بعد إصابة 5 مسيحيين ببنى سويف.. القس شاروبيم يطالب مرسى بالسماح لأهالى القرى بالصلاة فى كنيسة ماركو

بعد إصابة 5 مسيحيين ببنى سويف..

القس شاروبيم يطالب مرسى بالسماح لأهالى القرى بالصلاة فى كنيسة ماركو

الأحد، 28 أكتوبر 2012 - 17:42

القس شاروبيم راعى كنيسة مارى جرجس بعزبة الأربعمائة
بنى سويف ـ أيمن لطفى 
اتهم القس شاروبيم راعى كنيسة مارى جرجس بعزبة الأربعمائة "ماركو" بمركز الفشن مجموعة من مسلمى العزبة وبعض القرى المجاورة المنتمين للتيار السلفى بمنع المسيحيين من مغادرة الكنيسة بعد أدائهم الصلاة اليوم والاعتداء عليهم، وعلى بعض الموجودين بمنازل القرية بالأيدى والحجارة والأسلحة البيضاء مما تسبب فى إصابة 5 من بينهم فتاة، تنوعت إصاباتهم ما بين كسور وكدمات وجروح قطعية فى الرأس والقدم وقامت سيارات الإسعاف بنقل 3 منهم إلى مستشفى الفشن المركزى لتلقى العلاج.

وطالب "شاروبيم" بصدور قرار جمهورى من الرئيس محمد مرسى يؤكد أن كنيسة عزبة ماركو وغيرها من الكنائس المنتشرة بالقرى يحق لمسيحيى القرى والعزب المجاورة الصلاة فيها منعا لاعتراضات المسلمين على ذلك وتلاشيا لتجدد الاشتباكات والاعتداءات على رواد الكنائس.

لافتا إلى أنه تسلم خطابا أيام النظام السابق فى غضون أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية تخاطبه الجهة المرسلة بصفته راعى كنيسة مارى جرجس، متسائلا كيف يقولون أنها ليست كنيسة بشكل قانونى وأنها خاصة بصلاة أهالى العزبة فقط؟

وأضاف القس شاروبيم أن قوات الأمن فرضت سياجا أمنيا حول القرية وتمركزت أعداد كبيرة منها أمام الكنيسة وطاردت مجموعة من شباب المسلمين الذين لاذوا بالفرار بعد تصديهم لنا ومحاصرتهم للكنيسة ومنعهم لمغادرتنا أكثر من ساعتين، بالإضافة إلى اعتدائهم على من خرجوا من الكنيسة بعد ذلك مما أدى لوقوع إصابات بينهم، منتقدا محاولات شباب السلفيين الاعتداء على بعض سكان القرية من المسيحيين فى وجود قوات الشرطة والأمن المركزى.

وحول أسباب المشكلة قال الأب شاروبيم إن الكنيسة أقيمت منذ 7 سنوات، ويقوم مسيحيو العزبة وعدد من القرى المجاورة بالصلاة فيها من وقتها، مشيرا إلى أن مجموعة من شباب السلفيين اعترضوا طريق عدد من المسيحيين القادمين من بعض القرى المجاورة وذلك قبل حلول شهر رمضان الماضى بعشرة أيام وطالبوهم بالعودة إلى منازلهم وعدم الصلاة فى كنيسة عزبة ماركو دون أن يعتدوا على أحدهم.

واستجاب المسيحيون وعادوا، وعقدنا جلسة عرفية مع المسلمين اتفقنا خلالها على عدم مجىء أحد من خارج العزبة للصلاة فى الكنيسة لحين انتهاء شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر، ورغم مرور 3 أشهر على ذلك إلا أننا فوجئنا اليوم بشباب السلفيين يمنعوننا من مغادرة الكنيسة ويعتدون على مسيحيى القرية والقادمين من الخارج، ولولا تدخل الأمن ووجود العميد زكريا أبو زينه، مدير المباحث الجنائية، ومسئولى قسم شرطة الفشن لارتفع عدد المصابين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق