سيطر الشك على مهندس ديكور فى زوجته بعد أن أنجب منها ثلاثة أطفال، وحتى يتأكد مما يجول بصدره كبل أبنته الكبرى ذات العشرة أعوام بالحبال، ومنعها من الطعام والشراب حتى تعترف بما إذا كان لوالدتها علاقة برجال أخرين أم لا حتى أصابها إعياء شديد.
فاعترفت بأن رجال يحضرون إلى المنزل عقب خروجه للعمل، ويمارسون الفاحشة معها ومع والدتها، ثم سقطت الطفلة على الأرض، واعتقد الأب أنها فى حالة إغماء فحملها وذهب الى المستشفى، ليتأكد من وفاتها، ثم حملها واتجه إلى مبنى التليفزيون، واعترف بالواقعة وأمر اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية، بتحرير محضر بالواقعة وإحالته الى النيابة التى تولت التحقيق.
بداية الواقعة عندما تلقى العميد صفوت يوسف، مأمور قسم شرطة بولاق أبوالعلا، بلاغًا من أمن مبنى الإذاعة والتليفزيون، بوجود شخص ومعه جثة طفلة أمام مبنى التليفزيون، وعلى الفور انتقل الى مكان البلاغ وبصحبته الرائد على فيصل، معاون مباحث القسم.
وتبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء سامى لطفى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أنه يدعى ( م. ح . م.)(40 سنة ) ويعمل مهندس ديكور بالبيت الفنى بمسرح البالون، وأن جثة الطفلة التى يحملها هى ابنته ( ف . م.) (10 سنوات )، وأمام اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف المتهم بأنه متزوج وأنجب ثلاث بنات من زوجته (هـ . ع.)، إلا أنه فى الفترة الأخيرة انتابته حالة شك فى زوجته بعد أن شاهد تصرفات غريبة منها، وأصبحت نظرات الجيران له مريبة، وعندما واجهها بشكوكه أنكرت، فقام بالضغط على ابنته الكبرى وتعدى عليها بالضرب حتى تروى له ما يحدث بالمنزل بعد خروجه للعمل، فأكدت له ظنونه واعترفت بحضور رجال إلى منزله بمنطقة إمبابة، وأنهم يمارسون الفاحشة مع أمها وأنهم مارسوا معها هى الأخرى وافقدوها عذريتها، إلا أن الطفلة أصيبت بحالة إعياء شديدة ولفظت أنفاسها الأخيرة، فحملها وذهب إلى المستشفى، دون جدوى وبعدها حملها وحضر إلى مبنى التليفزيون، للإبلاغ عن نفسه بعد أن أظلمت الدنيا أمام عينيه.
وأمر العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، بنقل جثة الطفلة إلى المستفى، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق