تحدثت الصحف العالمية عن مأساة الفتاة المراهقة الأوكرانية "أوكسانا ميكار" والتي لم يتجاوز عمرها 18عامًا بوصفها أحدث ضحايا الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حيث تعرفت على أحد الأشخاص علي الفيسبوك وربطت بينهما صداقة تحولت إلي إعجاب ثم طلب منها اللقاء بعيدا عن الإنترنت وهناك اكتشفت أن 3 أشخاص ينظرونها حيث اختطفوها الي شقة احدهم ثم تنابوا اغتصابها وبعد ذلك أشعلوا فيها النار وهي حية ولم يستجيبوا لتوسلاتها وتركوها تنزف في مكانها بين الحياة والموت حتى أنقذها أحد المارة بالصدفة.
أوكسانا مازالت ترقد على سريرها في احد مستشفيات العاصمة الأوكرانية كييف تعاني من حروق مميتة بنسبة 50% فى معظم أنحاء جسدها بالإضافة الي كسور ورضوض وجروح فى معظم أنحاء الجسد وقد قرر الأطباء بتر أحد ذراعيها بالإضافة إلي أحد ساقيها بعد أن تلوثت جروحها أصيبت بالغرغرينا.
وقد عثر علي "أوكسانا" في اليوم التالي للحادث بعد أن سمع أحد عمال البناء صوت أنين صادر من إحدي الحفر وعندما توجه إليها عثر علي "أوكسانا" وهي تصارع من أجل الحياة.
وقد تم نقلها إلي مستشفي "ماكلوييف" حيث دخلت العناية المركزة ولم تستعد وعيها سوي أمس حيث تم نقلها الي مركز علاج الحروق في "دونستيك".
وفي مقابلة مع صحيفة "جازيتا أوكرانيا قالت: أوكسانا أنها لا تصدق حتى الآن أنها نجت، وأنها مازلت علي قيد الحياة، انا حتى الآن لا اشعر بجسدي، انا لا املك إلا صوتًا يطلب المساعدة.
وأضافت: انا أصلى الي الله كي ينقذني من اجل أمى، وقد اعتقلت الشرطة الأوكرانية المتهمين الثلاثة واتضح أن اثنين منهما وهما ماكسيم بريستنكوف "23 عاما" وارتيون بوجسيان هما نجلا اثنين من المسئولين الكبار وقد تم إطلاق سراحهما بحجة ضعف الأدلة.
ورفضت الشرطة استجواب أوكسانا بزعم أنها غير قادرة علي الكلام رغم أن والدتها أكدت عكس ذلك وطالبت بضرورة اخذ أقوال ابنتها قبل الإفراج عن المتهمين.
وقالت صحيفة كييف بوست أن المتهمين الأول "ماكسيم" والثاني " ارتيون" دعيا "أوكسانا" لزيارتهما في شقة صديقها الثالث "يفجيني كرينكشوف" وهناك اغتصبوها ثم حاولا قتلها خنقا وعندما قاومت ألقوها في حفرة داخل احد المباني حديث الإنشاء وسكبوا عليها البنزين ثم أشعلوا النار فيها.
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق