بالصور| أقلام حبر تطلق "الرصاص".. سلاح جديد يهدد حياة المتظاهرين
بينما تستعيد ميادين مصر أجواء "المليونيات"، و"المليونيات" المضادة، ويعود الجدل من جديد حول من قتل المتظاهر فلان، والتشكيك في مصدر الطلق الناري الذي أصابه في مقتل، من جانب قوات الشرطة أو من بين صفوف المتظاهرين أنفسهم، تمكنت الأجهزة الأمنية بـ"البحر الأحمر" من إحباط محاولة لتهريب نوع جديد من أسلحة "القتل في صمت" إن جاز التعبير، وهو ما قد يساعد في تحقيقات قضايا قتل المتظاهرين، أو ربما قد يزيد الأمر تعقيدا.
في "البحر الأحمر"، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط أقلام حبر صغيرة الحجم تحتوي على طلقات نارية صغيرة الحجم أيضا، لكنها في الوقت نفسه قوية الأثر ومصممة بطريقة تسمح بدخول الهواء معها إلى الجسم، مما يؤدى إلى الوفاة فى الحال.
وكانت المعلومات قد وردت إلى مكتب جهاز سيادي بالبحر الأحمر، عن قيام أحد الأشخاص بجلب أسلحة نارية متطورة على هيئة أقلام حبر وعدد من "التلسكوبات الدقيقة جدا"، في إطار خطة لإغراق السوق المصري بهذه النوعية من الأسلحة.
وعلى مدار أربعة شهور، كثفت الأجهزة الأمنية رقابتها على موانئ المحافظة ترقبا لوصول هذه الأسلحة، حتى تمكنت مباحث قسم أول الغردقة، بقيادة الرائد أحمد أنور، ومعاونة النقيبان محمد مبارك ومحمد الجمال والرائد محمد نبيل رئيس مباحث القسم، من ضبط شخص يدعى "علي م ع" من مواليد محافظة قنا، ومقيم بالغردقة، ويعمل تاجر أثاث منزلي، بعد مداهمة منزله، وعثر بحوذته على علبة صغيرة بداخلها قلم حبر، تبين أنه سلاح ناري ومعه خمس رصاصات رفيعة جدا، وتبين أن القلم "مخشخن" ومجهز لإطلاق الرصاص، فتم تجربته بمعرفة أحد الضباط بإطلاق رصاصة فى الهواء، صاحبها صوت منخفض نسبيا، حيث أنه صمم ليكون كاتما للصوت.
كما عثر النقيب أحمد أنور في منزل المتهم على تلسكوبات صغيرة الحجم، مصنوعة بتقنية عالية، فتم اقتياد المتهم إلى قسم الشرطة بعد تحريز المضبوطات. وبمناقشة المتهم، نفى حيازته للمضبوطات وأكد أنها ملك أحد أصدقائه، الذى يحمل الجنسية الألمانية وهو من أصل عربى، مؤكدا أنه تركها عنده على سبيل الأمانة، وأنه كان يستردها في كل مرة يزور فيها مصر ويعود ليتركها في منزل المتهم قبل سفره، نافيا علمه بخطورتها أو طبيعة استخدامها. وأمر اللواء مصطفى بدير مدير الأمن، والعميد جرير مصطفى، بعرض المتهم على النيابة.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم "علي م" يعمل حارسا لعقار مملوك لشخص يدعى خالد سمير جودة النابلسي، ويحمل جنسيات أردنية وسويسرية وسعودية، ويعيش فى الأردن، حيث قال المتهم إن هذا الشخص اشترى "بلوك سكني" في الغردقة، وسجله باسم المتهم، بل أنه سجل كل ممتلكاته في الغردقة باسمه، وكان يحضر إلى الغردقة على فترات، يأخذ تلك الأقلام والتلسكوبات ثم يعيدها إلى منزل المتهم ويضعها في خزينة كبيرة بالمنزل لا يعرف أرقامها السرية غيرهما.
وكان قسم أول الغردقة قد حرر محضرا بمعرفة العميد محسن قوطة مأمور القسم، برقم 11866 جنايات أول الغردقة. وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة القضية، وتحريز المضبوطات، وكذلك أمرت بضبط وإحضار المتهم الهارب خالد سمير جودة النابلسي.
بينما تستعيد ميادين مصر أجواء "المليونيات"، و"المليونيات" المضادة، ويعود الجدل من جديد حول من قتل المتظاهر فلان، والتشكيك في مصدر الطلق الناري الذي أصابه في مقتل، من جانب قوات الشرطة أو من بين صفوف المتظاهرين أنفسهم، تمكنت الأجهزة الأمنية بـ"البحر الأحمر" من إحباط محاولة لتهريب نوع جديد من أسلحة "القتل في صمت" إن جاز التعبير، وهو ما قد يساعد في تحقيقات قضايا قتل المتظاهرين، أو ربما قد يزيد الأمر تعقيدا.
في "البحر الأحمر"، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط أقلام حبر صغيرة الحجم تحتوي على طلقات نارية صغيرة الحجم أيضا، لكنها في الوقت نفسه قوية الأثر ومصممة بطريقة تسمح بدخول الهواء معها إلى الجسم، مما يؤدى إلى الوفاة فى الحال.
وكانت المعلومات قد وردت إلى مكتب جهاز سيادي بالبحر الأحمر، عن قيام أحد الأشخاص بجلب أسلحة نارية متطورة على هيئة أقلام حبر وعدد من "التلسكوبات الدقيقة جدا"، في إطار خطة لإغراق السوق المصري بهذه النوعية من الأسلحة.
وعلى مدار أربعة شهور، كثفت الأجهزة الأمنية رقابتها على موانئ المحافظة ترقبا لوصول هذه الأسلحة، حتى تمكنت مباحث قسم أول الغردقة، بقيادة الرائد أحمد أنور، ومعاونة النقيبان محمد مبارك ومحمد الجمال والرائد محمد نبيل رئيس مباحث القسم، من ضبط شخص يدعى "علي م ع" من مواليد محافظة قنا، ومقيم بالغردقة، ويعمل تاجر أثاث منزلي، بعد مداهمة منزله، وعثر بحوذته على علبة صغيرة بداخلها قلم حبر، تبين أنه سلاح ناري ومعه خمس رصاصات رفيعة جدا، وتبين أن القلم "مخشخن" ومجهز لإطلاق الرصاص، فتم تجربته بمعرفة أحد الضباط بإطلاق رصاصة فى الهواء، صاحبها صوت منخفض نسبيا، حيث أنه صمم ليكون كاتما للصوت.
كما عثر النقيب أحمد أنور في منزل المتهم على تلسكوبات صغيرة الحجم، مصنوعة بتقنية عالية، فتم اقتياد المتهم إلى قسم الشرطة بعد تحريز المضبوطات. وبمناقشة المتهم، نفى حيازته للمضبوطات وأكد أنها ملك أحد أصدقائه، الذى يحمل الجنسية الألمانية وهو من أصل عربى، مؤكدا أنه تركها عنده على سبيل الأمانة، وأنه كان يستردها في كل مرة يزور فيها مصر ويعود ليتركها في منزل المتهم قبل سفره، نافيا علمه بخطورتها أو طبيعة استخدامها. وأمر اللواء مصطفى بدير مدير الأمن، والعميد جرير مصطفى، بعرض المتهم على النيابة.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم "علي م" يعمل حارسا لعقار مملوك لشخص يدعى خالد سمير جودة النابلسي، ويحمل جنسيات أردنية وسويسرية وسعودية، ويعيش فى الأردن، حيث قال المتهم إن هذا الشخص اشترى "بلوك سكني" في الغردقة، وسجله باسم المتهم، بل أنه سجل كل ممتلكاته في الغردقة باسمه، وكان يحضر إلى الغردقة على فترات، يأخذ تلك الأقلام والتلسكوبات ثم يعيدها إلى منزل المتهم ويضعها في خزينة كبيرة بالمنزل لا يعرف أرقامها السرية غيرهما.
وكان قسم أول الغردقة قد حرر محضرا بمعرفة العميد محسن قوطة مأمور القسم، برقم 11866 جنايات أول الغردقة. وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة القضية، وتحريز المضبوطات، وكذلك أمرت بضبط وإحضار المتهم الهارب خالد سمير جودة النابلسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق