إتهام خطير جدااا من محامى لرجل الأعمال ممدوح زخاري و يفجر مفاجأة قنبلة عن عكــــاشة

محامي: رجل الأعمال «زخاري» عميل للموساد ودكتوراه لــ« عكاشة» من إسرائيل

الخميس 2012/8/16 1:10 ص

توفيق عكاشة

تقدم المحامي السكندري، شريف جاد الله، ببلاغ يتهم فيه رجل الأعمال، ممدوح زخاري، عميل للمخابرات الإسرائيلية، الموساد، وحاول تجنيد جاد الله معه، وقدم مستندات لنيابة العطارين بالإسكندرية ـ في تحقيقاتها بشأن القضية رقم 1439 لسنة 2012 نيابة العطارين و147 لسنة 2012 حصر تحقيق نيابة العطارين ـ اشتملت على أوراق و« سي ديهات» مثبت بها، أن المسألة كانت محاولة للتجنيد لصالح الموساد.

وبعدما تقدم جاد الله، بالأوراق للنيابة، فوجئ بزخاري يتقدم ببلاغ إلى نيابة العطارين ضده يتهمه فيه بتلقي رشوة مالية «50 ألف جنيه»، لرفع قضية أمام مجلس الدولة لإلغاء قرار منع « زخاري» من السفر، وقال:« إنه اعتقد أن ذلك رداً على دعوته للترشح للبابوية من مواطن قبطي بسبب ما قام به وذهب للنيابة ولم يحضر المبلغ».

وظلت النيابة تستدعي زخاري، أكثر من مرة، ولم يستجب إلا في المرة الثالثة، وعندما حضر سألته النيابة عما إذا كان لديه دليل على تسلم جاد الله لأي مبالغ أو مستندات، فقال لا، فسألته: «هل لديه شهود»، فقال: "لا"، فسألته النيابة «هل قمت بعمل أي توكيل قضائي له كمحام»، فقال: "لا".. فسألته: « متى حصلت هذه الواقعة؟»، فقال منذ سنتين.

وأضاف جاد الله، أن التحقيق استمر أكثر من ثلاثة عشر ساعة، وأنهت النيابة التحقيق وأغلقته تماماً، وهنا بدأت مساومات زخاري، ومفاوضاته معي، وسايرته حتى حصلت منه على مستندات تدينه وتؤكد أنه يعمل لصالح الموساد.

وأدلى جاد الله، بأقوال مفصلة، بدأت عندما حضر إليه ممدوح زخاري رجل الأعمال السكندري عارضًا عليه أن يتعاون معه ليتحول من مجرد محام سكندري عادى إلى محامى كبير له نشاط قد يمتد إلى خارج مصر، وكل ما يطلب منه أن يكون ستارًا قانونيًا في بعض الأعمال التي لا يرغب بعض الأجانب في الظهور فيها وذلك نظير نسبة مئوية من هذه الأعمال يحصل عليها.

وفجر جاد الله مفاجأة أخرى عندما قال:« إنه مع بداية التحقيقات بالنيابة العامة اكتشف اختفاء حوافظ المستندات المقدمة منه في القضية، فتقدم بشكوى إلى النائب العام والذي أمر على الفور بسحب التحقيق من المحقق وإحالته إلى عضو نيابة آخر».

وبرر زخاري، اختياره لي كمحام رغم وجود من هو أكبر وأشهر مني، بأنه يحتاج إلى محام مكنون ليس له ملف بأمن الدولة، وأكد لــ« جاد الله» أنه واثق من تلك المجموعة التي يتعاون معها وأن رئيس تلك المجموعة يهودي مقيم بالمغرب وكان يعمل قبل ذلك ضابطاً بالموساد الإسرائيلي.

وقد زخاري لجاد الله عرضاً واضحاً تمثل في أن يحصل على منحة دكتوراه من فرنسا، كما يحصل على تأشيرة للإتحاد الأوروبي مفتوحة دون أن يمنعني أحد، كما سيقوم بإعطائي مكتبا في منطقة سبورتنج بالإسكندرية لافتتاحه كمركز لحقوق الإنسان، يستطيع من خلاله التعامل مع بعض الجهات الأجنبية، وطلب منى أن أتعامل مع حقوقي قاهري معروف« ن .ا» وقال لي سيسهل لك الحصول على مبالغ من المعونة الأمريكية نظير 10% يتقاضاها كسمسرة، طبقاً لما أوردته صحيفة المصريون الورقية.

وأضاف جاد الله أن زخاري، أكد له أنه سيعمل مستشاراً إعلامياً لقناة الفراعين، وأنه سينسق هذا الأمر مع توفيق عكاشة، صاحب القناة، والذي يعمل مع تلك المجموعة، وحصل على منحة دكتوراه من إسرائيل.