ونجحت الأجهزة الأمنية فى إخلاء كافة المصالح الحكومية والمدارس والمعاهد والبنوك من الطلاب والعاملين بها، وإغلاق كافة المحلات التجارية دون وقوع أى إصابات بعد فشل ذويهم فى إخراجهم من داخل تلك المصالح.
ترجع الواقعة إلى مساء أمس عقب تلقى اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من النقيب هيثم مصطفى، رئيس مباحث نقطة الكشح، والرائد هشام إسماعيل، رئيس النقطة، يفيد وقوع مشاجرة بين طفل من عائلة الكراشوة يدعى "صالح الديب حليم" (12 عاما) وبين شاب من عائلة أبوتليس يدعى "حمودة سعد الدين يوسف" (22 عاما) بسبب الخلاف على هاتف محمول، مما نتج عنه استعانة كل طرف بعصبيته واللذين تبادلا إطلاق الأعيرة النارية وأصيب أحد المارة بمكان الواقعة بطلق نارى بالبطن وتم نقله للمستشفى المركزى بدار السلام لتلقى العلاج، وتم اتخاذ كافة التدابير الأمنية حيال الموقف ولم تحدث أى تجاوزات بالأمس.
وفى العاشرة من صباح اليوم تجددت الاشتباكات من جديد بين العائلتين وتبادلا إطلاق النار فيما بينهما لمدة ثلاث ساعات وانضمت إلى المعركة عائلة أخرى هى عائلة العواصى التى تساند عائلة أبوتليس.
وعلى الفور قرر اللواء عبدالعزيز النحاس، مدير أمن سوهاج، إرسال تعزيزات أمنية مكثفة وتم تطويق كافة مداخل ومخارج القرية وانتقل إلى القرية اللواء بكرى الصوفى، حكمدار المدرية، وتبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميد محمود العبودى، رئيس مباحث المديرية، وقادها النقيب محمود المصرى القائم بأعمال رئيس مباحث المركز أن تبادل إطلاق النار نتج عنه مصرع نور الدين محمد محمود من مركز البلينا وشهرته خلف الحلاق والذى تصادف وجوده بمكان المشاجرة وأصيب بطلق نارى بالبطن وتم نقله محولا من مستشفى دار السلام إلى مستشفى الجامعة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، كما نتج عن المشاجرة أيضا إصابة شخصين من عائلة الكراشوة وآخر من عائلة العواطى بطلقات نارية بالجسم جارى تحديديهم ومحاولة نقلهم من داخل القرية للعلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق