إعادة التفكير بالتضحية بهشام قنديل لامتصاص الغضب


إعادة التفكير بالتضحية بهشام قنديل لامتصاص الغضب 

فى أسبوعين طرح الدكتور مرسى وإخوانه مرتين التضحية برئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل.فقد ظهرت مرة أخرى فى كواليس قصر الرئاسة يوم الاثنين الماضى فكرة الإطاحة بالدكتور قنديل بعد انتهاء المظاهرات الغاضبة والرافضة للإعلان الدستورى أو الانقلاب الدستورى لمرسى، بحيث يتحمل قنديل وحكومته مسئولية دماء شهداء المظاهرات الجدد والمصابين الذين تجاوز عددهم 400 مصاب، بعضهم فى حالة خطيرة، وبالمثل يمثل التضحية برئيس الحكومة وسيلة لامتصاص الغضب الشعبى من سوء الأحوال الاقتصادية، وبحسب مصادر فإن العقبة الوحيدة أمام تنفيذ الاقتراح بالإطاحة بقنديل هى التخوف من إجراء مقارنة بين مبارك أثناء ثورة 25 يناير ومرسى.حيث قام الرئيس المخلوع مبارك بإقاله رئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف.
وكانت المرة الأولى للتفكير فى التضحية برئيس الحكومة قد بدأت بعد توقيع الاتفاق المبدئى بين الحكومة المصرية وصندوق النقد، ودارت مشاورات سرية بعدد من كبار المسئولين السابقين وخاصة فى الملف الاقتصادى ولكن رفض جميعهم تولى منصب رئيس الحكومة، ونصح بعضهم بضرورة التركيز على توفير مناخ مستقر فى مصر لكى يعمل من خلاله رئيس الحكومة ووزرائه، وأضاف مرشح آخر أن المشكلة ليست فى الدكتور هشام لأن الحكومة لم تحصل على فترة استقرار تمكنها من تنفيذ أى أفكار.



الفجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق