عودة زوجي الى البيت كلفتني 20 الف دولار دفعتها للفتاحين

عودة زوجي الى البيت كلفتني 20 الف دولار دفعتها للفتاحين



 عودة زوجي الى البيت كلفتني 20 الف دولار دفعتها للفتاحين




قالت امراة عربية  انها بذرت مبلغا يزيد على 20 الف دولار امريكي على الفتاحين في مختلف انحاء المناطق الفلسطينية من اجل اعادة زوجها وإعادة الاستقرار لبيتها بعد خلافات حادة وخيانات وعنف شديد وقع عليها من قبل زوجها، الذي اهمل بيته وأطفاله بسبب امرأة اجنبية سلبته من عائلته واهله.
وقالت الزوجة في حديث لمراسلنا انها منذ علمت بأمر خيانة زوجها لها وسفره مع امرأة أجنبية الى الخارج، أدمنت زيارة الفتاحين الواحد تلو الآخر، بعد ان أكد لها أحدهم ان زوجها محجوب له من قبل امرأة تمارس عليه السحر. لكن هذا الفتاح لم يفلح في فك السحر عن الزوج وإعادته إلى زوجته واطفاله، رغم ان الزوجة لم تقصر في دفع المبلغ الذي طلبه الفتاح والذي حاول مرة تلو الأخرى وبشتى الوسائل والاساليب اعادة الزوج الى كنف بيته وعائلته حتى اعترف في النهاية انه عاجز عن فعل ذلك!
وأكدت المرأة في حديثها قائلة: "بعد ذلك أدمنت زيارة الفتاحين وصرت اتنقل من واحد الى آخر، وتوجهت الى فتاح يهودي في ريشون لتسيون، دون نتيجة، ثم زرت فتاحة في نتسيرت عيليت وآخر في قرية الرينة وثالث من تل ابيب، وأخرى في عكا ثم حيفا وصولا الى يركا، انفقت خلال ذلك ما لا يقل عن 20 الف دولار، وهو ما يعادل حوالي 90% من دخلها الذي جنته خلال هذه الشهور!!
واستطرد السيدة تقول ان طيلة هذه الفترة كان زوجها بعيدا جدا ومنقطعا عن البيت، يدخل ويخرج دون ان يحمل معه حتى كيس حليب او قطعة حلوى للاطفال، بينما كانت هي تعيش في وحدة وفي عزلة تامة، ما يدفعها احيانا الى صب جام غضبها على الأطفال الذين عانوا الأمرين من مزاجها المعكر.
وأقالت انها مؤخرا لجأت الى فتاح في كريات موتسكين قضاء حيفا، بعد ان شاهدت اعلانا له في احد المواقع، وانه باشر العمل معها منذ اسابيع قليلة، وأعد لها مجموعة من الحجب وتقول انها بدأت تلحظ نتائج عمل هذا الفتاح، وان زوجها أصبح يهتم بأطفاله في المرحلة الاولى، وبدأ يتكلم معها قليلا في الوقت الذي كان هاجرا لها كليا وكل منهما ينام في غرفة منفصلة، وقالت انها بدأت ايضا تلحظ تغيرا ايجابيا في العلاقة بينها وبين عائلة زوجها الذين كانوا يتشاءمون من رؤيتها!! على حد قولها. وتقول السيدة انها ادمنت هذا الطريق ويصعب عليها التخلص من زيارة الفتاحين أو التواصل معهم عبر مواقع الانترنت، ولا تدري الى اين ستقودها هذه السفينة في هذا البحر الثائر بالمشاكل والخيانة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق