شعب مصر يستعد ليوم الرجم الكبير
يوما ما أفاق شعب مصر علي أشكال غريبة جدا كانت مسلسلة لأننا كنا نصلي
ونطلب من الله أن يجنبنا اياها و كان الله يستجيب للصلاة و الدعاء لأنه كان صاد
يصدر من القلب و يصل الي خالق الكون و لايوقفة شئ لأن الخالق لكل شئ يعلم
علم اليقين سريرة من يبتهل اليه بالدعاء .
خلف شخوص تصور أنها تمنحة الحياة و القدرة علي استكمال المسيرة لأن لها
بريقا يخطف الأبصار و أمام قوتها يخر صريعا من يعاندها أو يخالفها .
هنا تعملقت الشخوص و توقفت عن العمل و أصبح جل عملها عمل الولاة الأتراك
قديما في مصر المحروسة و هو تحصيل و استيلاء كل ما تطاله أيديهم .
أمام كل هذا لم يعلو صوتا للحديث عن مخالفة هذا لما أرادة لنا الخالق القهار من
حرية و عدالة و مساواة .
كان عمل الشخوص هذا بمثابة بث السم في خاصرة الدولة التي عرفت التوحيد من
مراحل ما قبل الميلاد .
فانصرف الجميع الي الخيانة و الدسيسة و العمالة لكل من يقف خلفة أحد الشخوص
تصورا بأنه قد يحصل علي ما لا يحصل عليه غيرة قبل ذلك و أصبح المشهد المؤلم
أن الكل قد اصبح يدور في فلك الطاحونة ولايعلم هل هو الطاحونة أم الثور الذي
يدور بها أم أنه المادة الخام التي يتم التعامل عليها داخل الطاحونة .
هذه الحالة اللامتناهية من اللاوعي لدي غالبية سكان مصر المحروسة أسعدت
الشخوص الضالة .
هنا كان الوقت مناسبا بالنسبة للشياطين الذين تاجروا بالله و الرسول و كل الأنبياء
سيدنا موسي عليه السلام .. سيدنا عيسي عليه السلام .. سيدنا محمد عليه الصلاة
و السلام .
فخرجوا من الشقوق و تمكنوا من تقطيع السلاسل و الخروج الي البشر فيما يشبه
خروج الدجال و هذه اللحظة لم يكن دجالا واحدا بل ملايين من الدجالين الذين عاثوا
في الأرض فسادا و أفتوا بتحليل الدم الذي حرمة خالقنا الأعظم ـ الله مالك الملك.
و ما هي الا شهور عديدة تمر علينا كئيبة جدا حتي وجدنا البلاد و العباد في حال
الضياع الكامل و الجياع علي الأبواب يطرقون كل باب و سيتطور الأمر الي أن
يقوموا بافتحام الأبواب المغلقة ليبحثوا خلفها عن مأكل و مشرب.
و هنا أدرك رجال أشراف أشداء لهم هالة غريبة و ايمان عجيب غريب بمصر
المحروسة و بشعبها الذي تحمل الكثير و قرروا موعدا جديدا قريبا و صدر القرار
بتخصيص ساحة في كل محافظة لتجميع كل الدجالين بها ثم يبدأ الرجم في كل أنحاء
مصر المحروسة في توقيت واحد للتخلص من الشر الذي حل بنا و عودة السلام
و الوئام الي بلادنا مرو أخري و يعود شعب مصر المحروسة الي العبادة و نقاء
السريرة و العمل الجاد الذي يساهم في تشكيل حضارة جديدة ننفع بها الدنيا .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق