بدأت منذ قليل نظر ثاني جلسات محاكمة أشهر بلطجي بمصر"صبرى حلمى نخنوخ"، وقد أدلي الشاهد الأول السيد اللواء ناصر العبد مدير أدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، بشهادته أمام محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبى.
بعد حلف اليمين فجر "العبد" مفاجآت عديدة أهمها تقديم شهادة من مصلحة الأمن العام بالجيزة، بأن جميع التراخيص التى قدمها دفاع المتهم برخصته لحوزة الأسلحة الآلية جميعها مزورة وغير صحيحة ، وانه من واقع الشهادة المقدمة من مصلحة الأمن العام ،انه لم يتم استخراج أية تراخيص باسم المتهم نهائيا.
وبسؤال رئيس المحكمة للشاهد حول أحد ضيوف قناة النهار الذي أفاد أثناء حديثة عن لقائه بمسئول وزارة الداخلية ومطالبته بضرورة القبض على "نخنوخ" وبعدها تم مداهمة فيلا نخنوخ بالكنج مريوط والقبض عليه ، وذلك جعل "صبرى نخنوخ" يتهمهم بتصفية الحسابات لكونه محسوب على النظام السابق ، وكون القبض علية يعد خدمة للنظام الحالي؟.
أكد اللواء ناصر العبد أنه لم يشاهد ذلك اللقاء ولا يعلم عنه شيئا، وانه لا يوجد بينه وبين نخنوخ أي خصومة، ولكن تم القبض علية حال ورود معلومات بأن المتهم يمارس البلطجة وفرض السيطرة بالقوة على المواطنين،ن وبعد إثبات المعلومات بالتحريات الكثيفة ، تم وضع خطة لمداهمة الفيلا والقبض علية وتحريز الأسلحة الآلية من الأشياء غير القانوني كالذخائر.
وأضاف العبد أثناء شهادته ، بأن المتهم "صبرى نخنوخ"قد تم الحكم علية بعدد 19 قضية سابقة خاصة بأسلحة بدون ترخيص وحيازة المخدرات وفرض السيطرة على المواطنين، بالإضافة إلى ما ورد إليه من قطاع الأمن الاقتصادي من شهادة بشأن والد المتهم صبرى نخنوخ، بأنه مطلوب القبض عليه وتنفيذ عدد 20 حكم صادر ضده بتهمة التهرب الضريبى.