أدانت محكمة أسترالية رجل إطفاء متطوع سابق في البلاد، بقتل عشرة أشخاص في عملية إضرام للنيران عمداً، استغل فيها ظروف حرائق غابات اندلعت بالبلاد، ووصفت في ذلك الوقت بأنها "كارثية".
أسفر الحريق الذي أشعله بريندان سوكالوك، "42 عاماً"، في فبراير 2009، في اليوم الذي اشتهر باسم "السبت الأسود"، عن تدمير 150 منزلاً، وحرق 36 ألف هكتار من الأراضي، شمال مدينة ملبورن.
وفي أثناء المحاكمة التي استمرت شهراً في ملبورن، قالت الشرطة إن سوكالوك، الذي تعطلت سيارته بالقرب من المكان الذي اندلعت منه النيران، أشعل حريقين دمرا قرية تشرشل.
وقال ممثل الادعاء "راي الستون"، للمحكمة، "عندما وصل المتهم إلى ذلك المفترق (حيث اندلعت النيران)، لم يكن هناك أي حريق".
وأضاف "لا يوجد ما يشير إلى وجود شخص آخر هناك، وعندما غادر (المتهم)، شوهدت النيران".
ويواجه سوكالوك، حكم السجن لمدة 25 عاماً، عن كل اتهام من الاتهامات العشرة الموجهة له بالحرق عمداً، مما تسبب في وفاة أشخاص عندما يصدر حكم بحقه الشهر المقبل بعدما خلصت هيئة المحلفين إلى أنه مذنب.
ويذكر أن الحرائق التي أدين سوكالوك، بإشعالها كانت من بين 400 حريق، اندلعت يوم "السبت الأسود"، وأسفرت الحرائق في المجمل عن مقتل 173 شخصاً، وتدمير ألاف المنازل وحرق 450 ألف هكتار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق