أبو العز الحريرى: المجلس العسكرى سمح للعرب بتملك أراضى سيناء..وقرار وزير الدفاع "الأخير" لا يلغي القانون
احمد كريمة 
[/COLOR]
41
Dr Bassem Youssef @DrBassemYoussef
59 

|
|
تحسين بكر

فؤاد الجرنوسي
[/COLOR]
[/COLOR]
محمد البلتاجي
[/COLOR]
20
احد
المتهمين بالاعتناء على الزند خلال القبض عليه وجاء ضمن مقاطع الفيديو
الموجودة بالاسطوانات المدمجة أحد المقاطع للشيخ محمد حسين يعقوب الداعية
السلفى، الذى تطرق فيه لمخاطبة المرأة فى المجتمع الإسلامى، مطالباً إياها
بالحذر مما أسماه بـ«التمدن»، مؤكداً أنه اختلق للمطالبة باستقلال المرأة
من خلال هوس الغربيين فى المطالبة بالمساواة بين المرأة والرجل. ويقول
حسين يعقوب فى المقطع إن التمدن خُلق ليبدل لقب الزوجة بلقب «العشيقة
والصديقة»، مؤكداً أن جميع الرجال «فتنة ومصيبة» فيما عدا الزوج، قائلاً
«إذا خالطت المرأة أى رجل فالطبيعى أن تُخالط الشهوات». وفى أحد
الفيديوهات بعنوان «وظهرت حقيقية العلمانيين التافهة وانحدار أخلاقهم»،
يقول المتحدث الذى يتقمص دور العلمانيين «هو ده إللى كاويهم، إزاى أنا
أقول أنا راسى براس المسيحى، وراسى براس البهائى، فى مجتمع الدولة المدنية
العلمانية، لا يوجد سيد يتسلط على آخر، ولا يوجد عبد ولا يوجد مولى،
الناس كلها أحرار». ويضم أحد الفيديوهات تسجيلات مقتطعة من برامج حوارية
مع الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، أحدها وضعوا عنواناً له باسم
«البرادعى: سأقيم محافل للماسونية» ليبدو كأنه معادٍ للإسلام، حيث يسأله
المحاور «تردد أنك تؤيد إنشاء محافل للبهائيين والماسونيين؟» فيرد
البرادعى «لم أتحدث فى هذا على الإطلاق»، ثم يعرض جزءاً آخر يسأله فيه
المذيع «هل أنت مع أن يكون لهم محافل؟» فيرد البرادعى قائلاً «هذا جزء من
القيم التى يجب أن يتفق عليها المجتمع المصرى». ومن بين الفيديوهات
المضبوطة أغنية بعنوان «اغضب ولا تسمع» تقول كلماتها «اغضب فإن الله لم
يخلق شعوباً تستكين، اغضب فإن الأرض تحنى رأسها للغاضبين، اغضب فإن الريح
تذبح سنبلات القمح تعصف كيفما شاءت بغصن الياسمين، اغضب ستلقى الأرض
بركاناً، ويغدو صوتك الدامى نشيد المتعبين». واستنكر رؤساء أندية قضاة
الأقاليم محاولة الاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة،
مؤكدين أنه يُعد اعتداء على القضاء المصرى بشكل عام، خاصة أنها الواقعة
الأولى من نوعها التى يشهدها قضاة مصر فى تاريخها الحديث. وكان رؤساء
أندية قضاة الأقاليم أدانوا الاعتداءات التى تعرض لها المستشار الزند،
وأعلنوا فى بيان رسمى تأييدهم الكامل لكافة القرارات التى يمكن أن يتخذها
«الزند»، واعتبر المستشار حسن حسين الغزيرى، نائب رئيس محكمة النقض ورئيس
نادى قضاة طنطا، أن الاعتداء على رئيس نادى القضاة يُعتبر بمثابة اعتداء
صارخ على كافة قضاة مصر لما يمثله «الزند» من شرعية. وأوضح الغزيرى فى
بيان رسمى صادر عن نادى قضاة طنطا أن واقعة الاعتداء على الزند جاءت من
قلة مأجورة لمجرد أن الأخير قال كلمة حق بشأن استقلال القضاء وتطبيق
الشرعية بالنسبة لمنصب النائب العام، والوقوف إلى جانب رجال القضاء بشأن
مطالبتهم بتغليب الشرعية وتمكين القانون. وأكد نادى قضاة طنطا ضرورة
اتخاذ موقف حاسم تجاه الواقعة للحفاظ على هيبة رجال القضاء وحقهم فى
الاستقلال، مطالبين المجلس الأعلى للقضاء بتولى الأمر.
غلاف كتاب نهاية العالم الموجود مع أحد المتهمين
صورة ضوئية من أوراق المتهمين



