"العلاقات الخارجية" الأمريكي: أوباما يطالب مرسى بحماية الديمقراطية .. والرئيس: المصريون دفعوا ثمنا باهظا للحصول عليها
الثلاثاء 05.03.2013 - 07:07 م
- أوباما يطالب مرسى بحماية الديمقراطية.. ومرسى يرد المصريين دفعوا ثمنا باهظا للحصول عليها
- زيارة جون كيرى لمصر لتاكيد على المبادئ التى ناقشها الرئيسين معا
- المسئولين الامريكيين ابلغوا مرسى رفضهم لقمع الحريات
كشف مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي عن سر المكالمة الهاتفية الغاضبة بين الرئيس الأمريكي باراك أباما والرئيس محمد مرسي في 26 فبراير الماضي، والتي طالب فيها أوباما بضرورة حماية الديمقراطية، وذكر مرسي بأن المصريين دفعوا ثمنا باهظا من أجل الحصول عليها.
وجاءت مكالمة أوباما قبل أيام من زيارة وزير الخارجية جون كيري لمصر، والتي شدد فيها على نفس المبادئ والأفكار التي ناقشها الرئيس الأمريكي مع مرسي، حيث طالب كيري مرسي باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات، وهو ما جعله يجلس مع المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والاستماع إليهم قبل مقابلة الرئيس مرسي.
وعلى الرغم من هذه المناشدات إلا أن النظام الحاكم في مصر لم يستجب حتى الآن، حيث مازالت مبادئ الديمقراطية في مصر تعاني بشدة، ومازالت عمليات ملاحقة وسائل الاعلام مستمرة، التي كان آخرها مقاضاة المذيع التليفزيوني الساخر "باسم يوسف" بتهمة اهانة الرئيس، بعد انتقاده حوارا تليفزيونيا أجراه مرسي مؤخرا مع قناة المحور، في برنامجه "البرنامج".
والمثير أن النائب العام المصري طالب سريعا التحقيق مع يوسف، مثلما فعل من قبل في التحقيق مع بعض الصحفيين والإعلاميين بتهم اهانة الرئيس والقضاء ومؤسسات الدولة.
وشدد مجلس العلاقات الأمريكي على أن المسئولين الأمريكيين ابلغوا الرئيس مرسي عدم قبول الأمريكيين بمثل هذه الممارسات وقمع الحريات والديمقراطية.
صدى البلد
- زيارة جون كيرى لمصر لتاكيد على المبادئ التى ناقشها الرئيسين معا
- المسئولين الامريكيين ابلغوا مرسى رفضهم لقمع الحريات
كشف مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي عن سر المكالمة الهاتفية الغاضبة بين الرئيس الأمريكي باراك أباما والرئيس محمد مرسي في 26 فبراير الماضي، والتي طالب فيها أوباما بضرورة حماية الديمقراطية، وذكر مرسي بأن المصريين دفعوا ثمنا باهظا من أجل الحصول عليها.
وجاءت مكالمة أوباما قبل أيام من زيارة وزير الخارجية جون كيري لمصر، والتي شدد فيها على نفس المبادئ والأفكار التي ناقشها الرئيس الأمريكي مع مرسي، حيث طالب كيري مرسي باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات، وهو ما جعله يجلس مع المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والاستماع إليهم قبل مقابلة الرئيس مرسي.
وعلى الرغم من هذه المناشدات إلا أن النظام الحاكم في مصر لم يستجب حتى الآن، حيث مازالت مبادئ الديمقراطية في مصر تعاني بشدة، ومازالت عمليات ملاحقة وسائل الاعلام مستمرة، التي كان آخرها مقاضاة المذيع التليفزيوني الساخر "باسم يوسف" بتهمة اهانة الرئيس، بعد انتقاده حوارا تليفزيونيا أجراه مرسي مؤخرا مع قناة المحور، في برنامجه "البرنامج".
والمثير أن النائب العام المصري طالب سريعا التحقيق مع يوسف، مثلما فعل من قبل في التحقيق مع بعض الصحفيين والإعلاميين بتهم اهانة الرئيس والقضاء ومؤسسات الدولة.
وشدد مجلس العلاقات الأمريكي على أن المسئولين الأمريكيين ابلغوا الرئيس مرسي عدم قبول الأمريكيين بمثل هذه الممارسات وقمع الحريات والديمقراطية.
صدى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق