الخارجية الأمريكية تدعو مجدداً للتوصل إلى حل سلمى وتوافقى فى مصر
فيكتوريا نولاند
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، إن واشنطن تواصل متابعة الوضع السياسى فى مصر عن كثب الذى قالت إنه لايزال يتكشف على ضوء ما يحدث فى شوارع مصر، مشيرة إلى أن هناك أيضا قدراً كبيراً من المناقشة الداخلية المستمرة بين أصحاب المصلحة فى مصر.
وأضافت المتحدثة خلال المؤتمر الصحفى للوزارة اليوم، أن واشنطن تواصل الدعوة لإجراء حوار سلمى وشامل بين حكومة مصر وكل من مختلف أصحاب المصلحة، وأن يعبر الأطراف عن آرائهم فى الشوارع بشكل سلمى.
وقالت نولاند: "مازلنا نشعر بالقلق إزاء عدم وجود توافق فى الآراء بين مختلف المجموعات.. ونكرر دعوتنا التى نرددها على مدى أيام عديدة لإجراء حوار كامل وشامل لمعالجة أى خلافات، سواء فى الإعلانات التى طرحتها الحكومة فيما يتعلق بالفترة الانتقالية وكذلك ما يتعلق بالقضايا الدستورية".
وأضافت نولاند: "لا أعتقد أننا شهدنا مشروعاً كاملاً لما سيتم طرحه.. وهذه المسائل هامة جدا ويجب التقدم فيها إلى الأمام بطريقة توافقية ترضى مختلف الجهات صاحبة المصلحة فى مصر قدر الإمكان".
وفيما يتعلق بسرعة تمكن الجمعية التأسيسية للدستور بعد أسبوع من إعلان الرئيس محمد مرسى وبشكل مفاجئ من صياغة كل شىء واستعدادها لتقديم مسودة للدستور، قالت المتحدثة: "لقد رأينا بعض هذه التصريحات، ولكن علينا أن نرى كيف ستسير الأمور إلى الأمام.. نريد أن نرى التوصل إلى حل سلمى وتوافقى من خلال التحاور والمناقشات يأخذ فى الحسبان وجهات نظر العديد من المصريين قدر الإمكان حتى يكون له جذور تحقق له النجاح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق