شوفوا شهيد "رفح" طلب ايه قبل استشهاده بساعه ؟؟
همت الحسينى
بدموع وأحزان اعتصرت لها قلوب المصريين على شهداء القوات المسلحة استقبلت قرية بساط كريم التابعة لمركز شربين بالدقهلية خبر استشهاد ابنها الشهيد وليد قنديل في الحادث الارهابي الذي تعرضت له نقطة عسكرية برفح .
وقال طارق شقيق الشهيد بأن الخبر عندما جاءهم قيل بأنه مصاب وبالمستشفى لكننا علمنا وتأكدنا من مسئولين بأنه استشهد بالفعل ، اهكذا تضيع أرواح أبرياء يحمون وطنهم .
يواصل شقيقه والدموع تنهال من عينيه "حدثنى وليد قبل الحادث بساعة وقبل أذان المغرب وكعادته يطمئن علينا فقد كان أحن شخص فينا وهذه المرة طلب منى أن أحاول أن أفعل شيئا لترحيله من هناك وكان مرتبكا وخائفا وهذا ليس من طبعه .
واشار طارق الي ان وليد تم تجنيده فى حرس الحدود من 6 شهور فقط وكان هنا فى إجازة من اسبوع وكان لديه قلق مستمر الفترة الاخيرة وكأنه كان يشعر بنهاية الأجل .
وتقول زوجة أخيه "كان وليد هو السعادة التى تملأ المنزل والقرية كان حنونا يحلم بأن يخطب ويتزوج ويستقر كان طموحا لأقصى حد وكانت أجازته القادمة مع قدوم العيد اخر زيارة كانت منذ 5 أيام جاءها من أجل صديقه الذى أصيب فى حادث لأنه كان من أعز أصدقاءه والده ووالدته لا يستطيعان التحدث لا يصدقون ما حدث ولا نحن".
الجديربالذكر أن الشهيد وليد يبلغ من العمر 22 عاماً من مواليد محافظة الدقهليه وخريج معهد الخدمة الإجتماعية ويعمل والده موظف بمجلس المدينة ووالدته عزه عبد الرحيم تعمل موظفه بإحدى شركات مياه الشرب ولديه ثلاث أخوة محمد 27 عاما وطارق 26 عاما و كريم فى الصف الثانى الثانوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق