"الرويني".. "رجل الشائعات" الذي اتهم 6 إبريل بالعمالة وطلب من الثوار إخلاء الميدان للحفاظ على "ما تبقى من مصر"
كتب : محمد شنح منذ 19 دقيقة
كتب : محمد شنح منذ 19 دقيقة
اللواء حسن الرويني مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة
"كنا قد وعدنا بالاستقالة بعد تسليم السلطة، ووفينا ونفذنا وعودنا كلها". كانت هذه هي آخر تصريحات اللواء حسن الرويني، مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بعد تقديم استقالته من منصبه، بعد سلسلة من القرارات أصدرها د. محمد مرسي رئيس الجمهورية، آخرها إحالة المشير طنطاوي للمعاش.
قائد المنطقة المركزية العسكرية كان آخر منصب تولاه الرويني قبل إحالته للمعاش في يونيو الماضي، بعد فترة طويلة من العمل بالمؤسسة العسكرية، عينه بعدها المشير طنطاوي مساعدا له.
ظهر الرويني لأول مرة في ميدان التحرير في 5 فبراير 2011، قبل تنحي الرئيس السابق مبارك بستة أيام، حيث طالب المتظاهرين بالانسحاب من اعتصامهم بميدان التحرير "للحفاظ على ما تبقى من مصر".
توالت بعد ذلك تصريحاته وهجماته المستمرة على الثوار والحركات السياسية، منها اتهامه، في يوليو 2011، لحركة 6 إبريل بتلقيها تمويلا أجنبيا لتقويض الدولة، كما اتهم حركة كفاية بأنها غير مصرية.
ارتبط اسم الرويني بمنطقة العباسية، فالبداية كانت في أغسطس 2011، عندما انتقد متظاهري العباسية، بعدها خرج أهالي العباسية واعتدوا على المتظاهرين وقُتل أحد الشباب، وهو محمد محسن، بعدها قدم ائتلاف شباب الثورة بلاغا ضد الرويني لتحريضه على قتل المتظاهرين. ثم خرج الرويني مرة أخرى في إبريل 2012 يتهم معتصمي وزارة الدفاع بأنهم مغيبين، وهددهم بالرد القاسي إذا حاولوا اقتحام مبنى الوزارة، وهو التصريح الذي أعقبته موقعة العباسية، التي نتج عنها إصابة العشرات واعتقال المئات.
الرويني الذي قال في تصريح للإعلامية دينا عبد الرحمن على فضائية "دريم"، " أنا مصدر الشائعات، وأنه كان يهدئ ثوار التحرير بإطلاق الشائعات، لأنه يدرك خطورتها، وكيفية استغلالها جيداً، اتهم أيضا بأنه كان السبب في إقالتها من القناة، بعد أن قامت بعرض مقال للكاتبة نجلاء بدير، بجريدة "التحرير"، تنتقد فيه تصريحاته ضد متظاهري العباسية، لتكون دينا واحدة من ضحايا الرويني، ولكن من الإعلاميين هذه المرة.
آخر ظهور للرويني أمام الرأي العام كان في مايو 2012، عندما أدلى بشهادته في "موقعة الجمل"، والتي نفى فيها قتل المتظاهرين، وأكد أن هناك إصابات حدثت، كما اتهم الإخوان بإلقاء المولوتوف من على أسطح المنازل بالتحرير، لتكون آخر شهادة ينهي بها خدمته بعد فترة انتقالية.
"كنا قد وعدنا بالاستقالة بعد تسليم السلطة، ووفينا ونفذنا وعودنا كلها". كانت هذه هي آخر تصريحات اللواء حسن الرويني، مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بعد تقديم استقالته من منصبه، بعد سلسلة من القرارات أصدرها د. محمد مرسي رئيس الجمهورية، آخرها إحالة المشير طنطاوي للمعاش.
قائد المنطقة المركزية العسكرية كان آخر منصب تولاه الرويني قبل إحالته للمعاش في يونيو الماضي، بعد فترة طويلة من العمل بالمؤسسة العسكرية، عينه بعدها المشير طنطاوي مساعدا له.
ظهر الرويني لأول مرة في ميدان التحرير في 5 فبراير 2011، قبل تنحي الرئيس السابق مبارك بستة أيام، حيث طالب المتظاهرين بالانسحاب من اعتصامهم بميدان التحرير "للحفاظ على ما تبقى من مصر".
توالت بعد ذلك تصريحاته وهجماته المستمرة على الثوار والحركات السياسية، منها اتهامه، في يوليو 2011، لحركة 6 إبريل بتلقيها تمويلا أجنبيا لتقويض الدولة، كما اتهم حركة كفاية بأنها غير مصرية.
ارتبط اسم الرويني بمنطقة العباسية، فالبداية كانت في أغسطس 2011، عندما انتقد متظاهري العباسية، بعدها خرج أهالي العباسية واعتدوا على المتظاهرين وقُتل أحد الشباب، وهو محمد محسن، بعدها قدم ائتلاف شباب الثورة بلاغا ضد الرويني لتحريضه على قتل المتظاهرين. ثم خرج الرويني مرة أخرى في إبريل 2012 يتهم معتصمي وزارة الدفاع بأنهم مغيبين، وهددهم بالرد القاسي إذا حاولوا اقتحام مبنى الوزارة، وهو التصريح الذي أعقبته موقعة العباسية، التي نتج عنها إصابة العشرات واعتقال المئات.
الرويني الذي قال في تصريح للإعلامية دينا عبد الرحمن على فضائية "دريم"، " أنا مصدر الشائعات، وأنه كان يهدئ ثوار التحرير بإطلاق الشائعات، لأنه يدرك خطورتها، وكيفية استغلالها جيداً، اتهم أيضا بأنه كان السبب في إقالتها من القناة، بعد أن قامت بعرض مقال للكاتبة نجلاء بدير، بجريدة "التحرير"، تنتقد فيه تصريحاته ضد متظاهري العباسية، لتكون دينا واحدة من ضحايا الرويني، ولكن من الإعلاميين هذه المرة.
آخر ظهور للرويني أمام الرأي العام كان في مايو 2012، عندما أدلى بشهادته في "موقعة الجمل"، والتي نفى فيها قتل المتظاهرين، وأكد أن هناك إصابات حدثت، كما اتهم الإخوان بإلقاء المولوتوف من على أسطح المنازل بالتحرير، لتكون آخر شهادة ينهي بها خدمته بعد فترة انتقالية.