تصريح عاجل من البرادعى
«البرادعي»: لن نتحاور مع مرسي على طريقة إسرائيل تبني مستوطنات ثم تدعو للحوار
طالب الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، الرئيس محمد مرسي، بأن يعمل طبقًا لـ«الآليات الديمقراطية» كونه رئيسًا منتخبًا بشكل ديمقراطي، لافتًا إلى أنه لايزال ينتظر موقف القضاة بشأن قرار الإشراف على الاستفتاء من عدمه. وأكد «البرادعي» في مداخلة تليفزيونية مع الإعلامية الشهيرة «كريستيان آمانبور» على شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، مساء الاثنين، أنه لم يقرر حتى الآن المشاركة في التصويت في استفتاء الدستور أو اتخاذ قرار المقاطعة، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني ستواصل «النضال السلمي حتى الحصول على دستور أفضل مما عليه الآن، خاصة أن 70% من المصريين ليسو إخوانًا ولا سلفيين»، على حد قوله. وأضاف رئيس حزب الدستور والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «الرئيس محمد مرسي انتخب في وقت البلاد لم تكن فيه مستعدة لذلك بعد، وهو الآن لا يمكنه أن يصنع من نفسه ديكتاتورًا». ولفت خلال حواره إلى أنه ليس لديه موعد مع مرسي، الثلاثاء، ولكنه مستعد لمقابلته إذا أجل الاستفتاء، موضحًا أن الجبهة لم تقرر المقاطعة أو المشاركة في التصويت حتى الآن، مشيرًا إلى أنه «قد يدعو الشعب إلى للتصويت بـ(لا) على الدستور، لذا من الأفضل تأجيله». وأبدى «البرادعي» استعداده للمقابلة مع الرئيس مرسي، في حالة واحدة وهي «إصداره قرارًا رئاسيًا بتأجيل إجراء الاستفتاء»، المقرر عقده يوم السبت المقبل، وذلك بعد مقاطعة البرادعي للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس مرسي يوم السبت الماضي. وشدد على أهمية المضي قدمًا في الحصول على دستور أفضل، محذرًا من أن الدستور الحالي «قد يُعيد البلاد إلى العصور المظلمة»، وذكر أنه «لا يمكن الموافقة على دستور يعترض عليه 50% من الشعب»، وأن ما يطالب به هو «عملية ديمقراطية كاملة وليس انتخابات لمرة واحدة». وتابع «البرادعي»: «أناشد الرئيس مرسي مرة أخرى بالعودة للحوار والاستماع لمطالب الجماهير وتأجيل الاستفتاء على الدستور، وقال: «نحن في مفترق الطرق، والدستور عليه أن يحترم حقوق الإنسان ويوضح موازين القوى في البلاد، وإذا لم يحدث ذلك، فسنتحول إلى ديكتاتورية جديدة، ولن نسمح بحدوث ذلك»، مضيفا «لن نذهب للحوار على طريقة إسرائيل تبني المستوطنات وتقول تعالوا نتحاور، نريد أرضية عادلة للحوار». واختتم مداخلته قائلاً «أتمني من مرسي العودة مرة أخرى للحوار والاستماع لنا، وتأجيل الاستفتاء على الدستور لشهرين نجري خلالهما حوار لنتفق ماذا سنفعل».
المصرى اليوم
«البرادعي»: لن نتحاور مع مرسي على طريقة إسرائيل تبني مستوطنات ثم تدعو للحوار
طالب الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، الرئيس محمد مرسي، بأن يعمل طبقًا لـ«الآليات الديمقراطية» كونه رئيسًا منتخبًا بشكل ديمقراطي، لافتًا إلى أنه لايزال ينتظر موقف القضاة بشأن قرار الإشراف على الاستفتاء من عدمه. وأكد «البرادعي» في مداخلة تليفزيونية مع الإعلامية الشهيرة «كريستيان آمانبور» على شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، مساء الاثنين، أنه لم يقرر حتى الآن المشاركة في التصويت في استفتاء الدستور أو اتخاذ قرار المقاطعة، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني ستواصل «النضال السلمي حتى الحصول على دستور أفضل مما عليه الآن، خاصة أن 70% من المصريين ليسو إخوانًا ولا سلفيين»، على حد قوله. وأضاف رئيس حزب الدستور والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «الرئيس محمد مرسي انتخب في وقت البلاد لم تكن فيه مستعدة لذلك بعد، وهو الآن لا يمكنه أن يصنع من نفسه ديكتاتورًا». ولفت خلال حواره إلى أنه ليس لديه موعد مع مرسي، الثلاثاء، ولكنه مستعد لمقابلته إذا أجل الاستفتاء، موضحًا أن الجبهة لم تقرر المقاطعة أو المشاركة في التصويت حتى الآن، مشيرًا إلى أنه «قد يدعو الشعب إلى للتصويت بـ(لا) على الدستور، لذا من الأفضل تأجيله». وأبدى «البرادعي» استعداده للمقابلة مع الرئيس مرسي، في حالة واحدة وهي «إصداره قرارًا رئاسيًا بتأجيل إجراء الاستفتاء»، المقرر عقده يوم السبت المقبل، وذلك بعد مقاطعة البرادعي للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس مرسي يوم السبت الماضي. وشدد على أهمية المضي قدمًا في الحصول على دستور أفضل، محذرًا من أن الدستور الحالي «قد يُعيد البلاد إلى العصور المظلمة»، وذكر أنه «لا يمكن الموافقة على دستور يعترض عليه 50% من الشعب»، وأن ما يطالب به هو «عملية ديمقراطية كاملة وليس انتخابات لمرة واحدة». وتابع «البرادعي»: «أناشد الرئيس مرسي مرة أخرى بالعودة للحوار والاستماع لمطالب الجماهير وتأجيل الاستفتاء على الدستور، وقال: «نحن في مفترق الطرق، والدستور عليه أن يحترم حقوق الإنسان ويوضح موازين القوى في البلاد، وإذا لم يحدث ذلك، فسنتحول إلى ديكتاتورية جديدة، ولن نسمح بحدوث ذلك»، مضيفا «لن نذهب للحوار على طريقة إسرائيل تبني المستوطنات وتقول تعالوا نتحاور، نريد أرضية عادلة للحوار». واختتم مداخلته قائلاً «أتمني من مرسي العودة مرة أخرى للحوار والاستماع لنا، وتأجيل الاستفتاء على الدستور لشهرين نجري خلالهما حوار لنتفق ماذا سنفعل».
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق