بديع: أطالب المصريين بالتخلى عن الطمع فى مناصب الدنيا
كتب : محمد خلف أمين
طالب
الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المصريين
بالتخلى عن الطمع فى مناصب الدنيا والعمل من أجل نبذ الخلافات، وأكد أن من
يدبرون المكائد لمصر ولرئيسها الدكتور محمد مرسى سيفشلون وسترتد أسلحتهم
إلى نحورهم، وسيعودون خائبين مهزومين.
وأكد بديع، خلال خطبة ألقاها عقب صلاة التراويح، مساء أمس الأول، فى المسجد الكبير فى مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل بجوار منزله، أن حادث رفح الذى راح ضحيته جنود مصريون أثقل عليه خلال هذه الأيام، فيما لم يعلق على قرارات «مرسى» الأخيرة بشأن تعيين وزير دفاع جديد وإحالة المشير حسين طنطاوى للتقاعد.
وفسر مرشد جماعة الإخوان فى خطبته بعض آيات سورة البقرة، وأسباب نزولها، كما ركز على «جدال بنى إسرائيل لموسى حين أمرهم بذبح البقرة ومراوغتهم لنبى الله عليه السلام»، مشيرا إلى أن العبرة التى يأخذها المسلمون من القصة هى رفض الإسلام لمنهج الجدل بلا مبرر، وهو ما يجب أن يدفع المسلمين إلى طاعة أوامر الله، وأكد أن القرآن الكريم يشتمل على جميع إجابات أسئلة المسلمين فى شتى مناحى الحياة، وقال: «إن العالم كله ينظر إلى المصريين باحترام»، معتبرا أن ما حدث فى مصر العام الماضى ليس ثورة، لكنه معجزة من الله تعالى، مَنَّ بها على المصريين، الذين ذاقوا الذل والقهر فى عهد النظام السابق، الذى كان يعادى الدين والمتدينين، والراغبين فى اللجوء إلى الله والوقوف ببابه. وأضاف أن نصر الله قريب لجنده المؤمنين الموحدين.
واستكمل بديع اعتكافه فى المسجد عقب الخطبة، لحين انتهاء الإمام من صلاة التهجد، وغادر المسجد عقب صلاة الفجر.
وأكد بديع، خلال خطبة ألقاها عقب صلاة التراويح، مساء أمس الأول، فى المسجد الكبير فى مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل بجوار منزله، أن حادث رفح الذى راح ضحيته جنود مصريون أثقل عليه خلال هذه الأيام، فيما لم يعلق على قرارات «مرسى» الأخيرة بشأن تعيين وزير دفاع جديد وإحالة المشير حسين طنطاوى للتقاعد.
وفسر مرشد جماعة الإخوان فى خطبته بعض آيات سورة البقرة، وأسباب نزولها، كما ركز على «جدال بنى إسرائيل لموسى حين أمرهم بذبح البقرة ومراوغتهم لنبى الله عليه السلام»، مشيرا إلى أن العبرة التى يأخذها المسلمون من القصة هى رفض الإسلام لمنهج الجدل بلا مبرر، وهو ما يجب أن يدفع المسلمين إلى طاعة أوامر الله، وأكد أن القرآن الكريم يشتمل على جميع إجابات أسئلة المسلمين فى شتى مناحى الحياة، وقال: «إن العالم كله ينظر إلى المصريين باحترام»، معتبرا أن ما حدث فى مصر العام الماضى ليس ثورة، لكنه معجزة من الله تعالى، مَنَّ بها على المصريين، الذين ذاقوا الذل والقهر فى عهد النظام السابق، الذى كان يعادى الدين والمتدينين، والراغبين فى اللجوء إلى الله والوقوف ببابه. وأضاف أن نصر الله قريب لجنده المؤمنين الموحدين.
واستكمل بديع اعتكافه فى المسجد عقب الخطبة، لحين انتهاء الإمام من صلاة التهجد، وغادر المسجد عقب صلاة الفجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق