"الرئاسة" تصر على مواصلة "مكلمة" الحوار
المستشار إيهاب فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهوريةكتب - ناصرعبد المجيد: الخميس , 07 مارس 2013
رغم مقاطعة غالبية القوى الحزبية والسياسية، أكدت رئاسة الجمهورية اليوم، اصرارها على مواصلة جلسات الحوار الوطنى، دون الكشف عن موعد استئناف هذه الجلسات.
أعلن المستشار إيهاب فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن جولات الحوار الوطنى ممتدة ومستمرة، مؤكدا ان دعوة الرئيس محمد مرسى لمختلف القوى السياسية والوطنية للحوار مازالت مفتوحة أمام كل من يرغب فى الانضمام. واضاف المتحدث إن هناك اتفاقا على توسيع جدول أعمال الحوار ليشمل بالاضافة إلى القضايا السياسية مجموعة من الملفات الاقتصادية والمجتمعية والقضايا التى تهم المواطن العادى واحتياجاته خاصة الشباب. وكانت غالبية القوى الحزبية والسياسية والشخصيات العامة، جبهة الانقاذ الوطنى، قد قاطعت جلسات الحوار التى افتتحها الرئيس محمد مرسى مؤخرا بقصر الاتحادية، فيما حرصت الأحزاب المنتمية للتيارات الإسلامية على المشاركة، وهي أحزاب الحرية والعدالة، والنور، والوطن، والبناء والتنمية، والوسط، والأصالة.وشارك فى الحوار 13 حزبًا فقط وعدد قليل من الشخصيات العامة من اجمالى 49 حزبا وممثلين عن المؤسسات الدينية والشخصيات العامة كان قد تم توجيه الدعوة من جانب مؤسسة الرئاسة لهم بالحضور.
وكان المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية قد أكد فى وقت سابق – فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» - أن مؤسسة الرئاسة مستعدة للتوصل لحلول حول مطالب جبهة الانقاذ الوطنى بشأن ضمان نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب من خلال الحوار، بما فى ذلك إجراء تغيير نسبى فى حكومة الدكتور هشام قنديل أو تعديل قانون الانتخابات أو ترشيح جبهة الانقاذ لخمسة اسماء، يختار الرئيس منهم اثنين يتم تعيينهما نائبيه لرئيس مجلس الوزراء للاشراف على الوزارات التى ترى قوى المعارضة وخاصة جبهة الإنقاذ امكانية ممارستها أى تأثير على العملية الانتخابية.
الوفد
وكان المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية قد أكد فى وقت سابق – فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» - أن مؤسسة الرئاسة مستعدة للتوصل لحلول حول مطالب جبهة الانقاذ الوطنى بشأن ضمان نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب من خلال الحوار، بما فى ذلك إجراء تغيير نسبى فى حكومة الدكتور هشام قنديل أو تعديل قانون الانتخابات أو ترشيح جبهة الانقاذ لخمسة اسماء، يختار الرئيس منهم اثنين يتم تعيينهما نائبيه لرئيس مجلس الوزراء للاشراف على الوزارات التى ترى قوى المعارضة وخاصة جبهة الإنقاذ امكانية ممارستها أى تأثير على العملية الانتخابية.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق