عاجل من الرئاسة بخصوص رحيل قنديل


عاجل من الرئاسة بخصوص رحيل قنديل


مصادر رئاسية: قنديل لن يرحل قبل الاتفاق على آلية اختيار البديل
كشفت مصادر رسمية بقصر الرئاسة، أن الرئيس محمد مرسي، «لن يُقدم على تغيير حكومة د. هشام قنديل، أو إجراء تعديلات ببعض حقائبها، إلا بعد الاتفاق على آليات هذا التغيير، خلال جلسات الحوار الوطنى مستقبلا» . وأوضحت المصادر: أن هذه الآليات تتضمن وضع قواعد لاختيار رئيس الوزراء أو الوزراء الجدد، على أن تعقد هذه الجلسات بشكل موسع وتبث على الهواء، كما حدث فى جلسة الحوار الأخيرة التى ناقشت ضمانات نزاهة العملية الانتخابية. وعما إذا كان الوقت المتبقى قبل إجراء الانتخابات مناسبًا لتغيير الحكومة من عدمه، شددت المصادر على أن عدم وضوح الرؤية الزمنية لإجراء الانتخابات فى الوقت الحالي «يصعّب من الإقدام على تغيير الحكومة، ويجعل من المنطقي أكثر، إدخال تعديلات على بعض الحقائب وفق ما تتفق عليه القوى السياسية، ولكن بعد الحوار، وليس قبله». وأضافت المصادر: «إن هناك جهودًا ووساطات تبذلها عدد من الأحزاب غير المنتمية للتيار الإسلامي أو جبهة الإنقاذ، لحلحلة الموقف وإقناع الجبهة بالانضمام للحوار الوطني، لكن مجريات هذه الوساطات لم تثمر شيئا حتى الآن». وتابعت: أن «حكم وقف انتخابات مجلس النواب جاء كفرصة مناسبة لإعادة صياغة العلاقة بين السلطة والمعارضة» ملقية باللوم على المعارضة لعدم إحراز أي تقدم حتى الآن، قائلة: «الرئاسة أبدت أكثر من مرة استعدادها لمناقشة كل القضايا، وقدمنا ضمانات غير مسبوقة، أبرزها بث الحوار على الهواء وتسجيل كل ما تتعهد به الأطراف على نفسها، إلا أن العروض دائما كانت تصطدم بالرفض» . كما كشفت المصادر أن «بعض القيادات فى جبهة الإنقاذ ــ خصوصا المنتمية للأحزاب اليسارية ــ كانت قد أبدت منذ شهر خلال جلسات الوساطة والتفاوض، استعدادها للانضمام إلى الحوار، كما تعهدت بدراسة مسألة المشاركة في الانتخابات المقبلة، إلا إن القيادات الأخرى كانت ترفض بدون مبررات منطقية»، حسب المصادر. من جهته أكد المستشار إيهاب فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الحكومة تعمل فى ظل ظروف وتحديات بالغة التعقيد على تلبية الاحتياجات الملحة للمواطنين، وأن مؤسسة الرئاسة تتابع المبادرات المطروحة على الساحة بشأن قضايا الوطن، وترى أن الحوار الوطنى هو محفل ملائم لمناقشتها، وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسى سبق وأكد على أن الدعوة مفتوحة أمام جميع القوى السياسية والوطنية للانضمام إليه.
الشروق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق