شاهد ماذا يحدث فى «مترو السادات»
2012-11-25 19:48:29
[COLOR=black ! important] إغماءات فى «مترو السادات» بعد تسرب «غاز الداخلية» إلى المحطة
شهدت محطة مترو السادات وقوع حالات إغماء واختناقات بين ركاب الخطين الأول والثانى بسبب دخان قنابل الغاز المسيل للدموع الذى تسرب بكثافة داخل المحطة، نتيجة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى فى محيط شارع قصر العينى ومنطقة جاردن سيتى، ما دفع الركاب وبعض العاملين بالمحطة لارتداء واقيات وكمامات، فيما امتدت أدخنة الغازات إلى محطتى جمال عبدالناصر وسعد زغلول بالخط الأول (حلوان-المرج). وانتشر على بوابات الخروج مجموعة من الشباب المسعفين مستخدمين زجاجات من الخل وبعض المواد الكيماوية لرشها على وجه الركاب المتجهين إلى ميدان التحرير عبر منافذ المترو. وقال محمد سعداوى -عامل بالمحطة- إن أدخنة الغازات بدأت بشكل مكثف منذ الساعة التاسعة من صباح أمس مما أثر على أداء المشرفين وأفراد الأمن، بسبب الاختناق وضعف الرؤية داخل المحطة. وقالت سعاد السيد إنها كانت تستقل المترو وأصيب أولادها بحالات اختناق شديد، خاصة أن من بينهم طفلا، عمره 6 سنوات، مريضا بالربو سقط منها بسبب روائح الأدخنة الكثيفة بمجرد اقترابها من بوابات الخروج، واتجهت به إلى غرفة الإسعاف الموجودة بالمحطة، ثم قررت اصطحابه إلى أقرب مستشفى لعلاجه بسبب إصابته بحالة هياج عصبى شديد جراء إلقاء القنابل المسيلة للدموع. وأكد المهندس عبدالله فوزى، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مترو الأنفاق، أن إدارة المترو اضطرت إلى تشغيل الشفاطات بالمحطة لاحتواء الكميات الكبيرة من الدخان، بسبب الأحداث التى تتصاعد فى محيط ميدان التحرير، مشيراً إلى حدوث بعض حالات الإغماء بالمحطة، وتم إسعافهم بالوحدة الصحية الموجودة داخل المحطة، مؤكدا أن حركة القطارات منتظمة ولن تتوقف.
الوطن
2012-11-25 19:48:29
[COLOR=black ! important] إغماءات فى «مترو السادات» بعد تسرب «غاز الداخلية» إلى المحطة
شهدت محطة مترو السادات وقوع حالات إغماء واختناقات بين ركاب الخطين الأول والثانى بسبب دخان قنابل الغاز المسيل للدموع الذى تسرب بكثافة داخل المحطة، نتيجة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى فى محيط شارع قصر العينى ومنطقة جاردن سيتى، ما دفع الركاب وبعض العاملين بالمحطة لارتداء واقيات وكمامات، فيما امتدت أدخنة الغازات إلى محطتى جمال عبدالناصر وسعد زغلول بالخط الأول (حلوان-المرج). وانتشر على بوابات الخروج مجموعة من الشباب المسعفين مستخدمين زجاجات من الخل وبعض المواد الكيماوية لرشها على وجه الركاب المتجهين إلى ميدان التحرير عبر منافذ المترو. وقال محمد سعداوى -عامل بالمحطة- إن أدخنة الغازات بدأت بشكل مكثف منذ الساعة التاسعة من صباح أمس مما أثر على أداء المشرفين وأفراد الأمن، بسبب الاختناق وضعف الرؤية داخل المحطة. وقالت سعاد السيد إنها كانت تستقل المترو وأصيب أولادها بحالات اختناق شديد، خاصة أن من بينهم طفلا، عمره 6 سنوات، مريضا بالربو سقط منها بسبب روائح الأدخنة الكثيفة بمجرد اقترابها من بوابات الخروج، واتجهت به إلى غرفة الإسعاف الموجودة بالمحطة، ثم قررت اصطحابه إلى أقرب مستشفى لعلاجه بسبب إصابته بحالة هياج عصبى شديد جراء إلقاء القنابل المسيلة للدموع. وأكد المهندس عبدالله فوزى، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مترو الأنفاق، أن إدارة المترو اضطرت إلى تشغيل الشفاطات بالمحطة لاحتواء الكميات الكبيرة من الدخان، بسبب الأحداث التى تتصاعد فى محيط ميدان التحرير، مشيراً إلى حدوث بعض حالات الإغماء بالمحطة، وتم إسعافهم بالوحدة الصحية الموجودة داخل المحطة، مؤكدا أن حركة القطارات منتظمة ولن تتوقف.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق