عااااااااااااااااااجل من بلطجية ابو اسماعيل

مفاجأة..أنصار أبوإسماعيل احتجزوا مدير مباحث الجيزة ووضعوا سيفا على رقبتة للإفراج عن زملائهم

12/18/2012 11:24 PM

أفادت أنباء إن 4 من أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح الرئاسى السابق، قد شاركوا فى واقعة اقتحام مقر حزب الوفد، وعندما طاردتهم قوات الأمن، استعانوا بآخرين عند نادى الصيد، وقاموا باحتجاز اللواء كمال الدالى، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، ووضعوا "سيفا" على رقبته، وطالبوه بتركهم وعدم مطاردتهم والتوقف عن إطلاق الرصاص عليهم، وفى ذات الوقت حضر "أبوإسماعيل" وسبَّ القوات قائلاً لهم: "إنتم رجعتم إلى عهدكم القديم ولابد من التطهير السريع لكم"، ما دفع الأمن إلى التراجع والانصراف عقب تحرير "الدالى" من بين أيديهم ثم انصرفوا، وحُرر المحضر رقم 17081 لسنة 2012 دون التطرق إلى واقعة احتجاز اللواء "الدالى".

وقام رجال الشرطة بتحديد هوية المتهمين الـ4 فى أحداث الوفد، والشروع فى قتل 8، بينهم 4 من أفراد الشرطة، وتحطيم 15 سيارة بالاشتراك مع 150 آخرين لم تحدد هوياتهم بعد.

ودلت التحريات التى طلبتها النيابة، أن جميع المتهمين من أنصار أبوإسماعيل، مشيرة إلى أن 4 متهمين تم ضبطهم يوم ارتكاب الأحداث، ووقعت مشاجرة بين رجال الشرطة ومتهمين مشاركين فى الأحداث، وأمسكوا بأحد القيادات الأمنية مهددين بقتله مما اضطر أجهزة الأمن لإطلاق سراح المقبوض عليهم، وذلك حسب ما ذكرته "المصرى اليوم".


كما أكدت التحريات أن أبوإسماعيل حضر فى الساعات الأولى من فجر اليوم التالى للأحداث إلى قسم شرطة الدقى، ونشبت مشادة كلامية بينه وبين بعض القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة، وقال لهم: "أنا مش هحرق أى منشأة عامة أو أى أقسام شرطة وسوف أتقدم بمحضر رسمى ضد وزارة الداخلية"، وعندما عاتبه القيادى الأمنى على ما قاله أنصاره من تهديدات فى مدينة الإنتاج الإعلامى وما حدث فى الوفد، قال «أبوإسماعيل»: "إنت نسيت نفسك؟ أنا كنت هبقى رئيس جمهورية، إنت ما تعرفش مين الشيخ حازم وأنصاره"، ثم غادر المكان وعاد إلى منزله ومعه أنصاره.

وتواصل نيابة الدقى تحقيقاتها بإشراف شريف توفيق، رئيس النيابة، واستعجلت المباحث مرة أخرى فى تحرياتها وتحديد المتهمين، كما أرسلت خطابات إلى 4 قنوات فضائية واتحاد الإذاعة والتليفزيون، طالبتها فيها بإرسال مقاطع الفيديو التى تم عرضها عن الأحداث والتى يظهر فيها المتهمون وهم يقتحمون مقر الوفد.




الفجر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق