بالصور.. الشباب يقتحم "عمارة العفاريت" بالإسكندرية
الجمعة 31.08.2012 - 09:53 م
كتب وائل ثابت
2 / 4
معلومات
توجه عصر اليوم العشرات من النشطاء إلى "عمارة العفاريت"، كما يطلق عليها أهالى الإسكندرية، والتي تقع بمنطقة رشدي وسط المدينة في مغامرة لكشف حقيقة العمارة الخاوية من السكان منذ سنين.
وكان عدد من الشباب قد أطلق دعوة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس البوك"، إلى النزول والمبيت داخل العمارة حتى يثبتوا للجميع عدم صحة الروايات والقصص التي أطلقت على العمارة بأن بها عفاريت.
وتوجه عصر اليوم، عدد من الشباب منهم نشطاء سياسيون وقاموا بالصعود إلى العمارة من خلال فيلا مجاورة، بسبب قيام مالك العمارة بسد مدخلها ببناء اسمنتي، وقاموا بالصعود إلى الطابق الأول والثاني والثالث من العقار.
وحضر لموقع العقار عدد من رجال الشرطة والكلاب البوليسية لمنع الشباب من الصعود إليها، كما عارضهم في ذلك أيضًا بواب العقار والذي يدير جراج سيارات أسفل العقار.
وكان من المقرر أن يقضى عدد من الشباب الليلة داخل العمارة، إلا أن قوات الشرطة وبواب العمارة منعهم من ذلك، واكتفى الشباب بالتجول داخل العقار والذي وجدوا بداخلة مصحف وأكياس وأشياء أخرى.
وأكدوا أن العقار لا يصلح للسكن، وأن جميع الغرف والحوائط تحتاج إلى إعادة الترميم.
الجمعة 31.08.2012 - 09:53 م
كتب وائل ثابت
2 / 4
معلومات
توجه عصر اليوم العشرات من النشطاء إلى "عمارة العفاريت"، كما يطلق عليها أهالى الإسكندرية، والتي تقع بمنطقة رشدي وسط المدينة في مغامرة لكشف حقيقة العمارة الخاوية من السكان منذ سنين.
وكان عدد من الشباب قد أطلق دعوة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس البوك"، إلى النزول والمبيت داخل العمارة حتى يثبتوا للجميع عدم صحة الروايات والقصص التي أطلقت على العمارة بأن بها عفاريت.
وتوجه عصر اليوم، عدد من الشباب منهم نشطاء سياسيون وقاموا بالصعود إلى العمارة من خلال فيلا مجاورة، بسبب قيام مالك العمارة بسد مدخلها ببناء اسمنتي، وقاموا بالصعود إلى الطابق الأول والثاني والثالث من العقار.
وحضر لموقع العقار عدد من رجال الشرطة والكلاب البوليسية لمنع الشباب من الصعود إليها، كما عارضهم في ذلك أيضًا بواب العقار والذي يدير جراج سيارات أسفل العقار.
وكان من المقرر أن يقضى عدد من الشباب الليلة داخل العمارة، إلا أن قوات الشرطة وبواب العمارة منعهم من ذلك، واكتفى الشباب بالتجول داخل العقار والذي وجدوا بداخلة مصحف وأكياس وأشياء أخرى.
وأكدوا أن العقار لا يصلح للسكن، وأن جميع الغرف والحوائط تحتاج إلى إعادة الترميم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق