هام جدااا عن الطائرات التى افزعت المصريين من اللواء أحمد جاد الخبير العسكرى والاستراتيجى


اللواء أحمد جاد الخبير العسكرى والاستراتيجى: اختراق حاجز الصوت تدريب لطائرات الدفاع الجوى وليس لطائرات إسرائيلية.. ويحمل رسالة "إننا جاهزون".. وممارسات "طنطاوى" و"عنان" بعد الثورة أثرت علينا
الخميس، 1 نوفمبر 2012 - 00:04
 صورة أرشيفية
كتب هانى عثمان

اعتبر اللواء أركان حرب متقاعد أحمد جاد الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن ما تتعرض له المؤسسة العسكرية خلال الفترة الحالية من ترديد الشائعات حولها، كان آخرها فيما يخص تدريبات قوات الدفاع الجوى بالطائرات فى سماء المجال الجوى المصرى، ووصفه البعض اختراق طائرات إسرائيلية لسماء مصر، نتيجة الممارسات السيئة للمشير طنطاوى والفريق سامى عنان خلال وجودهما على رأس السلطة بعد ثورة يناير.

وأكد اللواء جاد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قيادة المؤسسة العسكرية الحالية لا غبار عليها، وهم مشهود لهم بالكفاءة، وهمهم الحفاظ على الروح القتالية لأفرادها، وإعادة الانضباط مرة أخرى، بعد أن أثر الاحتكاك المباشر مع المواطنين المدنيين عليهم خلال أحداث ثورة يناير، نافياً أن تكون الطائرات الإسرائيلية اخترقت المجال الجوى، قائلاً: "لو إسرائيل عايزة تخترق المجال الجوى المصرى إيه اللى هيوديها الإسكندرية ودمياط.. لو هى راحة السودان فعلاً؟"، وأضاف "ما حدث ليس أكثر من تدريب لقواتنا الجوية".
 

وقال الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن إسرائيل قامت بطلعات جوية عبر المياه الإقليمية فى البحر الأحمر ولها قواعد عسكرية فى بعض الدول الأفريقية مثل أثيوبيا.
 

وأوضح أن تدريبات القوات الجوية المصرية لم تكن تقام بالشكل المطلوب خلال فترة حكم النظام السابق، ولا يجوز الإعلان عن اختراق حاجز الصوت قبل بدء التدريبات، لأن قوة التدريب فى الاختراق المفاجئ، "كل دول العالم تقوم بمثل هذه التدريبات المفاجئة، لكن فترة حكم النظام السابق كان هناك تقصير فى أدائها، واعتبر أن ما حدث رسالة موجهة لإسرائيل بأننا جاهزون فى أى وقت".
 

وبرر الخبير العسكرى والاستراتيجى الشائعات التى رددها البعض ضد المؤسسة العسكرية فى الفترة الحالية بأنها تأتى بهدف تشويه النظام الحالى ومحاربته، بالإضافة إلى ضعاف النفوس وقليلى الخبرة، فى ظل المرحلة الحالية التى تشهد تكوين ملامح الدولة، "طالما الدستور لم يكتب والخلاف مستمر بين التيارات السياسية المختلفة، فإننا لسنا فى مرحلة التكوين، ويجب أن يعلم الشباب المصرى أن كل حرف يقال كذباً على الجيش فإنه بمثابة هدم لجزء من منزل أسرته الذى يأويه ويحميه".
 

وقال الخبير العسكرى إن المؤسسة العسكرية لديها قيادات تمتلك القدرة على صياغة الحقائق كاملة لأفرادها الذين لا يمتلكون وقت فراغ ومنشغلين بأداء التدريبات ولديهم الثقة كاملة فى قياداتهم، لذا فإن إعلان الحقائق كاملة أمام الرأى العام يجعلنا نغلق الباب فى وجه أى مروج للشائعات المسربة والتى يتناقلها البعض دون وعى بالمصلحة العامة والوطنية.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق