شاهد الدعوة السلفية بتدعو لايه

"الدعوة السلفية" تدعو الى إخلاء جميع الميادين وإيقاف جميع صور التظاهر


"الدعوة السلفية" تدعو الى إخلاء جميع الميادين وإيقاف جميع  صور التظاهر



وجهت "الدعوة السلفية" بيان لجميع الأطراف بالاستجابة لصوت العقل دعوة  جميع القوى السياسيه  إلى إخلاء جميع الميادين وإيقاف جميع  صور التظاهر لا سيما وأن هناك استفتاءً يجري سوف تحكم نتائجه خارطة الطريق للمرحلة القادمة -بإذن الله تبدي بالغ قلقها من ظاهرة العنف التي تسربت إلى ثورتنا السلمية والتي بدأت بعض فصائلها في استعمال سلاح الإرهاب والترويع في وجه بعضهم البعض .
 
و أكدت أن هذه دعوة لجميع الفصائل السياسيه  أن يعلنوا جميعًا أن المساجد الله خط أحمر لا يجوز المساس به قط.
 
 وذلك بعد أن  أحد المساجد كمسجد "القائد إبراهيم" قد أصبح رمزًا للثورة لا يعني هذا تحوله إلى ساحة سباب وشتائم، بل وحرائق ومولوتوف! بل كان ينبغي أن يكون الأمر على العكس تمامًا.
 
 والتأكيد على المعاني الإسلامية والتقاليد المصرية الراسخة في احترام العلماء واحترام كبار السن؛ فكيف بمن جمع بين هذا وذاك مثل الشيخ "المحلاوي" -حفظه الله تعالى-؟!
 
 التأكيد على أن الأئمة والخطباء وهم يمارسون دور التوجيه والتربية لهم حصانة تماثل حصانة الإعلاميين، بل تزيد وهذا لا يمنع من نصحهم ممن أراد أن يوجِّه لهم نصحًا أو أن يشتكي أحدهم إذا لزم الأمر إلى وزارة الأوقاف في مساجد الأوقاف أو إلى مجالس إدارات الجمعيات الخيرية في المساجد الأهلية، وفي هذا الصدد نؤكد على أن بيان موقع الشريعة من الدستور وبيان مفهوم الحرية في الإسلام هي من باب السياسية الشرعية وإن كانت ثمة تفاصيل أخرى المنبر ليس مكانًا مناسبًا لتناولها.
 
 تستنكر الدعوة السلفية إحراق مقرات الأحزاب -حزب الحرية والعدالة والوفد- وكذلك مقرات الإخوان المسلمين, وتستنكر حصار مسجد "القائد إبراهيم" وتحذر من تكرار ذلك، وتدعو جميع الأحزاب أن تعلن بالقول والفعل أن خلافها السياسي لا يُحل إلا بالطرق السلمية، وأن يتبرأ كل حزب ويشجب الاعتداء على أحزاب الخصوم السياسيين بنفس الدرجة، بل أشد من إدانته للاعتداء علي مقراته فإن الفتنة إذا اشتعلت أكلت الجميع.
التمييز بين التظاهر السلمي المكفول لكل أحد وبين محاصرة المؤسسات بما في ذلك المحكمة الدستورية وقصر الاتحادية ومدينة الإنتاج الإعلامي ومقرات الأحزاب، وينبغي أن تتعهد أي جهة تنظم اعتصامًا سلميًّا أو مظاهرة سلمية بعدم إيواء أي عناصر غير سلمية بينها تحت أي ذريعة.
.
 نؤكد أن مصر آمنة وستظل كذلك -بإذن الله وحفظه وتوفيقه-، ودعاوى الحرب الأهلية في حالة إقرار الدستور والطعن في نتيجة الاستفتاء مسبقًا كلها محاولات للقضاء على المسيرة السلمية للثورة المصرية وتدمير للديمقراطية التي ينتسبون إليها وتعريض لمصالح البلاد لمخاطر لا يستفيد منها إلا الأعداء.
 

هناك تعليق واحد: