«جوجل» يهيمن على كعكة البحث على «الإنترنت» برغم مخاوف الخصوصية


     «جوجل» يهيمن على كعكة البحث على «الإنترنت» برغم مخاوف الخصوصية    




<p></p>
تصوير other
نشر مركز «بيو» الأمريكي لدراسات الإنترنت استطلاع رأي جديدا أكد أن محرك البحث العملاق جوجل هو محرك البحث المهيمن على الشبكة العنكبوتية على الرغم من المخاوف المثيرة حوله في قضية تعامله مع خصوصية المستخدمين.
الاستطلاع أشار إلى أن معظم مستخدمي الإنترنت يشعرون بالراحة نحو جودة المعلومات التي يحصلون عليها من محرك البحث الخاص بهم، وليس من المستغرب أن الغالبية العظمى من هؤلاء المستخدمين يفضلون نتائج جوجل.
فعلى الرغم من المخاوف المتزايدة المحيطة بممارستها في جمع بيانات المستخدمين، والانتهاكات المزعومة للخصوصية، فإن مسح بيو الذي تم إجراؤه عبر التليفون وجد أن 83% من مستخدمي الإنترنت في أمريكا يفضلون محرك البحث جوجل في الحصول على المعلومات التي يريدونها بالطريقة التي يرغبون فيها.
وقد تضاعف هذا العدد تقريباً منذ أن قام المركز بآخر مسح خاص بمحركات البحث عام 2004، مما يعكس تحولًا جذريًا في مشهد تصفح الإنترنت.
ولعل محرك بحث شركة ياهو العملاقة من أكبر الخاسرين بحسب نتيجة الاستطلاع الجديد، إذ إنه في عام 2004 كان لا يزال يسيطر على أكثر من ربع سوق محركات البحث، وهي النسبة التي انخفضت باندفاع إلى 6% فقط في السنوات الثماني الماضية.
وفي الوقت نفسه، استقطبت شركة جوجل حصة متزايدة من إجمالي إيرادات الإعلانات، والتي كان لها دور كبير في ارتفاع حصة جوجل في سوق محركات البحث في السنوات الأخيرة.
فمن خلال السيطرة على 47% فقط من سوق محركات البحث، نجح جوجل في كسب نحو 3 مليارات دولار من إيرادات الإعلانات عام 2004، ولكن مع وجود أكثر من 80% من مستخدمي الإنترنت يتصفحون محرك البحث جوجل عام 2011، فإن الشركة التي يقع مقرها في كاليفورنيا نجحت في تحقيق 36.5 مليار دولار من العائدات.
ومع ذلك، لفت استطلاع مركز بيو إلى أن زيادة الحديث عن الشكوك المرتبطة بخصوصية المستخدمين على الإنترنت، تزايدت معها أيضاً مخاوف الأفراد حول طريقة تعامل محرك البحث العملاق مع معلوماتهم الشخصية.
وظهر ذلك عندما سأل القائمون بالاستطلاع المشاركين فيه حول رأيهم عما إذا كان يتم استخدام بياناتهم الشخصية في أهداف دعائية وإعلانية، فأجاب ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع بعدم موافقتهم على هذا الأمر تماماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق