عاجل منسق حمله عمر سليمان




عاجل منسق حمله عمر سليمان ينقذ الشيخ ابو يحى القيادى السلفى من الموت




أستنكر الكاتب الصحفى صموئيل العشاي منسق حملة عمر سليمان، الاعتداء على القيادى السلفى الشيخ ابويحيي مفتاح، الذي وقع مساء الخميس فى حوالى الساعه التاسعه مساءا بوسط القاهرة بجوار مقهى البورصة التى يجلس عليها شباب الحركات الثورية، وأضاف العشاى أن مجموعه من البلطجية قاموا بالاعتداء علي ابويحيي ضربا والقاءاً للماء على ملابسه وملابسى، وحاول المعتديين توصيل رسالة لأبويحيي أنهم من العلمانيين الذين يكفرهم شيوخ السلفيين فى كل مكان.
وقال العشاي أنه اثناء ذهابه لمقهى البورصة ومعه صديقه الناشط السياسي احمد سعيد، شاهد القيادي السلفي الشيخ ابو يحيي مفتاح بالمصادفه، وسلم عليه وقدم له نفسه، فطلب منه ابو يحيي ان يجلس معه على المقهى وبالفعل جلسا سوياً في الشارع المواجه للمقهي، وظلا لمدة ساعه كاملة يتجاذبون اطراف الحديث فى العديد الموضوعات و القضايا، وفجأة القى أحدهم من الخلف كيس كبير مملوء بالماء فسقطت على ملابسي وملابس ابويحيي.
واستكمل العشاى قائلا أنه بعدها انتقلنا الى منضضة اخرى مجاورة، فقال احد الشباب الجالسين " هو أنت ابو يحيي بتاع الاخوان والسلفيين، اللي بتقول علينا كفار، أتفضل امشي من هنا واطلع بره انت غير مرغوب وجودك فى هذه القهوة"، فعقب العشاى عليهم قائلا " انا اسمى صموئيل العشاى، ومسيحي وابو يحيي يجلس معي ولا يجوز ان يطرده احد من المقهى"، فعقب اخر قائلا " احنا كلامنا مع ابويحيي اللى بيقول علينا كفار" فرد ابو يحيي عليهم قائلا " انتم لستم كفار وأنتم مسلميين وإيمانكم صحيح والاعمال بالنيات ولا يجوز أتهام احد بالكفر"، و هاج أحد الشباب قائلا لا بويحيي " انتم بتكفرونا ليل ونهار وبتقولوا علينا كفار، وعلمانيين ملحديين" ، فقال العشاى لا بويحيي " يلا بينا من هنا دول مجموعة شباب صغيرة في السن ولا تدرى ماذا تقول".
وواصل العشاى قائلا" بعدها حدثت ضوضاء ومشادات، وتجمع عدد كبيرمن الشباب لطرد ابو يحيي من المكان وتدخل صاحب المقهى، واصر على جلوسنا على منضضة بجوارة، وأنضم إلينا عدد من الصحفيين وجلسوا معنا وهم محمد زيان و محمد رزق ومايكل عادل و عماد توماس والناشط السياسي احمد سعيد وآخرين لا أعرف اسمائهم، ويضيف العشاى بعدها حاولنا التخفيف من حدة الواقعه، وظللنا نلقى القفشات والضحكات مع ابويحيي، وحاولت انا وهو تجفيف ملابسنا التى ابتلت بشدة، وبعدها وجدت العديد من الشباب ينظرون على ابو يحيي ثم يمرون من المكان، فخفت ان يقوم أحدهم بالأعتداء على ابو يحيي، فقررت ان نقوم ونترك المكان والححت بشده على ابويحيي لاننى استشعرت خطراً على حياته.
وأضاف العشاى وقمنا فسلم علينا أحد النشطاء السياسيين وقال له " انا صديقى الحسينى ابو ضيف الصحف ، وقتله الاخوان والسلفيين، وأنتم مسئولون عن قتله"، فعقب العشاى قائلا " الحسينى صديقى وبلدياتى ووتشرف بالعمل معه فى جريدة الفجر، وحزين جدا على فراقه، وهنجيب حقه، ودعنا نذهب الان لأننى أخاف علي أبويحيي من الشباب المتهوريين" ، ولكن ابويحيي آصر على استكمال الحوار مع الشاب ، وهنا تدخل الزميل الصحفى محمد زيان لانهاء الحديث ورحلنا من المكان، ووضعت يدي فى يد ابو يحيي وقلت له " لو هيضربونا مع بعض أنا موافق، انا لا أترك أصحابي... وضحكنا سويا"، و بعدها عبرنا الشارع نتقدم أنا و أبو يحيي ومن خلفنا مجموعة الصحفيين الذين كانوا يجلسون معنا، وجاء أحد الشباب من الخلف وقال له " انت ابو يحيي بتاع السلفيين" فرد عليه قائلا " نعم"، فصفعه على وجهه بصفعه قوية جداً، فجهمت عليه دفاعا عن ابويحيي، ودفعته إلى الخلف، ولكنى فوجئت بآخر يأتى من الخلف ايضاً ويصفع ابو يحيي بقلم اخر اشد من الاول، فهجمت علي الآخر وخلصت ابو يحيي من يده.
واكمل العشاي قائلاً أنه فوجئ بهجوم شخص ثالث يمسك حديده معدنية فى يده وضرب ابو يحيي علي ظهره ورأسه ولكنها كانت ضربات خفيفيه، وحاول الزميل أحمد سعيد تكتيف المعتدئ، وهنا تدخل زملاء لهولاء البلطجية واشتبكوا معنا، وتدخل زملائنا الصحفيين، فقال الشاب الاول الذى اعتدي على أبو يحيي " احفظ وشي كويس وانا هنا مستنيك على قهوة البورصة"، وحاولت ومعى الزملاء الصحفيين دفع المعتديين للخلف، وغادروا المكان، وحاولت سحب ابو يحيي من يده للرحيل من المكان خوفا على حياته، وخوفا من ان يتجمع هؤلاء الشباب مرة اخرى. وحاولت تهدئة ابو يحيي ولكن للامانة الصحفية والانسانية أن ابو يحيي لم يتشاجر معهم وانما ظل صالمتا طول الوقت، وكنت شراسا فى محاولة أنقاذ حياته.
و اشار العشاي أنه حاول ان يأخذ ابو يحيي الى مكان بعيد، وقال له " المسيح له المجد تم الأعتداء عليه، والرسول صلى الله عليه وسلم تم الاعتداء عليه، وكافة الانبياء هناك من اهانهم، وهؤلاء الشباب الاغبياء لا يمثلون أحد، ومن المستحيل أن يكونوا من الثوار ، لان الثوار انقياء وطيبون" ، وعاد العشاى مع ابويحيي، وأوصله لسيارته وركبها ثم غادر المكان.
وأنتهى العشاى للتأكيد على انه بعد ساعه تلقى أتصالاً من أبو يحيي وقال له " أنا سامحت هؤلاء الشباب لأنني لا اريد أشعال البلد بين الملتحيين وغير الملتحيين"، وعقب عليه العشاى قائلا " لن اسكت بعدما تم الاعتدء عليك وانت معى، وسأفضح هؤلاء الاغبياء الذين يريدون الايقاع بين الثوار والسلفيين".










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق