صدمة .. وزارة الدفاع لم توافق رسمياً على إقامة الدوري
الثلاثاء, 18 ديسمبر 2012 23:05
ستاد برج العرب
كتب - محمد علاء
يبدو أن آمال الرياضيين وعشاق كرة القدم في مصر في عودة الدوري المصري كما أعلن من قبل يوم 30 ديسمبر الجاري قد يطاح بها مرة أخرى، في ظل حالة التخبط العام التي تعيشها دوائر صناعة جميع القرارات الخاصة بحياة المصريين.
وكان الاتحاد المصري قد وصل إلى اتفاق مع الأندية والداخلية والدفاع بانطلاق مسابقة الدوري الممتاز والمتوقفة منذ أحداث مجزرة ستاد بورسعيد في مطلع فبراير الماضي، في منتصف شهر ديسمبر الجاري.
ولكن القرار الجمهوري الذي صدر بطرح الاستفتاء على مشروع الدستور خلال نفس الفترة، أدى إلى تأجيل انطلاق المسابقة ، ولهذا فقد قرر الاتحاد رسميا بناء على الاتفاق المسبق أن تنطلق البطولة يوم 30 من الشهر ذاته بدءا من الأسبوع الثالث وعلى ملاعب القوات المسلحة.
الأندية وأعضاء اتحاد الكرة أنفسهم وحتى وسائل الإعلام لم تقتنع بشكل كبير بهذا القرار من قبل الجبلاية ، وأكد الجميع أن الأمن لابد أن يعلن رسميا موافقته على انطلاق المسابقة في موعدها.
وأكد من هذا الشعور هي التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد جمال علام اليوم وأشار فيها إلى أن الإتحاد سيصعد أزمة عودة الدوري وهو ما يشير بشكل مؤكد إلى أن رئيس الاتحاد نفسه غير متأكد من أن البطولة ستنطلق في موعدها الذي تم الإعلان عنه.
وزاد من التأكيد على صعوبة عودة النشاط في الوقت الحالي ما أكده وزير الدولة لشئون الرياضة العامري فاروق بأنه قد تلقى خطابا رسميا من وزارة الدفاع اليوم - الثلاثاء - يخطره من خلاله بأن المدة القانونية للخطاب السابق الذي أبدت فيه الوزارة استعدادها لاستقبال مباريات الدوري على ملاعبها قد انتهت ، ويجب التفاوض من جديد.
كل هذا الإرتباك وعدم وضوح الرؤية ورغبة كل جهة في إبعاد المسئولية عنها، يؤكد أن عودة النشاط في الوقت الراهن قد تكون شبه مستحيلة، وهو ما يؤثر سلبيا بشكل مباشر على عديد القطاعات في مصر بالإضافة لقطاع الرياضة نفسه ، مثل السياحة والاستثمارات الخارجية ، وغيرها من القطاعات التي تتلقى رسالة مباشرة بأن عدم وجود بطولة دوري في البطولة ، إنما يدل على حالة أكيدة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
الثلاثاء, 18 ديسمبر 2012 23:05
ستاد برج العرب
كتب - محمد علاء
يبدو أن آمال الرياضيين وعشاق كرة القدم في مصر في عودة الدوري المصري كما أعلن من قبل يوم 30 ديسمبر الجاري قد يطاح بها مرة أخرى، في ظل حالة التخبط العام التي تعيشها دوائر صناعة جميع القرارات الخاصة بحياة المصريين.
وكان الاتحاد المصري قد وصل إلى اتفاق مع الأندية والداخلية والدفاع بانطلاق مسابقة الدوري الممتاز والمتوقفة منذ أحداث مجزرة ستاد بورسعيد في مطلع فبراير الماضي، في منتصف شهر ديسمبر الجاري.
ولكن القرار الجمهوري الذي صدر بطرح الاستفتاء على مشروع الدستور خلال نفس الفترة، أدى إلى تأجيل انطلاق المسابقة ، ولهذا فقد قرر الاتحاد رسميا بناء على الاتفاق المسبق أن تنطلق البطولة يوم 30 من الشهر ذاته بدءا من الأسبوع الثالث وعلى ملاعب القوات المسلحة.
الأندية وأعضاء اتحاد الكرة أنفسهم وحتى وسائل الإعلام لم تقتنع بشكل كبير بهذا القرار من قبل الجبلاية ، وأكد الجميع أن الأمن لابد أن يعلن رسميا موافقته على انطلاق المسابقة في موعدها.
وأكد من هذا الشعور هي التصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد جمال علام اليوم وأشار فيها إلى أن الإتحاد سيصعد أزمة عودة الدوري وهو ما يشير بشكل مؤكد إلى أن رئيس الاتحاد نفسه غير متأكد من أن البطولة ستنطلق في موعدها الذي تم الإعلان عنه.
وزاد من التأكيد على صعوبة عودة النشاط في الوقت الحالي ما أكده وزير الدولة لشئون الرياضة العامري فاروق بأنه قد تلقى خطابا رسميا من وزارة الدفاع اليوم - الثلاثاء - يخطره من خلاله بأن المدة القانونية للخطاب السابق الذي أبدت فيه الوزارة استعدادها لاستقبال مباريات الدوري على ملاعبها قد انتهت ، ويجب التفاوض من جديد.
كل هذا الإرتباك وعدم وضوح الرؤية ورغبة كل جهة في إبعاد المسئولية عنها، يؤكد أن عودة النشاط في الوقت الراهن قد تكون شبه مستحيلة، وهو ما يؤثر سلبيا بشكل مباشر على عديد القطاعات في مصر بالإضافة لقطاع الرياضة نفسه ، مثل السياحة والاستثمارات الخارجية ، وغيرها من القطاعات التي تتلقى رسالة مباشرة بأن عدم وجود بطولة دوري في البطولة ، إنما يدل على حالة أكيدة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق