الواشنطن بوست و تصريح غريب عن المعارضة المصرية
قالت صحيفة (
2012-12-10 21:09:50
قالت صحيفة (
الواشنطن بوست
) الأمريكية: إن توقيت رد جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي تضم ليبراليين وعلمانيين ونشطاء حقوق إنسان وموالين للنظام السابق على الإعلان الدستوري الجديد، وإلغاء الإعلان الدستوري الصادر في نوفمبر الماضي يعكس التحديات التي تواجه حركة المعارضة المنقسمة التي فشلت في التوافق عما إذا كانوا سيصوتون بـ"لا" على الدستور الجديد أم سيقاطعونه. وأشارت إلى أن تردد المعارضة من شأنه أن يقوض قدرتها على التأثير على نتيجة الاستفتاء المزمع إجراؤه على الدستور الجديد السبت القادم، مضيفةً أنه لا يعرف بعد حجم التغيير الذي حدث في صفوف المعارضين للإعلان الدستوري الصادر في نوفمبر الماضي؛ وذلك بعد إلغائه وإصدار إعلان دستوري جديد. من جانبها تساءلت صحيفة (
النيويورك تايمز
) الأمريكية عما إذا كان بإمكان المعارضة ترجمة قوتها في الاحتجاجات ضد الدستور الجديد إلى مزيدٍ من الأصوات والمقاعد في البرلمان الذي من المتوقع أن يجري انتخابه بعد شهرين من الموافقة على الدستور الجديد. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس فاجأ منتقديه عندما قام بإلغاء الإعلان الدستوري الصادر في نوفمبر الماضي، وأصدر إعلانًا دستوريًّا جديدًا، مضيفةً أن الرئيس منح الضبطية القضائية للقوات المسلحة من اليوم وحتى ظهور نتيجة الاستفتاء على الدستور، وهو مؤشر عن وقوف القوات المسلحة- على الأقل في المدى القريب- خلف الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي لاستكمال عملية التحول والانتقال إلى دستور جديد للبلاد. ونقلت الصحيفة عن مقربين للرئيس أن منح الضبطية القضائية للجيش يأتي بالتزامن مع عدم الثقة في وزارة الداخلية التي فشلت في وقف الهجمات على مقرات الإخوان أو وقف عمليات التخريب خارج القصر الجمهوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق