مرشح لرئاسة مصر يبدأ برنامجه الانتخابي بـ"ممارسة الجنس في السجون"
وعرض جلجل -في حوار لصحيفة الرأي العام الكويتية السبت 10 مارس/آذار الجاري- أفكاره لتطوير جهاز الشرطة المصرية.
وقال: “لا بد أن تبدأ عملية إعادة الهيكلة، من إعادة هيكلة مؤسسة السجون نفسها، لأنه كلما قل عدد من يمارسون الإجرام بصورة كان دور مؤسسة الشرطة الحفاظ على الأمن؛ حيث لم يرد في الشريعة الإسلامية على سبيل المثال، ما ينص على حرمان شخص من حقه الطبيعي في الحياة”.
واستطرد موضحا وجهة نظره “في السجن عندما يسجن شخص 25 أو 15 أو 5 سنوات، هل يسمح له بممارسة حياته الجنسية؟ لا يسمح له، وبالتالي يتحول إلى شاذّ جنسيا، سواء بالاعتداء على الآخرين أو باعتداء الآخرين عليه.
وحذر المرشح المحتمل من أن مؤسسة السجون مؤسسة خطيرة جدّا لأنها تفرز للمجتمع مجرمين متطورين، وقال “إذا استطعت أن تبدأ عملية الإصلاح من مؤسسة السجون، فسيصل ذلك إلى الضابط والعسكري”.
وعن رأيه في الانتخابات الرئاسية، قال: “لا يهمني أن تكون الانتخابات نزيهة بقدر ما يهمني الطروحات الفكرية، وإذا كانت القضية من يصل إلى السلطة، فأنا أول المنسحبين، والمجلس العسكري في حالة خجل، والقائمون على الأمر في حالة خجل”.
وتطرق جلجل للدوافع وراء ترشحه بقوله: “ترشحت ليس طمعا في الوصول للسلطة، لأنني في غنى عن كل هذا، بل لإيصال الصوت والفكر وليتبناه من يشاء”.
وأضاف: “شاركت في الثورة، وكنت في ميدان التحرير، وأنا في الكويت لأتكلم عن صوت العاملين في الخارج، وعن صوت العاملين في الكويت ودول الخليج، وتواصلت مع أبناء مصر عبر الهاتف والإنترنت “.
وحول أفكاره التي في استطاعته أن يقدمها لمصر، قال: “كانت لدي صفحة على فيسبوك، الهدف منها إيصال فكر جديد، فعلى سبيل المثال؛ مشروع مستشفى 57375 لعلاج سرطان الأطفال كان أحد أفكاري، والمقربون مني يعلمون هذا، ولم أظهر في الضوء، لأن القضية ليست أن تظهر كشخص، بقدر ما أن يصل فكرك للناس ويطبق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق