غاز داخلية مرسى يقتل شهيدا جديدا فى بورسعيد
غاز داخلية مرسى يقتل شهيدا جديدا فى بورسعيد
03/14/2013 - 23:42
شيماء مطر - فتحى محمد
فى الوقت الذى دعا فيه محمد مرسى، أسر شهداء بورسعيد للقائه فى القصر الرئاسى، فى محاولة منه للتنصل من دماء الشهداء، سقط أمس الأربعاء، آخر ضحايا شرطة مرسى، بعدما توفى متأثرا بإصابته باختناق شديد ظل يعانى منه منذ اندلاع أحداث سجن بورسعيد العمومى بعدما تعرض لوابل من القنابل المسيلة للدموع، حيث أكد رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء محمود فؤاد، أن المواطن البورسعيدى وائل السيد سليمان، 35 عاما، تعذر نقله إلى المستشفى بشكل فورى بعد إصابته بسبب عمليات قطع الطرق التى تزامنت مع الاضطرابات التى شهدتها المدينة الباسلة بعد صدور أحكام الإعدام فى قضية مجزرة الاستاد، مما أخر نقله إلى المستشفى حتى تدهورت صحته.
ووفقا للتقرير الطبى الخاص، بالشهيد الذى وافته المنية فى مستشفى (المصحة البحرى) ببورسعيد، فإن سبب الوفاة راجع إلى إصابة الشهيد بـ«خراج فى الرئة»، مما تسبب فى حدوث مضاعفات أدت إلى الوفاة، حيث تم التصريح بدفن الجثة أمس الخميس، وذلك وفقا لما أكده أيمن جابر مسؤول الطوارئ بمديرية الصحة ببورسعيد.
محمود فؤاد، استنكر من جانبه، إصرار الداخلية على استخدام الغاز المسيل للدموع السام بهدف تفريق المتظاهرين، مطالبا بفتح التحقيق حول آثار غاز الـ«سى إس» الذى تنتجه شركة كومبيند سيستمز الأمريكية (tactical system combined) ومقرها بولاية بنسلفينيا، وتنقله إلى مصر عن طريق إحدى الشركات المصرية التى يترأس مجلس إدارتها أحد اللواءات السابقين لتوريد ٧٠ ألف قنبلة غاز بجهاز إشعال وعدد ٧٠ ألف مقذوف غاز ١.٥م.
فؤاد أضاف أن وزارة الداخلية المصرية استهلكت نحو 25 طنا من قنابل الغاز على مدار الشهور الماضية فى مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما يشكل ارتفاعا ملحوظا فى الكمية التى كانت تستخدمها الشرطة سابقا والتى كانت أقل بكثير.
يذكر أن الضحية الأولى لقنابل الغاز فى عهد مرسى، كانت لمواطن يدعى فضل الله أحمد عبد القادر، يبلغ من العمر 35 سنة، حيث لقى مصرعه فى محيط قسم قصر النيل بسبب استنشاقه كمية كبيرة من قنابل الغاز التى ألقتها قوات الأمن المركزى على المتظاهرين.
03/14/2013 - 23:42
شيماء مطر - فتحى محمد
فى الوقت الذى دعا فيه محمد مرسى، أسر شهداء بورسعيد للقائه فى القصر الرئاسى، فى محاولة منه للتنصل من دماء الشهداء، سقط أمس الأربعاء، آخر ضحايا شرطة مرسى، بعدما توفى متأثرا بإصابته باختناق شديد ظل يعانى منه منذ اندلاع أحداث سجن بورسعيد العمومى بعدما تعرض لوابل من القنابل المسيلة للدموع، حيث أكد رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء محمود فؤاد، أن المواطن البورسعيدى وائل السيد سليمان، 35 عاما، تعذر نقله إلى المستشفى بشكل فورى بعد إصابته بسبب عمليات قطع الطرق التى تزامنت مع الاضطرابات التى شهدتها المدينة الباسلة بعد صدور أحكام الإعدام فى قضية مجزرة الاستاد، مما أخر نقله إلى المستشفى حتى تدهورت صحته.
ووفقا للتقرير الطبى الخاص، بالشهيد الذى وافته المنية فى مستشفى (المصحة البحرى) ببورسعيد، فإن سبب الوفاة راجع إلى إصابة الشهيد بـ«خراج فى الرئة»، مما تسبب فى حدوث مضاعفات أدت إلى الوفاة، حيث تم التصريح بدفن الجثة أمس الخميس، وذلك وفقا لما أكده أيمن جابر مسؤول الطوارئ بمديرية الصحة ببورسعيد.
محمود فؤاد، استنكر من جانبه، إصرار الداخلية على استخدام الغاز المسيل للدموع السام بهدف تفريق المتظاهرين، مطالبا بفتح التحقيق حول آثار غاز الـ«سى إس» الذى تنتجه شركة كومبيند سيستمز الأمريكية (tactical system combined) ومقرها بولاية بنسلفينيا، وتنقله إلى مصر عن طريق إحدى الشركات المصرية التى يترأس مجلس إدارتها أحد اللواءات السابقين لتوريد ٧٠ ألف قنبلة غاز بجهاز إشعال وعدد ٧٠ ألف مقذوف غاز ١.٥م.
فؤاد أضاف أن وزارة الداخلية المصرية استهلكت نحو 25 طنا من قنابل الغاز على مدار الشهور الماضية فى مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما يشكل ارتفاعا ملحوظا فى الكمية التى كانت تستخدمها الشرطة سابقا والتى كانت أقل بكثير.
يذكر أن الضحية الأولى لقنابل الغاز فى عهد مرسى، كانت لمواطن يدعى فضل الله أحمد عبد القادر، يبلغ من العمر 35 سنة، حيث لقى مصرعه فى محيط قسم قصر النيل بسبب استنشاقه كمية كبيرة من قنابل الغاز التى ألقتها قوات الأمن المركزى على المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق