أكد الدكتور، سالم عبد الجليل، وكيل أول وزارة الأوقاف أن استعمال وتصنيع أسلحة الدمار الشامل سواء كان فى الحرب أو السلم هو واجب فى هذا الزمان، وليس جائزا، وذلك لردع أى عدو ومحاربته، متسائلا" كيف نطالب بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار فى الوقت الذى تمتلك فيه إسرائيل سلاحين نوويين".
وأضاف عبد الجليل، خلال كلمته بالندوة التى أقيمت بالمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، أمس الثلاثاء، تحت عنوان" مخاطر الانتشار النووى فى الشرق الأوسط" أن الحرب فى الإسلام ضرورة مقيدة بعدة ضوابط منها الدفاع عن العرض والأرض والمال والوطن والدين، مضيفا أن المرجعيات الدينية، التى رفضت امتلاكها للأسلحة النووية أكدت فى الوقت ذاته على ضرورة امتلاكها للتقنية العلمية للمواد النووية السلمية.
وقال وكيل أول وزارة الأوقاف إنه من "الغباء" أن نحرم امتلاك أسلحة الدمار الشامل، فليس معنى أن الإسلام دين الرحمة، أن نمنع الاستعداد فى وقت السلم تحسبا لأى ظروف استثنائية أو هجوم من العدو.
وفى السياق ذاته قال الدكتور، عادل محمد أحمد، رئيس قسم القانون النووى بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية: هناك 3 أنواع من الضوابط القانونية الدولية التى تحكم استخدام الطاقة النووية وتشمل اتفاقيات منع الانتشار النووى، واتفاقيات الأمن والأمان النووى والاتفاقيات الدولية للمسئولية المدنية عن الأضرار النووية.
وأوضح أن كلا من سوريا وليبيا، أصبح الخوف الحالى فيهما هو استخدام أسلحة الدمار الشامل المتواجدة بهما بشكل سيئ، فالمخاوف تكمن فى لجوء النظام السورى إلى استخدام هذه الأسلحة ضد شعبه، خاصة أن الخوف حاليا بعد ثورات الربيع العربى يكمن فى آليات استخدام الأسلحة النووية فى الدول العربية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود بركات،رئيس الهيئة العربية للطاقة النووية سابقا إن مصر لديها ما لا يقل عن 1000 مصدر أساسى من المصادر المشعة، موضحا أن هناك آليات لمجابهة الإرهاب الدولى ومنها اتفاقيات لتجفيف المنابع التى يمكن ان تحصل منها الجماعات الإرهابية على المواد النووية.
وأشار بركات إلى أن أساليب الإرهاب الدولى تعددت خاصة بعد ظهور أشكال جديدة من الإرهاب تتطور بشكل كبير من حيث تكرار حدوثها والآثار المميتة المترتبة عليها.
وأضاف عبد الجليل، خلال كلمته بالندوة التى أقيمت بالمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، أمس الثلاثاء، تحت عنوان" مخاطر الانتشار النووى فى الشرق الأوسط" أن الحرب فى الإسلام ضرورة مقيدة بعدة ضوابط منها الدفاع عن العرض والأرض والمال والوطن والدين، مضيفا أن المرجعيات الدينية، التى رفضت امتلاكها للأسلحة النووية أكدت فى الوقت ذاته على ضرورة امتلاكها للتقنية العلمية للمواد النووية السلمية.
وقال وكيل أول وزارة الأوقاف إنه من "الغباء" أن نحرم امتلاك أسلحة الدمار الشامل، فليس معنى أن الإسلام دين الرحمة، أن نمنع الاستعداد فى وقت السلم تحسبا لأى ظروف استثنائية أو هجوم من العدو.
وفى السياق ذاته قال الدكتور، عادل محمد أحمد، رئيس قسم القانون النووى بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية: هناك 3 أنواع من الضوابط القانونية الدولية التى تحكم استخدام الطاقة النووية وتشمل اتفاقيات منع الانتشار النووى، واتفاقيات الأمن والأمان النووى والاتفاقيات الدولية للمسئولية المدنية عن الأضرار النووية.
وأوضح أن كلا من سوريا وليبيا، أصبح الخوف الحالى فيهما هو استخدام أسلحة الدمار الشامل المتواجدة بهما بشكل سيئ، فالمخاوف تكمن فى لجوء النظام السورى إلى استخدام هذه الأسلحة ضد شعبه، خاصة أن الخوف حاليا بعد ثورات الربيع العربى يكمن فى آليات استخدام الأسلحة النووية فى الدول العربية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود بركات،رئيس الهيئة العربية للطاقة النووية سابقا إن مصر لديها ما لا يقل عن 1000 مصدر أساسى من المصادر المشعة، موضحا أن هناك آليات لمجابهة الإرهاب الدولى ومنها اتفاقيات لتجفيف المنابع التى يمكن ان تحصل منها الجماعات الإرهابية على المواد النووية.
وأشار بركات إلى أن أساليب الإرهاب الدولى تعددت خاصة بعد ظهور أشكال جديدة من الإرهاب تتطور بشكل كبير من حيث تكرار حدوثها والآثار المميتة المترتبة عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق