لبابا شنودة كتب وصيته قبل شهرين من رحيله.. و"بوابة الأهرام" تنفرد بنشر صورة شاهد القبر
البحيرة - إسراء قنديل
19-3-2012 | 22:28 2147
صورة اللوحة الرخامية لمقبرة البابا شنودة
كشف القمص أفرايم الأنبا بيشوي أن البابا شنودة الثالث كتب وصيته قبل شهرين من رحيله داخل المقر البابوي، في وجود الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، ونيافة الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي، ورفض أن يعلم أحد بتك الوصية إلا بعد رحيله.
ووصف دفن البابا داخل الدير بالبركة، وأنه العزاء الوحيد لكل محبيه من الرهبان، بأن البابا سيكون إلى جوارهم داخل الدير.
وأضاف أن البابا شنودة كان يحب الدير، ويعتبر القديس الأنبا بيشوي الذي رقد في 417 ميلادية هو شفيعه الروحي، وأرجع الفضل للبابا شنودة في النهضة الروحية والزراعية التي شهدها الدير، "فهو الذي بحكمته اختار الأنبا صرابامون أسقفا ورئيسا للدير سنة 1973، وكان بالدير 5 رهبان فقط فأصبح فية الآن ما يقترب من مائتي راهب.
وتنفرد "بوابة الأهرام" بنشر صورة شاهد قبر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرخامي داخل دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وقد كتب على اللوحة "صاحب القداسة الأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معلم الأجيال وراعي الرعاة وقديس عصرنا.. ارتقى كرسي مارمرقس الرسول في 4 هاتور 1688 للشهداء الموافق 14 نوفمبر 71 ميلادية.. استراح في الرب يوم السبت 8 برمهات 7228 الشهداء الموافق 17 مارس 2012.. ويرقد حسب وصيتة في هذا المكان".
وتبلغ مساحة المدفن 25 مترا مربعا، وهو عبارة عن مبنى ذات قباء صغيرة تم بناؤه بالطوب الأثري، ويحوي رسومات عن إليا وأبونا يعقوب، وكان هذا المكان معدا ليكون متحفا حديثا بالدير لكنه تحول إلى مقبرة.
بذلك يكون البابا شنود ثاني بطرك يدفن بالدير بعد البابا بطريك بنيامين 82 من عداد باباوات الكنيسة، والذي دفن بالدير سنة 1339، حيث يعد البابا شنود البابا 117 من عداد بابابوات الكنيسة.
البحيرة - إسراء قنديل
19-3-2012 | 22:28 2147
صورة اللوحة الرخامية لمقبرة البابا شنودة
كشف القمص أفرايم الأنبا بيشوي أن البابا شنودة الثالث كتب وصيته قبل شهرين من رحيله داخل المقر البابوي، في وجود الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، ونيافة الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي، ورفض أن يعلم أحد بتك الوصية إلا بعد رحيله.
ووصف دفن البابا داخل الدير بالبركة، وأنه العزاء الوحيد لكل محبيه من الرهبان، بأن البابا سيكون إلى جوارهم داخل الدير.
وأضاف أن البابا شنودة كان يحب الدير، ويعتبر القديس الأنبا بيشوي الذي رقد في 417 ميلادية هو شفيعه الروحي، وأرجع الفضل للبابا شنودة في النهضة الروحية والزراعية التي شهدها الدير، "فهو الذي بحكمته اختار الأنبا صرابامون أسقفا ورئيسا للدير سنة 1973، وكان بالدير 5 رهبان فقط فأصبح فية الآن ما يقترب من مائتي راهب.
وتنفرد "بوابة الأهرام" بنشر صورة شاهد قبر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرخامي داخل دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وقد كتب على اللوحة "صاحب القداسة الأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معلم الأجيال وراعي الرعاة وقديس عصرنا.. ارتقى كرسي مارمرقس الرسول في 4 هاتور 1688 للشهداء الموافق 14 نوفمبر 71 ميلادية.. استراح في الرب يوم السبت 8 برمهات 7228 الشهداء الموافق 17 مارس 2012.. ويرقد حسب وصيتة في هذا المكان".
وتبلغ مساحة المدفن 25 مترا مربعا، وهو عبارة عن مبنى ذات قباء صغيرة تم بناؤه بالطوب الأثري، ويحوي رسومات عن إليا وأبونا يعقوب، وكان هذا المكان معدا ليكون متحفا حديثا بالدير لكنه تحول إلى مقبرة.
بذلك يكون البابا شنود ثاني بطرك يدفن بالدير بعد البابا بطريك بنيامين 82 من عداد باباوات الكنيسة، والذي دفن بالدير سنة 1339، حيث يعد البابا شنود البابا 117 من عداد بابابوات الكنيسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق