عااااااااااجل تفاصيل خطة الشاطر للقضاء على الثورة ضد الإخوان

تفاصيل خطة الشاطر للقضاء على الثورة ضد الإخوان

الإدعاء بوجود مؤامرة لقلب الحكم.. يشارك فيها البرادعى وشفيق ومدير المخابرات والزند وشباب الثورة وتمولها الإمارات

ترتيب شهود للإدلاء بشهادات كاذبة حول انقلاب للإطاحة بالرئيس مرسي

بعد القبض على المتهمين.. مرسى يعين الشاطر نائبا للرئيس.. ويدير البلاد فى العلن بعد أن كان يحكمها سرا

كشفت موقع إيجي ليكس المتخص فى نشر الوثائق السرية نقلا مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر أطلق خطة للسيطرة على مصر، وإجهاض ثورة شعبها على الرئيس محمد مرسي، عبر الكشف قريبا عن مؤامرة وقالت المصادر أن عناصر الجهاز الخاص فى الإخوان الذين يشكلون الآن جهازا مخابراتيا خاصا، رصدت ضابط مخابرات فى الأسكندرية وراقبته، ثم هاجمه مجموعة من أعضاء الجماعة، واعتدوا عليه بالضرب، وصوروا سيارته فى فيديو وقالوا أنه كان يمر على المتظاهرين فى الأسكندرية المناهضين للإعلان الدستوري، ويوزع عليهم أموالا لحرق مقار الإخوان.
وسيتسخدم جهاز المخابرات الإخوانى الخاص هذه الواقعة للزعم أن جهاز المخابرات العامة هو الذى يقف وراء المظاهرات المنهاضة للرئيس مرسي وإعلانه الدستورى، وأن المخابرات العامة أنفقت على بلطجية لحرق مقار الإخوان، وستأتى استخبارات الإخوان بشهود وبلطجية تم الاتفاق معهم ودفع مبالغ كبيرة لهم للشهادة بأنهم تلقوا أموالا من ضباط مخابرات وناشطين فى حزب الفريق احمد شفيق حزب الحركة الوطنية المصرية، وكذلك من ناشطين فى حزب الدستور الذى يتزعمه الدكتور محمد البرادعى.
وتشير المصادر إلى أنه سيتم ربط هذه الوقائع بالفريق أحمد شفيق، المقيم فى الإمارات والدكتور محمد البرادعى والفريق ضاحى خلفان القائد العام لشرطة دبي، باعتباره أحد المشاركين فى المؤامرة ويمولها بأموال إماراتية للانقلاب على الرئيس.
وتقول المصادر أن المؤامرة التى يشرف الشاطر على تلفيقها تشمل أيضا اتهام عناصر من رجال القضاء بأنهم أطراف فى هذه المؤامرة، خاصة المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والمستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وحسب المصادر أيضا فإن قائمة المتهمين الذين أمر الشاطر بوضعهم فى هذه القضية تشمل شباب من حركات ثورية من الموجودين فى التحرير، وصحفيين ومقدمى برامح، وسياسيين من أحزاب مختلفة.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد أن يتم تلفيق هذه القضية والإعلان عنها وتحويلها للقضاء سيجرى الرئيس تغييرات واسعة فى المجموعة الحاكمة والمساعدة له، ومن أهمها تعيين المهندس خيرت الشاطر نائبا لرئيس الجمهورية، ومن ثم يتولى إدارة أمور الدولة، ويصبح هو الحاكم الفعلى والظاهر للبلاد، بعد أن كان يحكمها فى الخفاء منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك.