أبو الفتوح المنيا (أ.ش.أ)
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن
الانتخابات البرلمانية والرئاسية ووضع الدستور وسائل وأدوات لتحقيق أهداف
الثورة التى لم تتحقق بعد، مشيراً إلى أنه ترك جماعة الإخوان المسلمين للتفرع
لخدمة الوطن.
وأضاف أبو الفتوح، خلال مؤتمر عقده بمدينة بنى مزار مساء اليوم، وحضره
حوالى ألفى مواطن، "أننا إذا أردنا الحفاظ على دماء شهداء الثورة علينا أن نحسن
اختيار الرئيس القادم وعدم اختياره من بقايا النظام السابق"، مضيفاً "أنه إذا لم تتم
الانتخابات الرئاسية بنزاهة وطبقاً لإرادة شعبية فلن تستقر مصر ولن تستقر الأمة
العربية جمعاء".
وأشار إلى أن هناك مخاطر تهدد الانتخابات الرئاسية مثل اللعب بمشاعر وعواطف
المواطنين وشراء أصوات البسطاء بالأموال ويجب أن نحمى أهلنا البسطاء ونقوم
بتوعيتهم حتى لا يحدث ما حدث من شراء فى عملية جمع التوكيلات.
وتابع أبو الفتوح قائلاً: إننى تركت جماعة الإخوان إداريا وتنظيمياً للتفرغ للعمل فى
خدمة الوطن ومصلحة مصر فلا يجب أن انتمى لأى حزب أو جماعة لأن مصلحه
مصر ستغلب فوق المصلحة الحزبية أو مصلحة الجماعة أو مصلحه أى فرد،
مضيفاً: يجب على الدولة الاهتمام بالفلاح المصرى وتوسيع الرقعة الزراعية وكذلك
الاهتمام بصحة المواطن المصرى الذى تستنفد الكثير من ميزانية الأسرة ولابد أن
نوفر للأسرة رعاية صحية وتأمين صحى شامل.
وحول المعونة الأمريكية، أشار أبو الفتوح إلى أنها ليست معونة دون مصالح
والنظام السابق أهدر كرامتنا والعلاقات يجب أن تكون قائمة على الندية والمعاملة
بالمثل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق