"الزغبى" يطالب بإزالة الاحتقان وفتح صفحة جديدة بين الأقباط والمسلمين فى مصر
قال الداعية الإسلامى الشيخ محمد بن عبدالملك الزغبي أن حقوق الأقباط لن تضيع مع الإسلام أبداً بل لهم الإحسان الذى هو أكثر من العدل، موضحا أن التصالح الوطني لا يكون بين الأحزاب فقط ولكن يشمل التيارات المختلفة و المسلمين والأقباط، لأن الجميع شركاء فى الوطن، وأبناؤهم فى الجيش جنباً إلى جنب مع إخوتهم من المسلمين، واختلطت دماؤهم بدماء إخوانهم من المسلمين فى حروبهم أثناء الدفاع عن مصر .
وطالب الزغبي فى لقائه مع الإعلامى هانى الديبانى على قناة الخليجية، بضرورة إزالة الاحتقان وأسبابه و العمل على فتح صفحة جديدة، مشدداً على ضرورة الاحترام والتوقير المتبادل بين الطرفين وعدم اللجوء لأحد من الخارج، لأننا شركاء فى هذا الوطن ولا نقبل التدخل الخارجى فى مصرنا.
وأكد الزغبى أنه يمد يده للمصالحة مع الأقباط فى مصر، مضيفا أنه أول من يمد يمينه لكى ننسى الماضى بعد اختيار الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية، لأنهم شركاء الوطن، ولهم الحقوق والبر والقسط والإحسان.
يذكر أن الشيخ الزغبي من أشهر من عارضوا القس زكريا بطرس الذى كان" يهاجم الرسول والقرآن " وقام بمناظرات ضده أدت إلى منع بطرس من الظهور الإعلامى.
7/2/2012 9:50 PM
قال الداعية الإسلامى الشيخ محمد بن عبدالملك الزغبي أن حقوق الأقباط لن تضيع مع الإسلام أبداً بل لهم الإحسان الذى هو أكثر من العدل، موضحا أن التصالح الوطني لا يكون بين الأحزاب فقط ولكن يشمل التيارات المختلفة و المسلمين والأقباط، لأن الجميع شركاء فى الوطن، وأبناؤهم فى الجيش جنباً إلى جنب مع إخوتهم من المسلمين، واختلطت دماؤهم بدماء إخوانهم من المسلمين فى حروبهم أثناء الدفاع عن مصر .
وطالب الزغبي فى لقائه مع الإعلامى هانى الديبانى على قناة الخليجية، بضرورة إزالة الاحتقان وأسبابه و العمل على فتح صفحة جديدة، مشدداً على ضرورة الاحترام والتوقير المتبادل بين الطرفين وعدم اللجوء لأحد من الخارج، لأننا شركاء فى هذا الوطن ولا نقبل التدخل الخارجى فى مصرنا.
وأكد الزغبى أنه يمد يده للمصالحة مع الأقباط فى مصر، مضيفا أنه أول من يمد يمينه لكى ننسى الماضى بعد اختيار الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية، لأنهم شركاء الوطن، ولهم الحقوق والبر والقسط والإحسان.
يذكر أن الشيخ الزغبي من أشهر من عارضوا القس زكريا بطرس الذى كان" يهاجم الرسول والقرآن " وقام بمناظرات ضده أدت إلى منع بطرس من الظهور الإعلامى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق