كدااااااااااااااااب يا مكي

جدل حول تصريحات "مكى" بمشاركة جبهة الإنقاذ فى الحوار الوطنى.. عبد المجيد: ليس لدينا استعداد للمشاركة فى حوار غير لائق.. أبو الغار: لم نحسم موقفنا بعد

الأربعاء، 2 يناير 2013 - 03:15
المستشار محمود مكى نائب الرئيس المستقيل
كتبت رحاب عبد اللاه ومحمد السيد

أثارت تصريحات المستشار محمود مكى، نائب الرئيس المستقيل، حول مشاركة جبهة الإنقاذ فى الجلسة السابعة من الحوار الوطنى، حالة من الجدل وردود الأفعال، بعدما أشار إلى أن اللجنة الثلاثية وعدتهم بأن جلسة الحوار السابعة سيشارك فيها ممثلون من جبهة الإنقاذ، مضيفا: "لكن لم تصلنا حتى الآن الأسماء" وأنه تم تكوين لجنة ثلاثية للاتصال برئاسة الناشر إبراهيم المعلم للتواصل مع جبهة الإنقاذ بشكل مباشر، بديلا عن الرسائل الموجهة بين الجبهة و الحوار الوطنى.

من جانبه، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو اللجنة التأسيسية بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة ليس لديها استعداد للمشاركة فى حوار غير لائق، ولا ينطبق عليه معايير الحوار الوطنى ودون أسس وضوابط، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ الوطنى أول من دعت للحوار الوطنى، فى بداية تأسيسها وقبيل دعوة الرئيس للحوار بأسبوع كامل.

وأضاف عبد المجيد، لا نعرف إن كانت هناك جولات للحوار الوطنى حتى الآن، وليس لدينا أية معلومات عما أدلى به المستشار محمود مكى نائب الرئيس عن مشاركتها فى الحوار الوطنى مع مؤسسة الرئاسة يوم 9 يناير المقبل.

وأشار عبد المجيد، إلى أن الجبهة تقبل دعوة الحوار الوطنى شريطة أن يكون على أسس وضوابط وجدول أعمال وقبل قبول أى دعوة للحوار لابد من الاتفاق على أسس للحوار وأطراف للحوار وطريقة إدارة الحوار وجدول الأعمال، وكيفية متابعة الرأى العام للحوار وأخيراً كيفية التعامل مع نتائج الحوار، وضمانات تحقيق التوصيات النهائية، مؤكداً أن هذه هى أسس للحوار ومقومات لنجاحه وليس شروط مسبقة ولكنها عناصر لابد أن تتوافر فى أى حوار ناجح.

ونفى الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، ما أدلى به المستشار محمود مكى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الرئاسة، أن جبهة الإنقاذ وعدت بالمشاركة فى جلسة الحوار الوطنى يوم 9 يناير، وأن هذا الوعد جاء من خلال اللجنة الثلاثية، التى شكلتها الرئاسة من بين المشاركين بالحوار للتواصل مع كل الرافضين له والتى تضم إبراهيم المعلم نائب رئيس اتحاد الناشرين الدولى، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وسامح فوزى المفكر القبطى والعضو المعين بمجلس الشورى، موضحا أن إبراهيم المعلم يتواصل بشكل دورى مع قيادات الجبهة ولكننا لم نتخذ قرارا بالمشاركة بعد وسيتم طرح الأمر للمناقشة فى أول اجتماعات الجبهة لاتخاذ موقف جماعى وموحد إزاء هذا القرار.

وقال أبو الغار، إن الجبهة لم تحدد بعد موقفها من المشاركة فى الحوار الوطنى الذى يديره المستشار محمود مكى نائب الرئيس المستقيل من مقر الرئاسة.

وأوضح أبو الغار، أن الجبهة ستقرر مشاركتها فى الحوار الوطنى أو رفض الحوار فى أول اجتماع ستعقده جبهة الإنقاذ الوطنى، مشيراً إلى أن الجبهة أرسلت مذكرة برؤيتها حول قانون الانتخابات، أعدها عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق