نائب وزير الخارجية الأمريكى لـ"اليوم السابع": ما حققته مصر خلال الأشهر الماضية لا يصدق ونتوقع أن تكون ضمن أكبر 10 اقتصاديات بالعالم.. وننوى إسقاط جزء من الديون.. وأتينا إلى هنا لأننا نؤمن بمستقبل مصر
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 00:47
نايدز-نائب وزير الخارجية الأمريكى،
كتبت رباب فتحى
قال توماس نايدز، نائب وزير الخارجية الأمريكى، ورئيس الوفد التجارى الموجود حاليا فى مصر إنه لا يستطيع أن يصدق مدى التقدم الذى حققته مصر خلال الأشهر القليلة الماضية رغم كل ما تعرضت له خلال الثورة وبعدها، وأضاف: "رأت فى مصر فرصة كبيرة للاستثمار".
وأضاف: "نايدز" لـ"اليوم السابع" أن وجود كبرى الشركات الأمريكية فى مصر يروج لرسالة واضحة ومميزة وهى أنهم ملتزمون بتمكين السوق المصرى وتنميته وتطويره وضمان استفادة الشعب.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية ستدعم الشعب المصرى، مذكرا بتصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مايو الماضى حول إسقاط جزء من الدين المصرى، ونية إدارته فى التحرك للعمل مع الحكومة المصرية للتوصل إلى شكل نهائى لهذا الاتفاق.
وأضاف إن الوفد الأمريكى أتى إلى القاهرة لأنه رأى فرصة كبيرة فى مصر، ولأنهم يصدقون فى مستقبل مصر، وقال: "الحكومة تحدثت مع رجال الأعمال وعلى المصريين أن يفخروا بالقيادة التى ترغب فى تحريك دفة البلاد إلى الأمام".
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكى إن بلاده حريصة على مواصلة الشراكة الاقتصادية والتجارية مع مصر عقب ثورة يناير، مشددا على قدرة الاقتصاد المصرى على تحقيق التعافى خلال المرحلة القادمة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع مجالات التعاون فى مصر فى كافة المجالات منوها إلى أن مباحثاته مع الرئيس محمد مرسى تناولت سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارات المشتركة.
وأكد أن بلاده حريصة على تشجيع الشركات الأمريكية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية، لافتا إلى أن الشركات الأمريكية تتحمل مسئوليتها الاجتماعية فى مصر، وخاصة فى مجالات التعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص التدريب والتشغيل للشباب والمرأة لتنمية المجتمع.
وقال نايدز إن الولايات المتحدة تدعم جهود الحكومة المصرية الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادى وتوفير فرص العمل وتشجيع القطاع الخاص بالبلدين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأوضح نايدز أن الدراسات الحديثة التى خرجت من الولايات المتحدة أشارت إلى أن الاقتصاد المصرى سوف يصبح واحدا من أكبر 10 اقتصاديات فى العالم إلا أنه ينبغى على الحكومة المصرية تعزيز الاستقرار وتوفير فرص عمل للشباب.
ومن جانبها، أكدت آن باتشير، المستشار التجارى الإقليمى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنها تشعر بالتفاؤل حيال المباحثات التى أجراها الوفد الاقتصادى مع أعضاء من الحكومة المصرية، والتى تضمنت لقاءات فى وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، ووزير المالية، ممتاز السعيد، ووزير الصناعة والتجارة الخارجية، حاتم صالح، أثبتت مدى جدية الحكومة المصرية فى المضى قدما بهذه الاستثمارات وتعزيزها.
وأشادت "باتشير" بمدى كفاءة الوزراء المصريين وقالت: "بأنهم يتحدثون لغة رجال الأعمال، وبالفعل أثبتوا أن مصر مفتوحة للعمل.
وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستكون اختبارا للحكومة المصرية وإذا كانت عازمة بالفعل على المضى قدما، فرغم المؤشرات الإيجابية، إلا أنه يجب أن يليها إثبات فى صدق النوايا متمثلا فى تسهيلات ورعاية الحكومة المصرية لمثل هذه الاستثمارات.
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 00:47
نايدز-نائب وزير الخارجية الأمريكى،
كتبت رباب فتحى
قال توماس نايدز، نائب وزير الخارجية الأمريكى، ورئيس الوفد التجارى الموجود حاليا فى مصر إنه لا يستطيع أن يصدق مدى التقدم الذى حققته مصر خلال الأشهر القليلة الماضية رغم كل ما تعرضت له خلال الثورة وبعدها، وأضاف: "رأت فى مصر فرصة كبيرة للاستثمار".
وأضاف: "نايدز" لـ"اليوم السابع" أن وجود كبرى الشركات الأمريكية فى مصر يروج لرسالة واضحة ومميزة وهى أنهم ملتزمون بتمكين السوق المصرى وتنميته وتطويره وضمان استفادة الشعب.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية ستدعم الشعب المصرى، مذكرا بتصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مايو الماضى حول إسقاط جزء من الدين المصرى، ونية إدارته فى التحرك للعمل مع الحكومة المصرية للتوصل إلى شكل نهائى لهذا الاتفاق.
وأضاف إن الوفد الأمريكى أتى إلى القاهرة لأنه رأى فرصة كبيرة فى مصر، ولأنهم يصدقون فى مستقبل مصر، وقال: "الحكومة تحدثت مع رجال الأعمال وعلى المصريين أن يفخروا بالقيادة التى ترغب فى تحريك دفة البلاد إلى الأمام".
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكى إن بلاده حريصة على مواصلة الشراكة الاقتصادية والتجارية مع مصر عقب ثورة يناير، مشددا على قدرة الاقتصاد المصرى على تحقيق التعافى خلال المرحلة القادمة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لتوسيع مجالات التعاون فى مصر فى كافة المجالات منوها إلى أن مباحثاته مع الرئيس محمد مرسى تناولت سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارات المشتركة.
وأكد أن بلاده حريصة على تشجيع الشركات الأمريكية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية، لافتا إلى أن الشركات الأمريكية تتحمل مسئوليتها الاجتماعية فى مصر، وخاصة فى مجالات التعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص التدريب والتشغيل للشباب والمرأة لتنمية المجتمع.
وقال نايدز إن الولايات المتحدة تدعم جهود الحكومة المصرية الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادى وتوفير فرص العمل وتشجيع القطاع الخاص بالبلدين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
وأوضح نايدز أن الدراسات الحديثة التى خرجت من الولايات المتحدة أشارت إلى أن الاقتصاد المصرى سوف يصبح واحدا من أكبر 10 اقتصاديات فى العالم إلا أنه ينبغى على الحكومة المصرية تعزيز الاستقرار وتوفير فرص عمل للشباب.
ومن جانبها، أكدت آن باتشير، المستشار التجارى الإقليمى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنها تشعر بالتفاؤل حيال المباحثات التى أجراها الوفد الاقتصادى مع أعضاء من الحكومة المصرية، والتى تضمنت لقاءات فى وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، ووزير المالية، ممتاز السعيد، ووزير الصناعة والتجارة الخارجية، حاتم صالح، أثبتت مدى جدية الحكومة المصرية فى المضى قدما بهذه الاستثمارات وتعزيزها.
وأشادت "باتشير" بمدى كفاءة الوزراء المصريين وقالت: "بأنهم يتحدثون لغة رجال الأعمال، وبالفعل أثبتوا أن مصر مفتوحة للعمل.
وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستكون اختبارا للحكومة المصرية وإذا كانت عازمة بالفعل على المضى قدما، فرغم المؤشرات الإيجابية، إلا أنه يجب أن يليها إثبات فى صدق النوايا متمثلا فى تسهيلات ورعاية الحكومة المصرية لمثل هذه الاستثمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق