شر فى :
الإثنين 17 ديسمبر 2012 - 6:50 م
آخر تحديث :
الإثنين 17 ديسمبر 2012 - 7:31 م
باسم يوسف
محمد حامد
نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس»، تقررا مطولا أعده تسفي برئيل،
المتخصص في الشئون العربية عن السخرية والفكاهة المصرية. وركز الجانب
الأكبر في التقرير علي الدكتور باسم يوسف وبرنامجه الساخر «البرنامج».
يبدأ التقرير باستعراض فقرة من البرنامج، التي سخر فيها باسم يوسف من تقديرات جماعة الإخوان لعدد المتظاهرين في جمعة الشريعة والشرعية، ويقول: «ليس الحديث هنا عن مزاد علني، ولكن ذلك كان جزءا من برنامج ساخر شهير جدا في مصر يعرض علي محطة «CBC»، التي يملكها رجل الأعمال محمد الأمين.
ويتابع التقرير: «لقد قرر باسم يوسف، 38 عاما، وهو جراح قلب وحاصل على زمالة كلية الجراحين البريطانية، أن يسخر من إعلان الإخوان المسلمين عن عدد المتظاهرين في ميدان نهضة مصر. وعلى الرغم من أن الوقت لم يكن ملائما للسخرية لكن محطة التليفزيون المستقلة التي تلقب بـ"قناة الفلول" لم تضع ذلك في الحسبان».
ويشير التقرير إلي أن باسم يوسف اعترف في حديثه للصحف أنه يقلد في برنامجه أسلوب «جون ستيوارت» في برنامجه «The Daily show»، ولكن يبدو أن باسم يوسف تفوق علي نظيره الأمريكي».
ويستعرض تسفي برئيل في تقريره بداية ظهور باسم يوسف علي اليوتيوب في شهر مارس عام 2011، بعد شهر من سقوط حسني مبارك وحتى انتقاله إلى محطة «سي بي سي»، بعد أن رفض عرضا من قناة العربية ومن قنوات عربية أخرى. ويقول إن برنامجه «يعتبر أكبر برنامج ساخر مناصر للثورة، ويحظى بمشاهدة مليون ونصف مليون مشاهد على اليوتيوب، بينما يصل عدد مشاهديه علي التلفزيون إلي عدة ملايين».
لكن برنامج باسم يوسف، كما يقول التقرير ليس هو المصدر الوحيد للسخرية في هذه الفترة، فهناك العديد من النكات الناجحة من الرئيس محمد مرسي التي تنتشر على الإنترنت أو على اللافتات المرفوعة في المظاهرات أو علي رسوم الجرافيتي، ومنها النكتة التي تسخر من طول خطب الرئيس، وتقول إن مرسي لو سمع نفسه وهو يخطب لكان انتخب أحمد شفيق.
ويختتم التقرير بأن السخرية المصرية التي مورست سرا في عصر عبد الناصر والسادات ومبارك تتمتع الآن بحرية التعبير في عصر مرسي. ويضيف: «على الرغم من أن كثيرا من قادة الإخوان المسلمين والسلفيين يهددون بمقاضاة باسم يوسف علي سخريته منهم، فإن باسم لا يخاف من ذلك وإنما خوفه الأكبر من أن تتحول السخرية إلى واقع».
يبدأ التقرير باستعراض فقرة من البرنامج، التي سخر فيها باسم يوسف من تقديرات جماعة الإخوان لعدد المتظاهرين في جمعة الشريعة والشرعية، ويقول: «ليس الحديث هنا عن مزاد علني، ولكن ذلك كان جزءا من برنامج ساخر شهير جدا في مصر يعرض علي محطة «CBC»، التي يملكها رجل الأعمال محمد الأمين.
ويتابع التقرير: «لقد قرر باسم يوسف، 38 عاما، وهو جراح قلب وحاصل على زمالة كلية الجراحين البريطانية، أن يسخر من إعلان الإخوان المسلمين عن عدد المتظاهرين في ميدان نهضة مصر. وعلى الرغم من أن الوقت لم يكن ملائما للسخرية لكن محطة التليفزيون المستقلة التي تلقب بـ"قناة الفلول" لم تضع ذلك في الحسبان».
ويشير التقرير إلي أن باسم يوسف اعترف في حديثه للصحف أنه يقلد في برنامجه أسلوب «جون ستيوارت» في برنامجه «The Daily show»، ولكن يبدو أن باسم يوسف تفوق علي نظيره الأمريكي».
ويستعرض تسفي برئيل في تقريره بداية ظهور باسم يوسف علي اليوتيوب في شهر مارس عام 2011، بعد شهر من سقوط حسني مبارك وحتى انتقاله إلى محطة «سي بي سي»، بعد أن رفض عرضا من قناة العربية ومن قنوات عربية أخرى. ويقول إن برنامجه «يعتبر أكبر برنامج ساخر مناصر للثورة، ويحظى بمشاهدة مليون ونصف مليون مشاهد على اليوتيوب، بينما يصل عدد مشاهديه علي التلفزيون إلي عدة ملايين».
لكن برنامج باسم يوسف، كما يقول التقرير ليس هو المصدر الوحيد للسخرية في هذه الفترة، فهناك العديد من النكات الناجحة من الرئيس محمد مرسي التي تنتشر على الإنترنت أو على اللافتات المرفوعة في المظاهرات أو علي رسوم الجرافيتي، ومنها النكتة التي تسخر من طول خطب الرئيس، وتقول إن مرسي لو سمع نفسه وهو يخطب لكان انتخب أحمد شفيق.
ويختتم التقرير بأن السخرية المصرية التي مورست سرا في عصر عبد الناصر والسادات ومبارك تتمتع الآن بحرية التعبير في عصر مرسي. ويضيف: «على الرغم من أن كثيرا من قادة الإخوان المسلمين والسلفيين يهددون بمقاضاة باسم يوسف علي سخريته منهم، فإن باسم لا يخاف من ذلك وإنما خوفه الأكبر من أن تتحول السخرية إلى واقع».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق