من فضلك انتبه: إذا كنت تفكر في الحياة حتي العام المئة فلابد أن تعيش مثل أهل جزيرة أوكاناوا اليابانية حيث يتمتع سكانها بأطول الأعمار في العالم.والنصائح الذهبية لأسرار أعمارهم المعمرة هي..
1- تناولوا سبع حبات من الخضار والفاكهة
2- امشوا لمسافة سبعة كيلومترات
3- ناموا لسبع ساعات
4- فكروا في سبعة أمور أو عواطف إيجابية.
تلك هي أسرار حبهم للحياة لكن إن كنت ممن يعتقدون باستحالة الوصول للعمر الذهبي فننصحك بعدم تتبع قراءة موضوعنا.
5- المتخصصون بالغذاء والجلد والتجميل يجمعون أن هناك علاقة بين ما نتناوله من طعام والطريقة التي نشيخ بها.. فليس بالضرورة ان يكون طعامنا معقدا وأنه بغض النظر عن اعجابنا وحبنا بما نتناوله فإنه لابد من النظر والتفكير في أن ما نتناوله لابد أن يكون استثمارا جيدا لصحتنا بالمستقبل.
من هنا تقول د. أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية ورئيس الجمعية العربية لعلاج الصدفية إن حلم كل امرأة أن تحتفظ بشبابها إلي آخر العمر, فتقضي عمرها بحثا عن الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها تأجيل ظهور أعراض الشيخوخة وتدفع في ذلك سعرا باهظا, ولا تعلم أنها يمكن أن تفعل هذا بكل سهولة بالمواظبة علي تناول بعض الأطعمة التي تتميز بخصائص تحارب الشيخوخة وتحافظ علي شباب الجسم والبشرة لأطول فترة ممكنة وكذلك استخدام الكريمات المرطبة والماسكات الطبيعية المصنوعة من العسل والفاكهة. توجد فيها مواد فعالة من مستخلصات النباتات الطبية والزيوت الطبيعية الفعالة المفيدة للبشرة وتساعد علي نضارة البشرة في كل فصول العمر مشيرة الي ضرورة العودة إلي الطبيعة.. لأننا سنحصل علي كل مانريد من جمال وحيوية ونضارة.
6- وتوضح أن العسل من مصادر الجمال منذ عهد الفراعنة حيث كانوا يستخدمونه في شكل محلول للوجه بإضافة اللبن إليه.
فالعسل يغذي الجلد ويزيده بياضا ونعومه ويحميه من الميكروبات ولذلك فهو يستخدم علي نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل حيث يقوم بامتصاص افرازات الجلد الدهني وإعادة الجلد الجاف لطبيعته بالإضافة إلي أنه يؤدي إلي امتلاء وترطيب الخلايا السطحية من البشرة حيث يتم تغذية النسيج الطلائي وتنشيط الدورة الدموية فيها وأهمية العسل تغزوا العالم كله ففي اليابان تقوم السيدات بعمل محاليل من العسل لغسيل الأيدي وفي الصين يضعون عجينة من العسل المخلوط بمسحوق من بذور البرتقال لتنظيف البشرة لأن العسل يعمل علي شد الجلد المرتخي ويحافظ علي صحة الجلد وتقويته وحمايته من المؤثرات الخارجية الضارة ويظل الجلد بدون تجاعيد لذلك فهو يؤخر ظهور التجاعيد وتضيف الدكتورة أغاريد أن حصول الجسم علي عدد ساعات من النوم الكافية علي الأقل 7 ساعات يؤدي إلي عدم ظهور التجاعيد بسرعة وأيضا التدخين له سلبيات عديدة علي البشرة والجلد فمادة النيكوتين تساعد علي ظهور التجاعيد علي الوجه وأيضا الماء شرب لترين ماء يوميا يساعد علي نضارة الجلد وتجديد طبقة الكولاجين للبشرة وعدم ظهور التجاعيد سريعا.
7- تري أن ثمار الأفوكادو مثلا تحتوي علي زيت طبيعي يساعد علي شد ترهلات البشرة وترطيبها بشكل عميق, كما أنها غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة وهي صحية ومفيدة تقوي الجهاز المناعي للجسم و الزبادي الخالي الدسم من الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم مفيد لصحة الجسم عامة والبشرة خاصة. فكوب واحد من الزبادي يحتوي علي كالسيوم أكثر مما يحتويه كوب من الحليب الخالي الدسم, ذلك إلي جانب احتوائه علي فيتامين B الضروري لمضاعفة عملية نمو الخلايا وتجديدها.
والتوت بكل أنواعه غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي تسبب التجاعيد والسرطان كما أنه يحفز عملية إنتاج الجسم لبروتين الكولاجين المسئول الأول عن شباب البشرة حيث يحافظ علي بشرتك مشدودة ناعمة.
وأكدت علي الأطعمة المشبعة بالماء حيث تعتبر الأطعمة الغنية بالماء من أفضل المأكولات التي تحتفظ بمعدل الترطيب في الجسم مما يعني وقاية البشرة من التجاعيد المبكرة وإكسابها نضارة وحيوية دائمتين. وتشمل هذه الأطعمة البطيخ والتفاح والبرتقال والخيار والخوخ والطماطم.
وفي نفس السياق يتفق الدكتور محمد شلبي استاذ الجلد بالقوات المسلحة فيؤكد علي الأطعمة الغنية بالزنك والسيلينيوم حيث تعد من أكثر المعادن أهمية للبشرة ويدخلان ضمن تركيب الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة حيث يقوم كل منها بتحفيز إنتاج بروتين الكولاجين الذي يعتني بشباب البشرة, كما أن الزنك علي وجه الخصوص يعمل علي تقوية الجهاز المناعي للجسم بينما يقوم السيلينيوم بتعزيز مرونة البشرة. الموجودة في اللحم البقري والدواجن والمحار والمكسرات والفاكهة المجففة. كما قال إن الطماطم والجزر من الخضروات الغنية بالمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة التي تقي البشرة من الجذور الحرة, كما أنهما يحتويان علي كل من البيتا كاروتين والليكوبين المفيدين لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس وتجديد خلايا البشرة. مشيرا إلي الفوائد الكبيرة للبروكلي والكرنب الأحمر والبنجر التي يهمشها الكثير منا لأنها غاية الأهمية للبشرة والجسم ولأنها تعمل علي طرد السموم التي تترسب في مجري الدم والمسببة للمظهر الباهت للبشرة. كما قال ان هناك فوائد عديدة للشيكولاتة الداكنة تتعدي مراحل المزاج المعتدل مؤكدا علي ان هناك علاقة وثيقة بين نوعية الغذاء الذي اعتدنا علي تناوله وبين مدي تمتعنا ببشرة حيوية ونضرة, فهناك العديد من الأطعمة التي يطلق عليها أغذية التجميل والعالم اليوم اصبح يتجه اليها رغم وجود التقنيات العالمية واجهزة الليزر التي تعيد شباب ورونق البشرة خلال ايام لكن ما من شك رغم الفوائد العظيمة للعلم الا انها تعطي شبابا مؤقتا لذا كلما اتجهنا للطبيعة وللاغذية المفيدة لصحتنا وجلدنا سلمنا وتأخرت لدينا عملية الشيخوخة.
ويوضح الدكتور فوزي الشوبكي استاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث أن مرحلة الشيخوخة مرحلة خاصة غير أنها مرحلة طبيعية, يمر بها كل إنسان, ولكي تمر هذه المرحلة بسلام ويظل الإنسان يستمتع بحياته خلالها في إطار الظروف الفسيولوجية والصحية المميزة لهذه المرحلة هناك بعض النظم والقواعد والسلوكيات التي يجب اتباعها فالإنسان يمر بعدة مراحل من النمو ففي مرحلة الطفولة تكون عمليات البناء اعلي كثيرا من عمليات الهدم أي أن الخلايا المتجددة تكون أكثر من الخلايا المهدمة وفي مرحلة الشباب ووسط العمر تتساوي الحالتان أما في مرحلة الشيخوخة أحيانا ما تكون حالة الهدم اكثر من مرحلة البناء وهنا يكون التحدي بأن نقلل بقدر الإمكان عملية الهدم ونساعد ونقوي عملية البنا.
ويلعب الغذاء دورا مهما في هذه المرحلة بحيث يمكن أن نركز علي الاطعمة التي تساعد بالاحتفاظ علي الحالة الصحية ونتجنب الأطعمة التي تؤدي إلي المضاعفات الصحية الخطيرة مشيرا إلي أن احتياجات الجسم من الطعام بصفة عامة ومن الطاقة بصفة خاصة يكون أقل في هذه المرحلة حيث إن حركة الإنسان في هذه المرحلة تكون بالطبيعة أقل ما يمكن نظرا لمحدودية النشاط الذي يستطيع الشخص القيام به وبالتالي فيجب الحد من كمية الأطعمة التي يتناولها الشخص بحيث تفي فقط باحتياجاته من مواد البناء ومولدات الطاقة ويمكن التحكم في ذلك من خلال متابعة الوزن ومقاييس الجسم وخاصة في منطقة البطن والأرداف وبمعني أبسط أن لا تتراكم الدهون في هذه المناطق بالذات حيث إنها تشكل خطورة كبيرة علي الصحة ويكون ذلك بالحد من استهلاك المواد الدهنية خاصة الدهون الحيوانية مثل الزبد والقشطة والألبان كامل الدسم أو اللحوم التي تحتوي علي كمية كبيرة من الدهون كالمخ والكلاوي والجلد أيضا يجب الحد من كمية السكريات البسيطة مثل السكر الذي نستخدمه في التحلية وبالطبع جميع الحلويات المستخدم فيها السكر أما الأطعمة التي تساعد علي الاحتفاظ بالحالة الصحية السليمة في هذه المرحلة فتأتي في مقدمتها الفيتامينات والمعادن مثل فيتاميين أ ويوجد في مصادر متعددة منها النباتية مثل الجزر الذي يمكن استهلاكه في صورة عصير للتغلب علي مشكلة ضعف الاسنان في هذه المرحلة وفيتامين ج الذي يمكن الحصول عليه من الجوافة وعصير الليمون والموالح بشكل عام وفيتامين هـ الذي يمكن الحصول عليه من الزيوت النباتية بشكل عام مثل زيت عباد الشمس والزيتون والذرة وأيضا فيتامين د ويمكن الاستعاضة عنه بالتعرض لأشعة الشمس في الفترة الصباحية او قبل الغروب وليس وسط النهار ولفترات معقولة لا تتعدي ساعة باليوم حيث إن هذا مهما للحفاظ علي سلامة العظام أما المعادن فأهمها الكالسيوم في هذه المرحلة لتعويض هشاشة العظام الذي عادة ما تظهر في هذه المرحلة.
ويوجد في اللبن والزبادي والبيض ويمكن تناول بيضة علي الأكثر في اليوم وبصورة أبسط يمكن الحصول علي احتياجات المسن من الفيتامنات والمعادن في هذه المرحلة من مصادرها الطبيعية وهي الخضروات في صورة سلطة الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ونوصي أن يتناول الشخص طبق السلطة ثلاث مرات يوميا وإذا كان هناك صعوبة في تناولها نظرا لضعف الاسنان فيمكن ضربها بالخلاط وتناولها بالمعلقة أما الفواكه فلابد من تناولها كاملة قدر الإمكان ويمكن أيضا ضربها بالخلاط وتناولها والغرض من تناول الخضروات والفاكهة كاملة الحصول علي الالياف التي تحتويها هذه الخضر والفواكه وهذه الالياف تلعب دورا مهما في الحفاظ علي سلامة الجهاز الهضمي فهي تحافظ علي انتظام الهضم وتسهل الإخراج وتحمي القولون من أمراض متعددة من بينها السرطانات والحبوب الكاملة هي مصدر مهم للألياف والسكريات المعقدة وفيتامين هـ الذي يقوم بدور فعال كمانع للأكسدة يحمي الجسم من المركبات الهدامة التي تقتل الخلايا وبالتالي يحمي الجسم من أعراض الشيخوخة كما يقول تحتوي الحبوب الكاملة علي فيتامينات ب المركبة وهي مهمة جدا لسلامة الجهاز العصبي واخراج الطاقة من المواد النشوية والسكرية وهناك ايضا توصية من تناول الاغذية الاحماض الدهنية المعروفة باوميجا 3 وهذه النوعية من الاحماض تساعد علي سلامة خلايا المخ وتحمي من تصلب الشرايين وتقوي جهاز المناعة ومن اهم مصادرها اسماك التونة والسلمون وزيت بذر الكتان المعروف بالزيت الحار وهذا يجب تناوله طازجا اي ان نشتري كمية قليلة نستهلكها في فترة قصيرة ثم نشتري غيرها حتي لا يتعرض للتأكسد او التزنخ .
وقال ان العنب يعد من أكثر الفواكه المهمة في علاج أمراض الشيخوخة وذلك لاحتوائه علي مضادات الأكسدة التي تقضي علي الشوارد الحرة بالجسم والتي تتسبب في ظهور الأمراض وخاصة في المرحلة المتأخرة والمقصود بها أنها مواد مضرة وتنتج من مخلفات عملية التمثيل الغذائي بالجسم ومن تلوث البيئة والتعرض للإشعاع والمبيدات الحشرية. وتتسبب هذه الشوارد في تدمير خلايا الجسم والإسراع بظهور الشيخوخة وأمراضها وخاصة التهاب المفاصل وأمراض القلب والشرايين فيساعد العنب في الوقاية والعلاج من كل هذه الأمراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق