!؟ كارثة حقيقية ؟!؟

المنظمة الدولية للهجرة : تنامي الاتجار بالبشر في جنوب السودان

كتب – كريم عبد المسيح
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة انها قامت بمساعدة مراهقتين كينيتين من ضحايا الاتجار بالبشر بجنوب السودان في العودة الى كينيا. وصرح كريس لوم المتحدث باسم المنظمة في جنيف اليوم إن هذه الحالة هي الأولى من نوعها


ذكرت المنظمة الدولية للهجرة انها قامت بمساعدة مراهقتين كينيتين من ضحايا الاتجار بالبشر بجنوب السودان في العودة الى كينيا. وصرح كريس لوم المتحدث باسم المنظمة في جنيف اليوم إن هذه الحالة هي الأولى من نوعها التي عالجتها المنظمة في جنوب السودان موضحة انه تم تجنيد هاتين المراهقتين في قرية بكينيا من قبل احد المتاجرين بالبشر من أجل الاستعباد المنزلي ومن ثم تم إجبارهما على الزواج برجال من جنوب السودان.
واضاف ان هاتين المراهقتين نجحتا في الهرب فيما بعد وقد تم تسليمهما في جوبا إلى المنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف ومن ثم تمت إعادتهما إلى كينيا والآن تتم إعادة دمجهما في قريتهما. وأشار المتحدث إلى أن الاتجار بالبشر أصبح مشكلة متنامية في جنوب السودان ويتم لأغراض العمل القسري وتجارة الجنس وينتشر بشكل خاص في المناطق الحضرية في البلاد.
وقال ان الناس الأكثر عرضة للخطر هم النساء الشابات من المناطق الريفية والنساء المشردات داخليا ويتم الاتجار بالكثيرات منهن لغرض العمل القسري.
ونبهت المنظمة موظفي الحدود وضباط الشرطة حول مجموعة من الجرائم التي يرتكبها المهربون لخداع الضحايا ونقلهن واستغلالهن. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لمعالجة هذه القضية ووجهت نداء من أجل تقديم التمويل لإجراء تقييم أولي لتحديد مدى انتشار الاتجار بالبشر عبر الحدود إلى جنوب السودان من البلدان المجاورة وداخليا بين المناطق الريفية والمراكز الحضرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق