ننشر المقال الممنوع من النشر فى جريدة الأخبار..عبلة الروينى تكتب: الملك عاريًا !
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 - 17:36عبلة الروينى
(من يملك العملة، يمسك بالوجهين) يقوى على زحزحة مقالى اليومى الثابت من الصفحة السادسة إلى الصفحة العشرين، يقوى على تحويل عمود يومى (على امتداد 3 سنوات متواصلة) إلى عمود أسبوعى، أو إلى عمود متقطع ينشر يوم بعد يوم، من يملك، يقوى على إخفائى ومداراتى عن الأعين، باعتبارى (فضيحة أخبار اليوم) على جبين مجلس الشورى، من يملك، يمشى مرحا، يخرق الأرض ويزحزحها، يطيح بمن يطيح. لكن الكتابة تستعصى على الإطاحة، تنفجر مثل الماء وسط الصخور والشقوق، أو تنفجر مثل الضوء، لا أحد يمكنه إيقافها أو أخفاءها أو زحزحتها.
فى كل مكان، فى الصفحة الأولى، أو السادسة، أو العشرين، أو الأخيرة، الكتابة هى الكتابة، والموقف هو الموقف. لا لملكية مجلس الشورى للصحف القومية، لا للتدخلات الغشيمة، والعدوان على المهنة، لا للسمع ولا للطاعة، لا لسطوة (الإخوان المسلمين) ومحاولات الهيمنة، لا للفساد، لا للفوضى والبلطجة وهلهلة الدولة، لا للخطأ، وألف لا للسكوت عليه.
ثمه أزمة بالفعل، وأزمة عاتية لا يجوز السكوت عنها، أزمة تمس حرية الكتابة، وتمس كرامة الكاتب، أزمة ربما عنوانها الرئيسى هو المواجهة المباشرة مع الإخوان المسلمين، هم يمتلكون السلطة، ولا يحتملون بطبيعتهم الأحادية أى مساحة للمناقشة ولا للحوار. صحيح هم من يمتلكون السلطة الآن، ويمتلكون السطوة والجبروت، لكن من السهل على الطفل الصغير، أن يصرخ فى منتصف الطريق (أن الملك عارٍ).
فى مواجهة الحصار والتضييق والعتمة، يصبح الصوت أعلى وأصفى، ويصبح الضوء أسطع (ربما لو لم يكن هذا الجدار. ما عرفنا قيمة الضوء الطليق).
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012 - 17:36عبلة الروينى
(من يملك العملة، يمسك بالوجهين) يقوى على زحزحة مقالى اليومى الثابت من الصفحة السادسة إلى الصفحة العشرين، يقوى على تحويل عمود يومى (على امتداد 3 سنوات متواصلة) إلى عمود أسبوعى، أو إلى عمود متقطع ينشر يوم بعد يوم، من يملك، يقوى على إخفائى ومداراتى عن الأعين، باعتبارى (فضيحة أخبار اليوم) على جبين مجلس الشورى، من يملك، يمشى مرحا، يخرق الأرض ويزحزحها، يطيح بمن يطيح. لكن الكتابة تستعصى على الإطاحة، تنفجر مثل الماء وسط الصخور والشقوق، أو تنفجر مثل الضوء، لا أحد يمكنه إيقافها أو أخفاءها أو زحزحتها.
فى كل مكان، فى الصفحة الأولى، أو السادسة، أو العشرين، أو الأخيرة، الكتابة هى الكتابة، والموقف هو الموقف. لا لملكية مجلس الشورى للصحف القومية، لا للتدخلات الغشيمة، والعدوان على المهنة، لا للسمع ولا للطاعة، لا لسطوة (الإخوان المسلمين) ومحاولات الهيمنة، لا للفساد، لا للفوضى والبلطجة وهلهلة الدولة، لا للخطأ، وألف لا للسكوت عليه.
ثمه أزمة بالفعل، وأزمة عاتية لا يجوز السكوت عنها، أزمة تمس حرية الكتابة، وتمس كرامة الكاتب، أزمة ربما عنوانها الرئيسى هو المواجهة المباشرة مع الإخوان المسلمين، هم يمتلكون السلطة، ولا يحتملون بطبيعتهم الأحادية أى مساحة للمناقشة ولا للحوار. صحيح هم من يمتلكون السلطة الآن، ويمتلكون السطوة والجبروت، لكن من السهل على الطفل الصغير، أن يصرخ فى منتصف الطريق (أن الملك عارٍ).
فى مواجهة الحصار والتضييق والعتمة، يصبح الصوت أعلى وأصفى، ويصبح الضوء أسطع (ربما لو لم يكن هذا الجدار. ما عرفنا قيمة الضوء الطليق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق