حماس : الجيش المصري ليس عنصر ضغط على غزة
أكد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، موسى أبو مرزوق، أن الجيش المصري لم يكن أبدا عنصر ضغط على غزة بل بالعكس كان دائما هو الجيش الذي يقف إلى جوار فلسطين فى كل المراحل وهو جيش وطنى بامتياز ويقف إلى جوار الشعب الفلسطينى ولم يتخلف عن معركة للشعب الفلسطيني فى أى لحظة من اللحظات.
ونفى موسى أبو مرزوق، فى تصريحات صحفية على هامش مأدبة الإفطار التى أقامها رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، السفير مجتبى أمانى، الخميس، ما تردد عن نقل مكتب حماس إلى القاهرة، مؤكدا أنه لم يسمع بهذا الحديث ولا يوجد طرح حاليا حول موضوع نقل المكاتب التابعة لحماس أو ما شابه ذلك فى الوقت الحاضر.
وقال «أبو مرزوق»: «المؤثر الأساسى على قطاع غزة بالنسبة لمستقبله وعلاقاته واتصاله بالعالم هو القرار المصرى، وبالتالى فإننى أعتقد أن هذه المسألة ستؤدى إلى نتائج عكس ما كان مخططا لها وعكس الأهداف التى كانت مقصودة بعملية من هذا النوع».
وأعرب عن اعتقاده أن هذه المجموعة التى نفذت حادث رفح، الذى راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا مصريا وأصيب آخرون، مجموعة «مخترقة إسرائليليا» وتم توجيهها إلى هذا الفعل الشنيع بهذه الطريقة حتى تثير الرأي العام المصري ضد غزة وضد أي تقدم في العلاقات الثنائية بين مصر والشعب الفلسطيني، وحتى تستطيع أن ترسل رسالة للعالم كله بأن سيناء غير آمنة وأن القادر على حفظ الأمن فى سيناء هو الجانب الإسرائيلى.
وأكد أن هذا المخطط ثبت فشله بامتياز وستقوم الملاحقات الأمنية للجيش المصرى فى الوقت الحاضر فى سيناء بتثبيت الأمن وترسيخه فى سيناء بتكذيب كل هذه المسائل وستكون إلى الأفضل إن شاء الله، ورحم الله الشهداء جميعا، حسب قوله.
وحول تأثير حادث رفح وقتل الجنود المصريين على علاقات مصر مع حماس، أوضح «أبو مرزوق» أنه بعد انتهاء التحقيقات، من المفترض أن يتم تعزيز العلاقات بشكل أكبر لأن الهدف من العملية التى تمت فى رفح الإضرار بالعلاقات المصرية -الفلسطينية من ناحية، وكذلك إبقاء الحصار وترسيخه على قطاع غزة من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن الأوضاع فى سوريا لن تؤثر على حماس، مشيرا إلى أن مكاتب حماس ليست متواجدة فى سوريا بل فى خارج سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق