قبل 3 أيام من آخر مناظرة.. استطلاع: أوباما سيفوز بالرئاسة بفارق ضئيل
الجمعة، 19 أكتوبر 2012 - 21:53
مناظرة بين أوباما ورومنى
إعداد هاشم الفخرانى
أظهر استطلاع للرأى تجريه مؤسسة إبسوس بشكل يومى لصالح وكالة "رويترز" أن أوباما يحافظ على تقدمه ولكن بفارق ضئيل، حيث يقول 47% من الناخبين المحتملين يعتزمون التصويت لأوباما مقابل 44% لرومنى بما يتماشى مع النتائج اليومية السابقة.
من جانبها، كشفت زوجة المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أنها وزوجها سينسحبان من الحياة العامة، فى حال لم ينتخب ميت رومنى رئيسا للولايات المتحدة.
وحول ضغط الحملة الانتخابية والدعاية السلبية، التى يقوم بها الطرفان، وصفت آن رومنى ذلك، بأنها مرحلة صعبة، قائلة: "لا أريد أن أعيش هذا الأمر مجددا، كان قرار صعب جد بالنسبة لى، لتركه يعود إلى الانتخابات، لكنى أشعر أن زوجى، قد يقدم شيئا فريدا للأمريكيين".
وكانت آن رومنى قالت مرارا، إنه كان من الصعب عليها الموافقة على أن يحاول زوجها ثانية، بعد هزيمته فى انتخابات الرئاسة فى 2008.
على جانب آخر، ذكرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يحتاج لإعادة النظر بشأن استراتيجيته للسياسة الخارجية الأمريكية، وكذلك فريقه "المختل وظيفياً" والمختص بإدارة هذا الملف، إذا ما أراد أن يربح جولته الأخيرة أمام منافسه الجمهورى ميت رومنى فى المناظرة المقرر لها الاثنين المقبل.
وقالت المجلة فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت، إن مناظرة يوم الاثنين القادم، والتى تركز على السياسة الخارجية، تعد الفرصة الأخيرة لأوباما لإقناع الناخبين الأمريكيين بالإبقاء عليه فى البيت الأبيض حتى عام 2016.
وأضافت المجلة أن المناظرة لن تكون سهلة بالنسبة لأوباما الذى ساهمت مواقفه من حرب العراق وأفغانستان ومعتقل جوانتنامو فى ترجيح كفة الديموقراطيين ووصولهم للبيت الأبيض قبل أربعة أعوام فالرئيس الأمريكى يعانى الآن من انخفاض نسبة قبوله على المستويين المحلى والدولى رغم ما حققه من نجاحات، كبرت أو صغرت، على المستوى الدولى.
وأوضحت أن سياسة أوباما الخارجية أحبطت كثيراً من هؤلاء الذين أيدوه للوصول إلى منصبه، فمبادراته تجاه الشرق الأوسط والتى أعلنها فى كلمته بالقاهرة عام 2009 أخفقت بشكل كبير أو يمكن القول بأنها لم تدخل مرحلة التنفيذ من الأساس الأمر الذى يبدو واضحاً من حال الشرق الأوسط الأكثر اشتعالاً واضطراباً فى الفترة الراهنة عن أى وقت مضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق