الطيب: الدعوات لمحاكمة الرسول "متطرفة " وتشعل روح العنصرية الدينية
9/10/2012 10:43 PM
أ ش أ
وصف بيان لفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين، الدعوات لـ"اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد" بالمتطرفة، وأنها تشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتهدد أمن المجتمعات واستقرارها.
وأكد البيان أن "الإسلام رسالة إلهية خاتمة، أوحى بها الله تعالى إلى نبيه محمد (ص)، وهي رسالة عامة للناس جميعا لهدايتهم في كل شؤونهم الدينية والسياسية والاقتصادية، والفطرة التي فطر الله الناس عليها، وجاء بالسلام وأمر بالعدل ودعا إلى الإحسان بين الناس جميعا".
واعتبر شيخ الأزهر اتهام الإسلام بأنه "دين وضعي أو بشري ط بأنه "هوس وسخافة وضلال في الفكر والرأي، وهو ليس بجديد بل ردده كفار قريش في زمن النبي (ص)، وسوف يردده كل من ينتمي إليهم من المنحرفين قديما وحديثا ومستقبلا"
كما أكد أن "الإسلام دين التعايش، والتآلف والتعارف بين الناس، وهو دين العقل والمنطق الذي يدعو إلى (حوار الحضارات) والتعايش السلمي، وليس دين (صراع الحضارات)، وبث الكراهية وإثارة الصدام والعداء بين الشعوب، وهو دين المودة والبر والتعاطف مع أهل الأديان الأخرى المسالمين للمسلمين".
وأشاد الدكتور"الطيب" بموقف بعض الأصوات العاقلة من أبناء الديانات السماوية الأخرى داخل البلاد وخارجها، والتي رفضت تلك الدعوات العنصرية المتطرفة، ودعت إلى الحوارِ والتسامحِ بدلا من الدعوة إلى التباغض.
وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية والعالمية قد رددت الدعوة إلى تنظيم ما سمته «اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد» .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق