حسان يعتذر للقضاة ويعرض وساطته بينهم وبين الرئاسة
كتب:
صلاح هزاع
أعلن الشيخ محمد حسان، استعداده للوساطة بين القضاة ورئاسة الجمهورية، لإنهاء الخلاف الدائر بين المؤسستين، موجها اعتذاره للقضاة عما صدر تجاههم من بعض أنصار التيار الإسلامي.
ووجه حسان خلال ندوة نظمتها الدعوة السلفية بمطروح، رسالة إلى القضاء قائلا :"أنتم الموقعون عن الله و انتم الموقعون عن رسول الله و نعتذر لكم عن أي خطأ صدر بحقكم من أي من أبنائنا في الحركة الإسلامية، و نناشدكم بالله أن تحكمونا بشرع الله، و أن لا تسيسوا القضاء"، مطالبا إياهم بعدم التأثر في أحكامهم بأي ضغط من أي قوة في الشارع .
كما وجه رسالة أخرى للإعلام قائلا "لابد من إعلاء شعار الإنارة لا الإثارة في تناولكم للأخبار والأحداث" .
وشدد حسان على شباب الحركة الإسلامية أن يفرقوا بين الانتماء لجماعاتهم و الانتماء للدولة، مشيرا إلى أن الانتماء للدولة يفرض على كل صاحب عقيدة أن يتعايش مع الآخر مهما اختلف معه فكريا أو عقائديا بكل أدب و تواضع .
وشبه مصر بالسفينة التي يستقلها المسلمون و الأقباط و العلمانيون و الليبراليون قائلا:" إذا حل بالسفينة أي خطر فسيلحق الهلاك بالجميع ، وإذا نجت فسينجوا الجميع" .
واستنكر "حسان" تعميم الأخطاء الفردية على الجماعات و المؤسسات، قائلا: "لا ينبغي أن يؤاخذ الإسلاميين بخطأ فرد منهم كما لا ينبغي أن يتهم الإعلاميين بالخطأ بناء على خطأ فرد منهم".
وكان مايقرب من ثلاثة آلاف من أبناء مطروح قد استقبلوا "حسان" خلف منصة المحاضرة التي أقيمت أمام باب مسجد الفتح، بالمدينة، بإطلاق الأعيرة النارية و الطلقات المضيئة في الهواء، وبمجرد أن طل عليهم أمام المنصة انطلقت هتافات التكبير مختلطة بصفارات الإعجاب و التصفيق الحاد .
كتب:
صلاح هزاع
أعلن الشيخ محمد حسان، استعداده للوساطة بين القضاة ورئاسة الجمهورية، لإنهاء الخلاف الدائر بين المؤسستين، موجها اعتذاره للقضاة عما صدر تجاههم من بعض أنصار التيار الإسلامي.
ووجه حسان خلال ندوة نظمتها الدعوة السلفية بمطروح، رسالة إلى القضاء قائلا :"أنتم الموقعون عن الله و انتم الموقعون عن رسول الله و نعتذر لكم عن أي خطأ صدر بحقكم من أي من أبنائنا في الحركة الإسلامية، و نناشدكم بالله أن تحكمونا بشرع الله، و أن لا تسيسوا القضاء"، مطالبا إياهم بعدم التأثر في أحكامهم بأي ضغط من أي قوة في الشارع .
كما وجه رسالة أخرى للإعلام قائلا "لابد من إعلاء شعار الإنارة لا الإثارة في تناولكم للأخبار والأحداث" .
وشدد حسان على شباب الحركة الإسلامية أن يفرقوا بين الانتماء لجماعاتهم و الانتماء للدولة، مشيرا إلى أن الانتماء للدولة يفرض على كل صاحب عقيدة أن يتعايش مع الآخر مهما اختلف معه فكريا أو عقائديا بكل أدب و تواضع .
وشبه مصر بالسفينة التي يستقلها المسلمون و الأقباط و العلمانيون و الليبراليون قائلا:" إذا حل بالسفينة أي خطر فسيلحق الهلاك بالجميع ، وإذا نجت فسينجوا الجميع" .
واستنكر "حسان" تعميم الأخطاء الفردية على الجماعات و المؤسسات، قائلا: "لا ينبغي أن يؤاخذ الإسلاميين بخطأ فرد منهم كما لا ينبغي أن يتهم الإعلاميين بالخطأ بناء على خطأ فرد منهم".
وكان مايقرب من ثلاثة آلاف من أبناء مطروح قد استقبلوا "حسان" خلف منصة المحاضرة التي أقيمت أمام باب مسجد الفتح، بالمدينة، بإطلاق الأعيرة النارية و الطلقات المضيئة في الهواء، وبمجرد أن طل عليهم أمام المنصة انطلقت هتافات التكبير مختلطة بصفارات الإعجاب و التصفيق الحاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق