قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن جزءا من التحدى الذى يواجه الولايات المتحدة، هو معرفة القيادة المدنية الجديدة فى مصر، فمصر شهدت انتخابات حرة ونزيهة ولم يكن أحد يعتقد قبل عام أن هذا ممكنا.
وبدأ المصريون فعلا فى ممارسة السياسة وهو أمر يتسم بالفوضى (مثل إعداد النقانق)، ولن يكون تجربة مرضية تماما سواء للناس داخل مصر أو خارجها.
وأضافت كلينتون فى مقابلتها مع مجلة الإيكونوميست البريطانية أن ما تعرفه واشنطن هو أن قيادة البرلمان لا تزال تبحث عن سياسات اقتصادية تنجح بالفعل، التى شملت سياسات تعود إلى الحقبة الناصرية والخاصة بسيطرة الحكومة على الاقتصاد وسياسات أكثر انفتاحا وهو أمر من الصعب أن يكون مناسبا بشكل كامل لأن الانفتاح فى مصر أدى إلى إثراء المقربين من مبارك.
وفيما يتعلق بالسلام بين مصر وإسرائيل، أجرت محادثات مكثفة مع المسئولين فى مصر وإسرائيل وقد أكد كلاهما التزامه بالحفاظ على معاهدة السلام بينهما لأن الأمر يصب فى مصلحتهما، وأيضا فى مصلحة الاستقرار الإقليمى، كما أنها من مصلحة الولايات المتحدة.
وبشكل عام، قالت كلينتون إنها تعتقد أن الولايات المتحدة اتخذت الموقف الصحيح تاريخيا فيما يتعلق بالربيع العربى.
وأوضحت أن أحداث الربيع العربى لم تكن متوقعة، لكن بعد أسبوعين من إشعال محمد بوعزيزى، بائع الخضراوات التونسى، النار فى نفسه وهى الشرارة التى أطلقت الربيع العربى، ألقت خطابا فى الدوحة واجهت فيه القادة العرب وقالت لهم إن هذه الأنظمة تغرق فى الرمال ويجب أن يكون لها رد فعل على مطالب جماهيرها ويجب أن يتجهوا نحو الديمقراطية والمساءلة.
وبذلك تكون الولايات المتحدة وقفت فى جانب تطلعات الشعوب نحو الحرية والديمقراطية والحقوق العالمية، لكن كلينتون تستدرك قائلة إلا أنها لا تنكر أن هذا الأمر سيكون صعبا.
وسيكون هناك الكثير من القرارات الصعبة للشعوب نفسها أو لقادتهم المنتخبين سيتعين عليهم اتخاذها، وسيكون هناك الكثير من الخيارات الصعبة أيضا للولايات المتحدة ولأوربا أيضا.
وبدأ المصريون فعلا فى ممارسة السياسة وهو أمر يتسم بالفوضى (مثل إعداد النقانق)، ولن يكون تجربة مرضية تماما سواء للناس داخل مصر أو خارجها.
وأضافت كلينتون فى مقابلتها مع مجلة الإيكونوميست البريطانية أن ما تعرفه واشنطن هو أن قيادة البرلمان لا تزال تبحث عن سياسات اقتصادية تنجح بالفعل، التى شملت سياسات تعود إلى الحقبة الناصرية والخاصة بسيطرة الحكومة على الاقتصاد وسياسات أكثر انفتاحا وهو أمر من الصعب أن يكون مناسبا بشكل كامل لأن الانفتاح فى مصر أدى إلى إثراء المقربين من مبارك.
وفيما يتعلق بالسلام بين مصر وإسرائيل، أجرت محادثات مكثفة مع المسئولين فى مصر وإسرائيل وقد أكد كلاهما التزامه بالحفاظ على معاهدة السلام بينهما لأن الأمر يصب فى مصلحتهما، وأيضا فى مصلحة الاستقرار الإقليمى، كما أنها من مصلحة الولايات المتحدة.
وبشكل عام، قالت كلينتون إنها تعتقد أن الولايات المتحدة اتخذت الموقف الصحيح تاريخيا فيما يتعلق بالربيع العربى.
وأوضحت أن أحداث الربيع العربى لم تكن متوقعة، لكن بعد أسبوعين من إشعال محمد بوعزيزى، بائع الخضراوات التونسى، النار فى نفسه وهى الشرارة التى أطلقت الربيع العربى، ألقت خطابا فى الدوحة واجهت فيه القادة العرب وقالت لهم إن هذه الأنظمة تغرق فى الرمال ويجب أن يكون لها رد فعل على مطالب جماهيرها ويجب أن يتجهوا نحو الديمقراطية والمساءلة.
وبذلك تكون الولايات المتحدة وقفت فى جانب تطلعات الشعوب نحو الحرية والديمقراطية والحقوق العالمية، لكن كلينتون تستدرك قائلة إلا أنها لا تنكر أن هذا الأمر سيكون صعبا.
وسيكون هناك الكثير من القرارات الصعبة للشعوب نفسها أو لقادتهم المنتخبين سيتعين عليهم اتخاذها، وسيكون هناك الكثير من الخيارات الصعبة أيضا للولايات المتحدة ولأوربا أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق