شيخ سلفى يتهم "حربى" بتشويه صورة "برهامى" وترويج شائعات ضده
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 23:50
ياسر برهامى
كتب رامى نوار
اتهم الشيخ زين العابدين كامل، عضو الدعوة السلفية، خالد حربى المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، بتشويه صورة الشيخ الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعد نشر "حربى" مقالاً بعنوان "كشف حساب شيخ" هاجم فيه الشيخ برهامى.
وأكد زين العابدين، فى مقال له على موقع "صوت السلف" الناطق باسم الدعوة السلفية، أن الشيخ ياسر برهامى وقع عليه ظلم من خالد حربى المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، مضيفاً:" ووجب على نصرة الشيخ والرد على ما أُثير حوله من الافتراءات، وليس ذلك تعصبًا منى للشيخ، ولكن تعصبًا منى للحق، فنحن لا نتعصب للرجال، ولا ننحاز لأحد إلا للحق كما نراه ونعتقده، وبحكم قربى من الشيخ ياسر -حفظه الله- وكثرة مرافقتى له فى الأسفار أستطيع - بفضل الله - أن أرد وأدحض شبهًا وضلالاتٍ قد أثيرت حول الشيخ".
وأوضح عضو الدعوة السلفية، أن خالد حربى يروج لشائعة أن الشيخ منع السلفيين من الخروج للمشاركة فى ثورة "25 يناير"، ورد على "حربى"، قائلاً:"إنه فى يوم "25 يناير" أعلنت كل التيارات الإسلامية عدم المشاركة، لم يكن أحد يعلم فى ذلك التوقيت أنها ثورة، ولكنها عبارة عن مظاهرات غاضبة ولا أحد يعلم عواقبها، ثم صدر بيان الدعوة السلفية بشأن الأحداث، وفيه طالبت الدعوة السلفية بضرورة التغيير الحتمى، وقد جاء فى البيان ما نصه، أن تغيير الوضع السابق على الأحداث ضرورةٌ حتميةٌ؛ فلا يمكن أن يستمر مَن أَدَّى بالبلاد إلى حافة الهاوية، وأوصى مشايخ الدعوة بحماية الجبهة الداخلية، وكان شباب الدعوة السلفية بالإسكندرية أول مَن أقام اللجان الشعبية وحافظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار زين العابدين إلى أن "حربى" روج لشائعة أخرى ضد الشيخ ياسر برهامى هى "أن الشيخ افتعل معركة وهمية حول المادة الثانية التى لم تكن مطروحة للنقاش أصلاً"، ورد عليه أن "كثيراً من الشخصيات المسيحية طالبوا عقب الثورة مباشرة بإلغاء المادة الثانية من الدستور أو تعديلها، ولو أن الشيخ هو الذى افتعل المعركة؛ فلماذا تبعه العلماء جميعًا والأزهر فى ذلك، وقاموا بالدفاع عن عدم المساس بالمادة الثانية؟! بل طالبت الدعوة -ولا تزال تطالب- بتفعيل المادة الثانية من الدستور".
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 23:50
ياسر برهامى
كتب رامى نوار
اتهم الشيخ زين العابدين كامل، عضو الدعوة السلفية، خالد حربى المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، بتشويه صورة الشيخ الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعد نشر "حربى" مقالاً بعنوان "كشف حساب شيخ" هاجم فيه الشيخ برهامى.
وأكد زين العابدين، فى مقال له على موقع "صوت السلف" الناطق باسم الدعوة السلفية، أن الشيخ ياسر برهامى وقع عليه ظلم من خالد حربى المتحدث باسم التيار الإسلامى العام، مضيفاً:" ووجب على نصرة الشيخ والرد على ما أُثير حوله من الافتراءات، وليس ذلك تعصبًا منى للشيخ، ولكن تعصبًا منى للحق، فنحن لا نتعصب للرجال، ولا ننحاز لأحد إلا للحق كما نراه ونعتقده، وبحكم قربى من الشيخ ياسر -حفظه الله- وكثرة مرافقتى له فى الأسفار أستطيع - بفضل الله - أن أرد وأدحض شبهًا وضلالاتٍ قد أثيرت حول الشيخ".
وأوضح عضو الدعوة السلفية، أن خالد حربى يروج لشائعة أن الشيخ منع السلفيين من الخروج للمشاركة فى ثورة "25 يناير"، ورد على "حربى"، قائلاً:"إنه فى يوم "25 يناير" أعلنت كل التيارات الإسلامية عدم المشاركة، لم يكن أحد يعلم فى ذلك التوقيت أنها ثورة، ولكنها عبارة عن مظاهرات غاضبة ولا أحد يعلم عواقبها، ثم صدر بيان الدعوة السلفية بشأن الأحداث، وفيه طالبت الدعوة السلفية بضرورة التغيير الحتمى، وقد جاء فى البيان ما نصه، أن تغيير الوضع السابق على الأحداث ضرورةٌ حتميةٌ؛ فلا يمكن أن يستمر مَن أَدَّى بالبلاد إلى حافة الهاوية، وأوصى مشايخ الدعوة بحماية الجبهة الداخلية، وكان شباب الدعوة السلفية بالإسكندرية أول مَن أقام اللجان الشعبية وحافظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار زين العابدين إلى أن "حربى" روج لشائعة أخرى ضد الشيخ ياسر برهامى هى "أن الشيخ افتعل معركة وهمية حول المادة الثانية التى لم تكن مطروحة للنقاش أصلاً"، ورد عليه أن "كثيراً من الشخصيات المسيحية طالبوا عقب الثورة مباشرة بإلغاء المادة الثانية من الدستور أو تعديلها، ولو أن الشيخ هو الذى افتعل المعركة؛ فلماذا تبعه العلماء جميعًا والأزهر فى ذلك، وقاموا بالدفاع عن عدم المساس بالمادة الثانية؟! بل طالبت الدعوة -ولا تزال تطالب- بتفعيل المادة الثانية من الدستور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق