أكثرا خمس مناطق غموض في العالم
رغم جهود العلماء في كل المجالات، إلا أن الغموض لا يزال مسيطراً على العديد من الأمور، ويكون الأمر أكثر حيرة حين نلجأ إلى النظرية، أي نفسر شيئاً بناء على مجموعة من الشواهد دون أن يكون لدينا يقين التأكد بالتجربة. هذه مناطق غامضة بسبب جغرافيتها أو بسبب معالمها أو أشياء حدثت بها مما وراء الطبيعة، الأمر الذي جعلها من أكثر المناطق غموضاً في العالم. اقرأ أيضا : أكثر 10 مناطق في العالم يصعب دخولها
1 مثلث برمودا الجميع يعرف منطقة مثلث برمودا جيداً ويعرف الحكايات الغامضة المتعلقة بتلك المنطقة المكونة من 3 جزر على شكل مثلث هي برمودا، وميامي، وبورتوريكو، وتسببت هذه المنطقة في الكثير من الحوادث الغامضة التي لا يعرف تفسيرها حتى اليوم حيث اختفت أكثر من 50 سفينة والكثير من الطائرات، وارتبط اسم مثلث برمودا بأساطير ليس لها أساس من الصحة مثل السفر عبر الزمن، لكن الحقيقة هي أن مثلث برمودا هو واحد من مكانين فقط على الأرض لا تشير البوصلة فيهما لاتجاه الشمال (المكان الثاني هو القطب الشمالي) وبدون البوصلة فلا تمتلك الطائرات أو السفن أي طريقة أخرى للسير في مسارها الصحيح وهو ما يسبب المشكلات وحوادث الاختفاء.
2 أوديسا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبعدما فقدت ألمانيا كل شيء، هرب الكثير من قادة النازيين سراً إلى البلدان التي لا تتبع سياسة تسليم المجرمين مثل الأرجنتين وإندونيسيا، هؤلاء النازيون كان من بينهم هتلر طبقاً للنظرية التي توضح أنه لم ينتحر أو تم القبض عليه، أوديسا انقسمت إلى ثلاثة أقسام الأول برئاسة "Otto Skorzeny" الذي وجد طريقه لتهريب النازيين خارج أوروبا، والقسم الثاني برئاسة Reinhard Gehlen رئيس المخابرات النازية، والثالث تحت قيادة Martin Bormann الذي أشرف على تهريب الذهب النازي رغم إن الأغلبية تم الاستيلاء عليها من قبل اليهود، ويزعم البعض أن وكالة OSS (وكالة الاستخبارات المركزية حالياً) ساهمت في تهريب العديد من النازيين مقابل الحصول على التقنية التي توصلوا إليها في تلك الحقبة الزمنية.
3 ستونهنغ تقول النظرية إن المصريين القدماء سافروا إلى إنكلترا وقاموا ببناء منطقة صخور "ستونهنغ" في الفترة من 3500 إلى 2500 قبل الميلاد بمساعدة بعض العمال أو ربما كائنات فضائية فلا أحد يعلم الحقيقة حتى الآن وربما إلى الأبد، الدليل الأكثر إقناعاً هو أن خارج أرض البناء لا يوجد أي آثار لصخور أو حصى تم التخلص منه، ولكن المنطقة بأكملها تكتسي بالعشب فقط وهو ما لم يحدث في أهرامات الجيزة التي تشتهر بالبيئة الصحراوية التي تحيط بها، والسؤال هنا هو كيف يمكن لشعب بدائي أن ينقل مثل هذه الحجارة الضخمة لمسافة 250 ميلاً دون ترك أي أثر للرحلة ؟! حقيقة إنجاز لا يصدق.
4 أبو الهول العديد من النظريات تؤكد أن تمثال أبو الهول نحت عن طريق هضبة الجيزة التي كانت تتكون من الحجر الجيري في وقت ما بعد عام 2540 قبل الميلاد وهناك نظريات أخرى تدعي أن التمثال بني من حوالي 10000 عام قبل الميلاد من قبل أطلانطس، واتفق كل من John West و Robert Schock علماء المصريات أن السبب الرئيسي في تآكل تمثال أبو الهول ليس الرمال أو الرياح وإنما المياه التي كانت متواجدة في تلك المنطقة منذ 10000 عام قبل الميلاد حتى قبل وجود المصرين القدماء أنفسهم.
5 غابة Rendlesham العديد من الروايات تتحدث حتى الآن عن هذه الحادثة الغامضة، ففي 26 ديسمبر 1980 لوحظ جسم غريب يطير بالقرب من بوابة وودبريدج التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، واعتقد الجنود في البداية أنها طائرة تم إسقاطها ولكن عن الدخول للغابة للتحقق من الأمر شاهدوا أضواء عديدة تتحرك بين الأشجار ناهيك عن الضوء الآخر الساطع الذي لا يعرف مصدره، وكانت ألوان الإضاءة تختلف من مكان للآخر وتتنوع بين الأحمر والأصفر والأزرق، بعض الطيارين ادعوا أنهم شاهدوا كائناً معدنياً مخروطي الشكل ولكنه هرب عند محاولة الاقتراب منه، وأشارت العديد من التقارير أن بعد انتهاء هذه الحادثة أخذت الحيوانات والماشية تتصرف بغرابة وذعر لفترة طويلة دون معرفة سبب واضح لهذا الأمر.
رغم جهود العلماء في كل المجالات، إلا أن الغموض لا يزال مسيطراً على العديد من الأمور، ويكون الأمر أكثر حيرة حين نلجأ إلى النظرية، أي نفسر شيئاً بناء على مجموعة من الشواهد دون أن يكون لدينا يقين التأكد بالتجربة. هذه مناطق غامضة بسبب جغرافيتها أو بسبب معالمها أو أشياء حدثت بها مما وراء الطبيعة، الأمر الذي جعلها من أكثر المناطق غموضاً في العالم. اقرأ أيضا : أكثر 10 مناطق في العالم يصعب دخولها
1 مثلث برمودا الجميع يعرف منطقة مثلث برمودا جيداً ويعرف الحكايات الغامضة المتعلقة بتلك المنطقة المكونة من 3 جزر على شكل مثلث هي برمودا، وميامي، وبورتوريكو، وتسببت هذه المنطقة في الكثير من الحوادث الغامضة التي لا يعرف تفسيرها حتى اليوم حيث اختفت أكثر من 50 سفينة والكثير من الطائرات، وارتبط اسم مثلث برمودا بأساطير ليس لها أساس من الصحة مثل السفر عبر الزمن، لكن الحقيقة هي أن مثلث برمودا هو واحد من مكانين فقط على الأرض لا تشير البوصلة فيهما لاتجاه الشمال (المكان الثاني هو القطب الشمالي) وبدون البوصلة فلا تمتلك الطائرات أو السفن أي طريقة أخرى للسير في مسارها الصحيح وهو ما يسبب المشكلات وحوادث الاختفاء.
2 أوديسا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبعدما فقدت ألمانيا كل شيء، هرب الكثير من قادة النازيين سراً إلى البلدان التي لا تتبع سياسة تسليم المجرمين مثل الأرجنتين وإندونيسيا، هؤلاء النازيون كان من بينهم هتلر طبقاً للنظرية التي توضح أنه لم ينتحر أو تم القبض عليه، أوديسا انقسمت إلى ثلاثة أقسام الأول برئاسة "Otto Skorzeny" الذي وجد طريقه لتهريب النازيين خارج أوروبا، والقسم الثاني برئاسة Reinhard Gehlen رئيس المخابرات النازية، والثالث تحت قيادة Martin Bormann الذي أشرف على تهريب الذهب النازي رغم إن الأغلبية تم الاستيلاء عليها من قبل اليهود، ويزعم البعض أن وكالة OSS (وكالة الاستخبارات المركزية حالياً) ساهمت في تهريب العديد من النازيين مقابل الحصول على التقنية التي توصلوا إليها في تلك الحقبة الزمنية.
3 ستونهنغ تقول النظرية إن المصريين القدماء سافروا إلى إنكلترا وقاموا ببناء منطقة صخور "ستونهنغ" في الفترة من 3500 إلى 2500 قبل الميلاد بمساعدة بعض العمال أو ربما كائنات فضائية فلا أحد يعلم الحقيقة حتى الآن وربما إلى الأبد، الدليل الأكثر إقناعاً هو أن خارج أرض البناء لا يوجد أي آثار لصخور أو حصى تم التخلص منه، ولكن المنطقة بأكملها تكتسي بالعشب فقط وهو ما لم يحدث في أهرامات الجيزة التي تشتهر بالبيئة الصحراوية التي تحيط بها، والسؤال هنا هو كيف يمكن لشعب بدائي أن ينقل مثل هذه الحجارة الضخمة لمسافة 250 ميلاً دون ترك أي أثر للرحلة ؟! حقيقة إنجاز لا يصدق.
4 أبو الهول العديد من النظريات تؤكد أن تمثال أبو الهول نحت عن طريق هضبة الجيزة التي كانت تتكون من الحجر الجيري في وقت ما بعد عام 2540 قبل الميلاد وهناك نظريات أخرى تدعي أن التمثال بني من حوالي 10000 عام قبل الميلاد من قبل أطلانطس، واتفق كل من John West و Robert Schock علماء المصريات أن السبب الرئيسي في تآكل تمثال أبو الهول ليس الرمال أو الرياح وإنما المياه التي كانت متواجدة في تلك المنطقة منذ 10000 عام قبل الميلاد حتى قبل وجود المصرين القدماء أنفسهم.
5 غابة Rendlesham العديد من الروايات تتحدث حتى الآن عن هذه الحادثة الغامضة، ففي 26 ديسمبر 1980 لوحظ جسم غريب يطير بالقرب من بوابة وودبريدج التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، واعتقد الجنود في البداية أنها طائرة تم إسقاطها ولكن عن الدخول للغابة للتحقق من الأمر شاهدوا أضواء عديدة تتحرك بين الأشجار ناهيك عن الضوء الآخر الساطع الذي لا يعرف مصدره، وكانت ألوان الإضاءة تختلف من مكان للآخر وتتنوع بين الأحمر والأصفر والأزرق، بعض الطيارين ادعوا أنهم شاهدوا كائناً معدنياً مخروطي الشكل ولكنه هرب عند محاولة الاقتراب منه، وأشارت العديد من التقارير أن بعد انتهاء هذه الحادثة أخذت الحيوانات والماشية تتصرف بغرابة وذعر لفترة طويلة دون معرفة سبب واضح لهذا الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق