أكد أحد مراقبي منظمة حقوق الإنسان على وقوع ما لا يقل عن 18 قتيلا في مواجهات "حي المزة" التي تعتبر الأعنف من نوعها داخل العاصمة السورية، دمشق، منذ بدء المظاهرات الشعبية قبل عام. وأكدت التقارير الصادرة عن لجان التنسيق المحلية عن وقوع ما لا يقل عن 34 قتيلا في مختلف المناطق السورية، في حين أكدت السلطات السورية، امس الاثنين، على دفن 20 من عناصر الجيش والأمن وعدد من المدنيين.
وأكد ناطق باسم الجيش السوري الحر، على مشاركة عناصر من الجيش المنشق في المواجهات التي وقعت، الاثنين، في حي المزة الذي تتخذه عدد من السفارات والدوائر الحكومية مقرا لها بالإضافة إلى وجود منازل لعدد من الشخصيات المقربة من رأس النظام بشار الأسد. وعلى صعيد آخر أكدت مصادر رسمية في موسكو وصول وحدة من قوات "مكافحة الإرهاب" إلى ميناء "طرطوس" امس الاثنين، على متن سفينة الإمدادات "إيمان"، التابعة لأسطول البحر الأسود، في "مهمة" بسوريا، لم يتم الكشف عن طبيعتها، فيما تواصل سفينة أخرى تابعة للبحرية الروسية مهامها في البحر المتوسط.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن مسؤول عسكري قوله إن "إيمان، وهي ناقلة وقود متوسطة الحجم، وصلت بنجاح إلى السواحل السورية بعد إبحارها من ميناء سيفاستوبول، وترسو حالياً في ميناء طرطوس، في إطار المهمة المخططة لها، وعلى متنها وحدة من قوات مشاة البحرية مخصصة لعمليات مكافحة الإرهاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق